|
|
 احراق القصر الجمهورى , احراق للسيادة! بقلم بدوى تاجو
|
05:21 AM March, 23 2019 سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Canada
مكتبتى
رابط مختصر
قوى الاسلام السياسى , ليس لها من رموز او لهاه , الا ماأفرخه معلم الابتداء , وهو ليس بقدح , حسن البنا, والذى بقدرة قادر , وصل شأوه قى زمان متلبس , ان يكون قائدا وان يفرخ من كتاب التهجى , "دعوتنا" الى ان يسكن هذا النمرود الضال سنين مددآ , لانشاء , ماسمى لاحقا , "كتاب ألدعوة والداعية" يهوذا الاسخريوطى , والذى حمل قوافل التخلف المفهومى منذ ذاك الابان , بانتقال جرثومته الرديئة فى الاوطان الى ان بلغت مراقيها فى "الداعشية المعاصرة " فى بلدان الفرات و الهلال الخصيب والخليج العربى , وتمحورت , بانماط مبتذلة , فى ارض الافغان والباكستان , عند الندوى والتكفيرى ," ابو الاعلى المودودى" ,فخلفت الدواعش والطالبان واخوان السودان , الجبهات العديدة , ختمها بالشعبى وفرية الوطنى , ولما اصابها العطن والانحلال الان فى بلاد السودان , نوباتيا , اثر تحطيمها وحدته ونسيجه التاريخى , فى حروب "صليبية" وانقسام الوطن القومى, للوطن الجهوى الدينى , والوطن الجنوبى الزنجى المسيحى الارواحى, وردحها الشمولى الشعبوى , بل والقهرى والمذل , بتمكين فئاتها المهترئة , فهما واداءآ , فسادا وتعلة , تندى الجبين , للسودان الراكز الناهض, ظلت وثابرت , لتركيز هذا السمل عقودآ عضدا , واستمرات بان شعب السودان شعب المطية الابدية , وعليه , فلن يتحور , عبر انصرام الزمان السرمدى , والصفرية !!
تبادل الاراذل , فرك المسابح , دعوة للابدية , بتغيير "العقاب" منقاره , عند الدعى أمين حسن عمر , وجاوبه بالترحاب , رئيسه المفدى عمر , لذات الصفرية , ختما , بالقول , بان الحكم , لن يسلمه لاى انسان كان!
ذات الشان ماانقدح فى عقل علماء الاسلام واهل السلطان اصحاب الشأن!,
عقود دهرية , تشهلت , فيها رويبضات الاسلام السياسى,
دع عنك المال والفساد, من عالة الطريق والهوام , وهذا يجبر كسره ,دع عنك , ماساموا من عذاب للاجيال الفائتة واللاحقة , علهم يصبرون على الضيم , عزة , كماتواتر فى عهودهم ايام الطلب , ومنهم قوش , والدرديرى محمد احمد,وعبدالمجيد أدريس, وفيصل حسن ابراهيم,وامين الحركة الاسلامية , الايب الان لله, بعد ان تعطن زمانها , وذاك زمان جاسر حى وكان يدعى بلاجدل الا الدعوة للحرية , وحاملى شعارات التغيير , ضد الديكتاتورية ذاك الزمان , والمستبصرين الحق حتى الهوس لمبادئ التحرر الديمقراطى ,فى مناهضة الحكم الملوكى الامبراطورى الاستبداى الايرانى , وتناوحوا ذاك الزمان , دعوة للتغيير والثورة من اجل حكم ديمقراطى بان تنادوا ""ايران ايران فى كل مكان""! هم اليوم , ذات التحاف فشل الاسلام السياسى , حكام السودان اليوم!!
بل المؤسف هم من فتلوا رقية قوانين الشريعة , الداعشية الشوهاء , قوانين سبتمبر 1983
النازفة , كنارجيلة الخدر المميت حتى الان , فى القانون الجنائى السودانى , وقوانين , الاداب العامة , مقروءين سويا .
ارجو الرجوع كاسهاب , لمؤلفى
قوانين ألعسف وألاستبداد ألدينى بالسودان,ص ,.346
2
"القصر " يرجع لعهود تالدة, منذ القرن الثامن عشر , وموت الغردونية فيه , بواسطة الناهضة والثوار المهدويين , ابان هبوب وانتصار الثورة المهدية, وقتل كتشنر بحرابها وبأسها , ضد الخديوية والحكم الانجليزى. وعليه من حيث الجغرافيا والتاريخ وعلم السياسة , فلابديل عنه كرمز مهابة وعزة وطنية دائمة , الى ان يرث حقه المنهوب , والان فقد عبث به هولاء الصعاليك من اوشاب الاسلام السياسى , بغية تدمير رمزه , وايحائيته , اثر الهبوب والنهوض الوطنى بواسطة قوى المعارضة الوطنية , سيما ان كافة المواكب الان والامس والايام القادمة , تدعو صوب "قبلة واحدة" للاسقاط , الكل "تسقط بس " ومحل "السقوط والتحدى هو "القصر " والقصر القديم , مؤثل التاريخ والعزة الوطنية , فان احترق , او بيع , او محق , او تلاشى فى الافق , ليس هنالك من "مدلول " يسوق, يسوغ , الخيار التوجه اواى وجهة تتجه لها المقاومة الوطنية ," والثورة المتجذرة الدائمة!!"
3
لننهض للامام , ولنكرس الاداء المقدام,فلن تترك عزة الوطن للتشويه !
يندر فى الامم والاوطان الناهضة , دع عنك المتقدمة, ان تجد امثلة , لاحتراق مراكزها او قصورها , الا ان كان فى الحروب الكونية بين الامم , ولن تكن الشعوب والحكومات مهملة حد هذا الشين من التقصير والاهمال.!!!!!,
هذا بحد ذاته للشعار" تسقط بس"!!
مارس 23/2019
\
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احراق القصر الجمهورى , احراق للسيادة! بقل (Re: بدوي تاجو)
|
• يا كاتب المقال : دع عنك تلك الخرطفة الفارغة التي أضاعت ( جمل العريبي ) بما حمـــل !!!
• يوم الحريق الكبير في سوق أم درمان قالت ألسنة النباح أن السلطة قد أحرقت المتاجر بنفسها حتى تفضح التجار الذين يكدسون العملة السودانية في خزائن المحلات دون توريدها في البنوك !!!
• ويوم أمس وقبل أن تجف مداد الحريق القدري في جانب من القصر الجمهوري أسرفت تلك الألسن مرة أخرى بتفاهاتها التعليلات ،، وقالت أن السلطة حين عرفت أنها على وشك المحاسبة والرحيل قد قامت بإحراق المستندات الهامة التي تدينها وتدين أفرادها بعد أن جمعتها في غرفة خاصة بالقصر الجمهوري !!!
• تلك هي عقلية المعارضة السودانية مع الأسف الشديد ،، وهي عقلية تؤكد الضحالة في التفكير والمستويات !!!
• والعقلاء في هذا البلد يتساءلون في حيرة ويقولون : أية عقليات هي تلك التي تمثل المعارضة بذلك القدر من البساطة والضحالة ؟؟؟؟ وكيف لتلك العقليات المتخلفة أن تخلق سودان الغد الذي يحلم به الجميع بعد إسقاط النظام ؟؟
• أية سلطة في خيال هؤلاء الجهلاء على وشك الرحيل ؟؟؟
• وهل رحيل السلطة يتم بالأحلام والأمنيات والأكاذيب والافتراءات .. أم يتم بالمصداقية والتفكير السليم ،، ثم بالمخطط العقلاني الماهر الذي يحترم المنطق ويحترم العقل الإنساني .
• مهما اتفقنا وأقررنا بمفاسد السلطة الحاكمة وضياعها للوطن فإن الواقع المرير يؤكد أن تفكير وعقليات القائمين بأمر المعارضة وإسقاط النظام يبكي قبل أن يبكي النظام نفسه ,,
• وتلك هي المهزلة الكبرى التي أدخلت السودان في خانة المجهول والمفقود بأفعال جهلاء المعارضة السودانية !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احراق القصر الجمهورى , احراق للسيادة! بقل (Re: أحـــلام البسطاء)
|
لابأس بوصف كاتب المقال بالخطرفة, سيما وانى لم اتناول او اعزو شيئا فى خصوص حريق سوق امدرمان الشعبى ,ولم افئ بان"السلطة" الغاشمة قامت بالحريق,"وعله حقيقة" مالم ينتفى العكس,وذلك لعلة سقتها انت بنفسك مدعاة لكسر التجار "الذين يكدسون العملة بخزائنهم دون توريدها للبنوك, وهذا ماانجلى به واقع اليوم المزرى اثر انقلاب السلطة المحدث فى قانون الطوارئ
بالامر رقم 6 الصادر من المشير البشير بمنع المضاربات وتخزين العملة لعام 2019 !!
ثانيا, لم ادعى بان الاحراق للقصر الجمهورى اسبابه , بحسبان ",ان السلطة على وشك الرحيل , وعليه قد قامت باحراق المستندات التى تدينها وتدين افرادها ........وهلمجرا من لغطكم المفروض على نص المقال!
ومن سطورك المتحرشة الواصفة,وصمتنى والمعارضة ,بالبساطة والضحالة, بل والتخلف والجهل, وكل هذا لاباس به, لكن توجهكم ألمفدى,"بان نعمل بالمخطط العقلانى الماهر, هو مايفضحه زيف كلماتكم الباكية , ان لم تكن المتباكية المدافعة عن "الحدثان" فى قولكم وعزائكم "للفعل ألجناية/الواقعة"بقولكم نصا "بان الحريق قدرى"وكانك شاهد على حدوثه او جنرال قيامته او اطفائه, حيث من اى واقعة عقلانية او اثباتية عرفت "قدريته" المدعاه, ايها أيها الفريق المتباكى,
هل وصل بك الشأن ان تكون احد "لجنة تحقيقه ألعاجلة" فى شان الاطراف , بل قل ان الحريق قدر الهى , اكت اوف قود, كما رايت من اين استقيت معينك؟؟ارجو ان تفصح عن وجهك العقلانى الان, لان الامر شان عام!!
وحتى فى حاله "قدريته " المزعومة الا يبرز هذا, وفى هذا الزمان ان مثل هذه الافعال الضارة , كحريق سوق ام درمان والقصر عن تقصير واضح "للدولة الشعبوية المنفلتة" عن القيام بمهامها الادارية البسيطة, وهى من ضمنها المحافظة على "مراكز سلطانها وسيادتها التاريخية المؤثلة, ام صار القصر الجمهورى , كشجرة الصندل المخطوفة , او تمثال تهراقا المربوط والمرحل على بوكس التايوتا بالحبال اللصوصية؟؟!!
يظل موردنا المنطقى , بان "الفعل الشائن"الاحراق فى كلا الحالتين , عمدا كان او قدرا واقع كالصاعقة , غير مقبولين, وفى البلدان الحية, هذا كفيل باجراء تحقيق كامل وآف,ومن ثم عرض نتائجه حالا للكافة, اذ يظل الافتراض ايجابى وتوكيد للاحراق , مالم تأت بينه مؤكدة ومسنودة لتناهض الظرف القانونى "ألناشئ" !!
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
بدوي تاجو
Bedawi Tago
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست