جاء الإخوان للسلطة في السودان في (30/6/1989) و سمو انفسهم (الجبهة القومية) و طبقوا عملياً مبدأهم: المال و السلطة و باية كيفية, حلالاً أم حراماً! وبهذا فهم قد (سفوا!) أموال السودان و مكنواانفسهم مادياً ظناً منهم أن شعب السودان سيبارك لهم ذلك و لكن هيهات... وعندما طاب للاخوان المقام, كونوا ما أسموه المؤتمر الوطني الذي انشق منه فصيل إخواني سمي نفسه المؤتمر الشعبي... هذا و قد اسس الإخوان في السودان ما أسموه (جهاز الأمن و المخابرات) فكمموا الأفواهو حرموا المواطن السوداني حرية الرأي و التعبير فلا يجوز لك التعبير عن رأيك في الصحف او الأذعة و التلفاز و اسسوا لهم صحف و مواعين للتعبير يطبل المطبلون عليها, هؤلاء الذين جاؤا الي السودان من كوكب او أرض اخري! لم يكن نظام الإخوان مستنيراً اذ قسٌم المفكرون المستبد الي قسمين لا ثالث لهما وهما :مستبد و دكتاتور مستنير و هو الذي يبني و يعمر و لكنه لا يسمح لأحد انتزاعه عن السلطة ثم مستبد و دكتاتور غير مستنير و هو الذي لا يبني و لا يعمر و لا يسمح لأحدٍ أبعاده أو مشاركته في السلطة وهذا بالضط دكتاتور و الحاكم الإخواني (عمر حسن البشير) الذي ظل حاكماً لمدة (ثلاثون سنه) وفي هذا الجو الخانق تعب المواطن السوداني في كل شئ ابتداءاً من لقمة العيش حتي الصحة و التعليم . عندما بلغ السيل الذبي,خرج الشعب السوداني الي الشارع و كان اقواها إعتصامه أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة و ذلك في يوم السبت(6/ابريل من عام 2019) وظل مرابطاً حتي انتصر اليوم الخميس 11 ابريل و جاء البيان الأول لذهاب البشير باهتاً فبعد جهد جاهدفسروا الماءبالماء فلم نسمع ان البيان الأول قد حل المؤتمر الوطني أو قد حاسب الذين نهبوا أموال الشعب فالإخوان المجرمين يتمتعون بكامل أموالهم و مناصبهم و تنظيمهم الكريه(المؤتمر الوطني) كالأخطبوط يحجر الحرية و خزائن و بطون و جيوب الأخوان ملأي بالاموال! اذاً , ماذا يريد المواطن السوداني بعد إقتلاعه للحرية من فك عفريت؟! يريدالشارع السوداني أن يحاسب الإخوان علي الأموال التي نهبوها و الأرواح التي قتلوها و الأفراد الذين سجنوهم و طردوهم عن وظائفهم ثم ليتم ذلك بالكلية, يجب حل المؤتمر الوطني و إبعاد الإخوان عن الواجهة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في السودان هكذا نكون قد لبينا طلب شهدائنا الأعزاء رحمهم الله بالجنة و الإ فالمعادلة هي : قد حل الإخوان الإخوان و جلسوا مكانهم و كأنك يا ابو زيت ما قليت ! يريد المواطن السوداني أن يتذوق طعم الحياة من (تاني!) وهو يستحق ذلك مليون في المئة ... و أن اخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا علي الظالمين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة