بولس كوكو.. أمريكا شعب النوبة باقي اما السلطة مهما كانت عمرها، فزائلة لا محالة، البقاء وحده لله. ما الذي كان يدفع أبنائنا من الطبقة المثقفة ان يتصرفون بهذه الوقاحة، غير عابين بالقضاء والقدر.. هل حبآ في الانتفاع من مال الدنيا الزائل ام العلم الذي توظف لهوائهم وأضر بهم حسب فهمهم الضحل؟ اين ضريبة الوطن.. الوطن الذي أنجبهم حتى وصلوا هذه المراتب العلمية المتقدمة؟ والان بعد ان ذهب الباطل، وان الباطل كان زهوقا. على كل حال ان الامر متروك لشعب جبال للفصل في امر ابناءهم الذين تخلوا عن القيم النبيلة وركضوا وراء مصالحهم الشخصية. اما الادارات الاهلية في ظل هذا النظام الجائر والذين كانوا يقولون للبشير (تقعد بس) وتحكم بس) اما الان قد تحقق مقولة الشعب (تسقط بس).. فكيف ستكون المعادلة الاجتماعية من حيث التعايش السلمي والديني من اجل دفع عجلة السلام الدائم الذي كان يحلم به شعب جبال النوبة بصفة خاصة والشعب السوداني بصفة عامة؟ نعم نؤمن بالتسامح ما بيننا كنوبة ولكن لابد من معرفة الدوافع التي جعلت من ابناءنا في المؤتمر الوطني يسلكون هذا المسلك المشين!..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة