رشحت أخبار استباقية عن توجه للسيد الامام الصادق المهدي عن القيام (بتجمع جديد) ، في الواقع ومن خلال اتصال سريع جاءني الخبر بأن السيد الصادق ليس بصدد انشاء تجمع وانما لديه طرح على اساس وضع ترتيبات سلمية لتسليم وتسلم السلطة. اعتقد ان الغرض من تسمية ذلك التوجه بالتجمع هو نوع من الحرب الاستباقية ، حيث يتم التمهيد لمهاجمة اي محاولات للانفلات من الطوق المضروب على الشعب بذات النهج الامريكي الذي يعتبر كل دولة منفلتة هي دولة مارقة ومن محور الشر. التسمية الاستباقية الكاذبة المقصود منها توجيه القراد الالكتروني للقيام بمهاجمة اي طرح قد يكون بادرة لفقد السيطرة ، خاصة في وقت بدأت تعلوا فيه الاصوات متأففة من عمليات القمع الاعلامي الالكتروني لكل من يقف ضدهم. بالاضافة الى عملية تمويت وقتل المشاعر الثورية وتحويل الثورة لتهريج متقطع بقصد اطالة أمد النظام. اعتقد أن علينا ان نعلن تأييدنا لهذا التوجه الذي قد يقوده السيد الامام... فانعدام المنافسة يولد الاحتكار والاحتكار يولد السلطة المطلقة والسلطة المطلقة تولد الدكتاتورية والقمع وهذا ما حدث بالفعل خلال أكثر من ثلاثة اشهر من التسلق على اكتافنا كمناضلين وثوار . إنني ادعوا السيد الصادق المهدي لتحويل توجهه لتجمع معلنا بكل وضوح انضمامي المعنوي والادبي له وتثميني له ومحاججتي من اجل استقطاب كل القوى السياسية لتعود الامور الى نصابها حيث لا يصح إلا الصحيح بعيدا عن كتل الظلام التي لا نعلم لها منطقا ولا منطلقا. السيد الامام قائد سياسي ملهم رغم اختلافنا معه لكنه يحمل تاريخا سياسيا حافلا وقدرات مهولة لقيادة مفاوضات سياسية مدعومة من ثورة جماهيرية حقيقية لا من مهرجانات عرض ازياء الثياب ونفخ البالونات وتصوير السيلفي. على الشعب كله حينها ان ينتفض وهو بيد أمينة كما حدث من الشعب الجزائري الذي ملأ الشوارع. وليس عبر هذا التهريج الذي قصد منه قتل روح الثورة الجماهيرية وتحويل التظاهرات الى لعبة توم اند جيري مثيرة للسخرية. على الشعب أن يسمع خطاب من يتحدث اليه بجدية وليس من يسخر منه. فما حدث خلال الاشهر الثلاث الماضية كفيل بأن تلتفت القوى الشعبية الجماهيرية الى أن هناك ثمة خطأ ما وأن هناك مكيدة حيكت بعناية وذكاء فائق لقتل روح الثورة وتحويلها من حالة تحمل قوتها وعنفوانها في عفويتها الى عملية اصطناعية رتيبة ومملة مليئة بالاكاذيب والاستعراض الفارغ. علينا كشعب ان نحدد مواقفنا بوضوح ؛ فإما أننا نريد اسقاط النظام فورا وبدون قيد او شرط وعبر هبة حاسمة ونهائية وإما أن هناك من يفضل اتباع نظام الري بالتنقيط ذلك الذي لا يستخدم إلا للنباتات المستسلمة او لتعذيب المساجين. اعود واثمن اي مبادرة تقوم بها قوى سياسية حقيقية مرئية جادة. وخاصة من قوى حزب الامة وباقي الاحزاب ماعدا اي حزب اسلاموي او شيوعي . وادعوا الشباب وجماهير الشعب الى الخروج الجدي والتوقف عن التعامل الهزلي مع الثورة كما ظل يحدث منذ ثلاثة اشهر ونيف. والله اكبر والعزة للسودان.
ما عدا حزب إسلامي.. فهمناها.. طيب ليش ما عدا الحزب الشيوعي؟؟ شنو جاب لجاب!!؟ وايش جاب الشامي مع المصري؟
شنو العيب في الشيوعيين؟ ما شفناهم بيكذبو ولا بيسرقو.. وما قتلو الشعب السودان وعذبوه... و و و و ...
أعتقد شكلك داير تركب موجة الصادق المهدي... هو كل زول متعلم بيحلم يركب على ظهر الشعب السوداني ... ما عليه إلا أقصر الطرق.. المرور بماسورة بيت المهدي..
طيب لو قلنا ليك الصادق المهدي بيلعب مسرحية "خد وهات" مع النظام الفاسد لتأسيس النظام الخالف تقول شنو؟
نحيلك لمقالنا .. "الخدعة" .. وأكيد حين تقراهو ... حتفهم انا مو قراد رقمي.. القراد هو الصادق المهدي المتصابي.. عمره 93 سنة .. وداير يفرض رؤيته على جيل الشباب.. هو لو بيفهم.. لفهم كلام الامام علي عليه السلام في الشباب: فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ...
وشنو تدافع عن زول يقعد مع الإسرائيليين في مدريد.. وبعد شوية تلقاه قاعد في بيروت في مؤتمر دعم المقاومة .. (حزب الله..)، ثم يشتم الشيعة... ويدعي انه من نسل الرسول، ومهدي السودان الدنقلاوي هو المهدي المنتظر .. وما في مهدي بعده والصادق بيقولها في السر ..ثم الصادق يمدح الملك سلمان والسعوديين والوهابيين .. بعدين ياكل رأسك بصحوته الإسلامية... وبعد ده كله... كازانوفا كبييييييييرر .. ودون جوان... كدي أسأل اي أنصاري أو أمدرماني قح شنو يقول ليك في الصادق.. ومدارس الأحفاد .. ومغامراته النسائية وكي أسال في قضية الستينيات ومقتل فتاة وسقوطها من موتوسيكل.. كانت ماشة وين؟ وقت عبد الرحمن نقد الله وزير الداخلية... ههه بعدين ياكل راسنا بالصحوة الاسلامية.. يا زول نبقى منافقين لو ما قلناها..
كدي حط "الصادق المهدي" في القوقل... تلقاه مزبطين ليه اللوقاريثم ... على المقاس!! ياتو جهة الدايرة تجيب الصادق؟
الصادق المهدي سياسي انتهازي فاشل ما يهمه مصالحه ومصالح اولاده فقط. المتابع لتاريخ الصادق المهدي، من الصعب ان يصدق كلامه. يعني بصريح العبارة الصادق ليس بصادق، بل غشاش ومرواق والكارثة هو وبعض اتباعة يعتبرونها شطارة وفهلوة سياسية.لكن التاريخ لا يرحم. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست