10:10 PM April, 06 2019 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Canada مكتبتى رابط مختصر
طرحت له, عدة عددآ , شفقة وطواعية, "عصا الرحيل",لسدنته وأزلامه ألرحيل, فأبى. واليوم تقيله جموع شعبنا المقدام الهصور , فى كل البلدان وألاصقاع , البلدات , السهول ,والنجود, دمعت عيون الكهول والصبايا والشبيبة, وألقادة ألبصيرة والمبصرة فى ألجوامع العتيقة , والتكايا المنثورة , وألمنافى ألبعيدة, والطور والبرزخ, وحق لها, لما أصاب ألبلد من عوار ,غمة ,ومصيبة! انه دمع ألعزة ألحنون, يغسل ألظلامات , وألصبر على ألغبن والفقر والافساد, والفحش ألمجتاح, فى ألارض ألسليبة! زغردى عزة يامهيرة , فقد انطوى ليل الذل ,والهوان ,والقوامة ألعرجاء عليك, وايام ألخزى وألابتسار, لتمثالك الافروديتى الجميل, ومحياك وملبسك, وبنطالك, ومشيتك "ألشوقية" , أو مقدمك , او كفلك ,او ضفائرك المنكوشة! فماعدت للسبيى وألاخذ والرهق ألغنيمة! أفروديت , وكنداكة ألسودان المعاصر, وماعدت "حرمة" ذهان العقل المشاتر, بل قمة, وعظمة, للبلد البازغ ألجديد! توكأ على عصاك ألسحرية, علها تقودك /تنقلك للرحيل,وتنجيك من شقاء المصاب! فماعاد لعصاك من غرض , سيما انه لم يتبقى لك من غنم, أو منافع للزئير ألكاذب, الاالبروس وألسراب, وقد حل زمانك , زمان ألغياب!! تورنتو 6ابريل 2019
|
|