الإسلام السياسي .. يوميات البارود و الدم (2) بقلم أحمد موسى قريعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2019, 04:20 PM

أحمد موسى قريعي
<aأحمد موسى قريعي
تاريخ التسجيل: 03-27-2019
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام السياسي .. يوميات البارود و الدم (2) بقلم أحمد موسى قريعي

    04:20 PM March, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    أحمد موسى قريعي-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    جبهة تحرير ماسينا..العرقية الجهادية في مالي
    في العهود الغابرة كانت هنالك إمبراطورية إسلامية بسطت قوتها ونفوذها في الصحراء الأفريقية الكبرى، متمددة وباسطة أجنحتها على مالي والسنغال ونيجيريا. لكن بفعل عوامل الزمن ودورة التاريخ الحتمية تلاشت إمبراطورية "ماسينا" الفولانية، وحل مكانها أحدث تنظيمات الجهاد السياسية "جبهة تحرير ماسينا" التي أخذت من الإمبراطورية اسمها وصفتها فقط، زاعمة أنها تريد ارجاع مجد الإسلام وسيرته الأولى في مالي.
    نشأة وتأسيس جبهة ماسينا
    ولدت "ماسينا" وأطلقت صرختها الأولى في بداية شهر أبريل سنة 2015، لكنها جاءت نتيجة للصراع بين الحكومة المالية وحركة "تحرير أزواد" التي كانت تضم بالإضافة إلى العرقية الأزوادية مجموعة من مقاتلي الأقلية الفولانية الراغبين في الانفصال عن الدولة المركزية في مالي.
    وهذا يعني أن "ماسينا" نشأت وقوي عظمها داخل رحم "حركة أزواد"، ثم لما كبرت واشتد ساعدها انضمت بكامل إراداتها إلى حركة "أنصار الدين" ذات التوجه السلفي الجهادي العرقي. لكنها عندما بلغت "سن الرشد" وأدركت أن حركة "أنصار الدين" قد أضحت فريسة للتدخل الفرنسي الأفريقي بعد تغير موازين القوى في الإقليم الصحراوي، رأت أن تنشطر عنها مكونة بذلك عملها الجهادي الخاص بها تحت قيادة "أمادو جالو" الخطيب الجهادى المتشدد. مستفيدة من آلاف المقاتلين الفولان الذين كانت حركة أنصار الدين تعتمد عليهم، بالإضافة إلى أبناء أقليتهم الذين يشعرون بالتهميش الأمر الذي مكنها لاحقا من القيام بعدة مواجهات مع الجيش المالي. وهكذا نشأت "ماسينا" كأول تنظيم ينتمي لتيارات الإسلام السياسي يقوم على أساس "عرقي ديني" في مالي التي تنتشر فيها التوترات القبلية.
    مرتكزات ماسينا الفكرية
    لا تبتعد ماسينا في خطها الفكري ولا تحيد عن مرتكزات الحركة الوهابية السعودية، مع حرصها الشديد على وضع نكهتها ومذاقها العرقي الفولاني على "الخلطة الوهابية". فهي تهدف إلى إحياء القومية الفولانية لكن عن طريق "العرقية الدينية". وهذا يجعلنا لا نتعشم أبدا في اصلاح هذه الحركة التي ما زالت ترى أن القوة أهم من الحوار، وأن كل ما يخالف الإسلام "كفر وزندقة والحاد".
    كل هذا سيؤدي إلى نتائج مفادها أن ارتباط "ماسينا" الفكري بالقاعدة في بلاد المغرب، سيشكل الحلقة المفقودة التي كانت تبحث عنها الحركات الجهادية في أفريقيا، وبالتالي يصبح وجودها خطيرا في منطقة الصحراء والساحل، باعتبارها الحاضنة والمنصة التي ينطلق منها "رصاص" السلفية الوهابية في وسط أفريقيا وربما تطال هجماتها الإرهابية أوربا. كما أن توجهها العرقي قد يؤدي إلى انتشار ثقافة "الجهاد العرقي" ربما في اقليم دارفور بغربي السودان، وبالتالي تهديد وتمزيق التدين التقليدي الصوفي الذي يميز سكان دارفور.
    ماسينا والإرهاب
    بمرور الوقت أصبحت "ماسينا" رقما جهاديا لا يمكن تجاوزه، فقد انتشرت عسكريا في كل من موريتانيا، والنيجر، ومالي، وتشاد. إذ بلغ عدد مقاتليها المسلحين ما بين 1000 إلى 4000 مقاتل، تربطهم علاقات تنظيمية وتنسيقية جيدة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي.
    هذا النفوذ العسكري جعل "ماسينا" تطلب بقوة الانضمام الى حركة بوكو حرام ومبايعتها، وتقتل بدم بارد الشيخ الحاج " سيكو با" أمام عتبة بيته، والسبب لأنه كان من ضمن قائمة الشيوخ المعتدلين الذين يحذرون الشباب المالي من خطورة الانخراط في صفوف الجماعات المالية المتطرفة. كما قامت بمهاجمة قاعدة الجيش المالي في مدينة "نارا" قرب الحدود الموريتانية والسيطرة عليها لعدة ساعات. لكن أقذر وأسوأ أعمالها الإرهابية هو تدمير ضريح الشيخ "سيكو أمادو" مؤسس إمبراطورية ماسينا في عام 1818م، باعتباره ضريحا يدعو للوثنية والشرك بالله.
    المراجع
    موقع البينة للدراسات و الأبحاث الوهابية
    بوابة الحركات الإسلامية
    أحمد موسى قريعي
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de