السادس من ابريل/ يوما للنصر بقلم محمد داؤد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2019, 04:17 PM

محمد داؤد سليمان
<aمحمد داؤد سليمان
تاريخ التسجيل: 12-31-2015
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السادس من ابريل/ يوما للنصر بقلم محمد داؤد سليمان

    04:17 PM April, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد داؤد سليمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الشعب السوداني كغيره من الشعوب الاخري في المنطقة ظل يتعرض الي قمع واضطهات من قبل الانظمة السياسية التي مرت علي سدة الحكم، خاصة الانظمة السياسية الدكتاتورية، التي ادارت معظم الفترة الممتدة ما بعد الاستقلال، وبالرغم من ان هنالك اختلاف في شكل الدولة المرجوة، الا ان هناك نوع من انواع الوجدان المشترك مابين الشعوب السودانية، وكان النضال ضد الانظمة الدكتاتورية المختلفة التي جثت علي سدة الحكم في السودان يعتبر نوع من انواع الانتماء الوجداني، ان دولة السودان الحالية التي تم اعلان الاستقلان عنها في عام 1956م، لم ينم باي استقرار سياسي، اذ دخل الدولة في صراع سياسي عنيف في اطراف السودان او بما يسمي بمناطق الهامش في الادبيات السياسية في السودان، وكان نتيجة تلك الصراع انفصال دولة جنوب السودان في عام 2011م، اما النوع الاخر من الصراع السياسي هي الصراع ما بين الاحزاب السياسية المدنية حول السلطة من جانب، والمؤسسة العسكرية من جانب اخر، وخلال عمر الدولة السودانية التي وصل الي حوالي 63 عاما، كان للانظمة الدكتاتوريةنصيب الاسد في ادرة الدولة، مما ادخل الدولة في ازمات متلاحقة، وشبه مستدامة.
    في عام 1964م قام الشعب السوداني بثورة شعبية ازال به نظام الجنرال عبود، اعقبه نظام حكم ديمقراطي هش لم يدم طويلا، حيث تم الانقلاب عليه من قبل بعض الضباط في الجيش بقيادة الجنرال نميري مسنودة ببعض القوي السياسية، حيث تم اسقاط نظام نميري عبر ثورة ابريل 1985م، لياتي بعده نظام ديمقراطي هش تم الانقلاب عليه عبر نظام الجبهة الاسلامية القومية في عام 1989م التي تدير الدولة السودانية الي تاريخنا هذا.
    منذ مجئ نظام الجبهة الاسلامية القومية علي سدة الحكم ادخل الدولة السودانية في نفق مظلم، لم يستطيع الخروج منه الي الان، بل اصبح الدولة السودانية ينافس نفسه لاحتلال اسوأ المراكز في قائمة الدول الفاشلة، واصبح الانسان السوداني لا قيمة ولا كرامة له في وطنه حيث قام النظام باطلاق ايدي اجهزته القمعية ليفعل ما يحلوا لهم في مواجهة المواطنين البسطاء عبر قوانين مزلة لكرامة الانسان، ولم يتوقف النظام علي ذلك بل قام باشعال حروب شعواء وذات طابع ديني وعنصري في جنوب السودان والنيل الازرق وجبال النوبة، ولاحقا علي دارفور التي ارتكت بحق مواطنيه ابشع انواع الجرائم التي لا يمكن يتقبلها اي ضمير انساني، والتي سببه اصبح راس النظام مطلوبا لدي العدالة الدولة.
    اعتمد نظام الانقاذ علي سياسة فرق تسود، القائمة علي التمييز العنصري بين مكونات الشعب، الي قبائل، عائلات، اسر، بل الانقسامات دخل داخل البيت الواحد، عن طريق خلق امتيازات علي منسوبيه واتباع سياسة افقار كل من لم ينتمي الي النظام، وانتشر الفساد الاداري والمالي كما ينتشر النار في الهشيم، حيث تم سرقة ونهب معظم القطاعات الخاصة بالدولة اما عن طريق البيع باسعار زهيدة لمنسوبي النظام او التصفية بمبررات غير اقتصادية، اما الجانب الاخر هو السرقة المباشرة من خزينة الدولة، كما فعل ويفعل النافذين في النظام، وعلي راسهم راس النظام واسرته، الذين اصبحوا اغني اغنياء السودان في فترة زمنية وجيزة.
    ان تراكم عقود من الفشل ادي الي ما نحن اليه الان من معاناة يومية في كافة مرافئ الحياة اليومية، وان ثورة ديسيمبر 2018م التي انطلقت عبر المظاهرات المطالبة باسقاط النظام من سدة الحكم، هي استجابة طبيعية لعقود من الفشل والافشال، التي ادمنه نظام الانقاذ، ومن الملاحظ في هذه الحراك مشاركة معظم فئات الشعب السوداني ومن كل ولايات السودان، كما شارك فيها السودانيين في الخارج عبر التظاهر امام السفارات السودانية وامام الهيئات الحقوقية، او بتقديم الدعم المادي والاعلامي للثورة في الداخل، وهذا الحراك يعبر عن توحد السودانيين ضد النظام، وان السانحة مواتية لاسقاط النظام عبر مزيد التوحد والعمل المشترك بين جميع مكونات الشعب السوداني عبر تنظيماتهم السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والروابط الاجتماعية، والثقافية.
    ياتي الدعوة الي الخروج في مظاهرات 6 ابريل ليشكل ويبرهن علي مدي توحد الشعب في مواجهة النظام الجبهوي، ومدي قدرة الشعب علي الصمود في مواجهة القمع والاضهاد التي ظل النظام يمارسه علي مدي 30 عاما الماضية، فان خروجك في 6 ابريل يعني دعمك لضحايا الحروب، ودعما لضحايا التعذيب، والسجون، ووفاءا لشهداءنا الذين ضحوا من اجل تحقيق الحرية والكرامة للشعب السوداني، وان التظاهر في ذلك التاريخ افضل طريقة للاحتفال بثورة ابريل المجيدة التي ازال نظام الدكتاتور نميري.
    #تسقط_بس
    [email protected]
    3-4-2019م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de