أيها الكيزان، القصة باظت.. إتسردبوا بس! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2019, 06:15 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها الكيزان، القصة باظت.. إتسردبوا بس! بقلم عثمان محمد حسن

    06:15 PM March, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * ما هي (القصة) التي باظت؟

    * كان الشيخ/ أحمد عبدالرحمن، وزير الداخلية الأسبق، في قمة اليأس يوم رمى بقنبلته المكتوب عليها (القصة باظت) على صفحات جريدة الجريدة اليومية..

    * و الشيخ الوزير الأسبق من رجالات الجماعة المتأسلمة الموصوفين بالتشدد، لكن بحساب و حذر فلاغرابة في أن يوصي إخوانه بأن يسردبوا بس!

    * بينما النظام لا يزال في صراع مع واقع حالته المزرية.. مستخدما نظرية "العصا لمن عصى" ضد الثوار رغم تأكده من أن ثورة ديسمبر ٩ ٢٠١ ليست بلا بوصلة توصلها إلى غاياتها المأمولة كما كانت ثورة سبتمبر ٢٠١٣، و التي كانت بلا رابط قوي يجمع الثوار سوى الغضب العام..

    * و قد غير (تجمع المهنيين السودانيين) المعادلة السياسية في السودان يوم انبرى من اللامكان، و في الزمن المناسب، مقدما نفسه للشارع الثائر كمنظم للثورة و بوصلة تري الثوار الطريق إلى الهدف.. و لم يخذل الشارع (تجمع المهنيين السودانيين) إذ أحاطه بالقبول العام و الطاعة المستنيرة..

    * و تساءل متنفذو النظام عن كيف لشخصية إعتبارية مجهولة أن تلقى كل هذا القبول من شعب لا يعرف عنها أي شيئ.. و بدأ مهرجو سيرك الإعلام المدجن يبثون الشكوك حول هوية التجمع.. و اشتد القلق في أوساط من يخشون سقوط النظام بعد أن تأكد لهم أن (تجمع المهنيين السودانيين) لم يعد جسما هلاميا كما كانوا يزعمون.. بل أصبح حقيقة تتحرك في قلب كل سوداني (نظيف).. حقيقة تحدد للثوار أماكن التحشيد في أزمان محددة فتحتشد الجماهير بالآلاف في الزمان و المكان المحددين..

    * أصيب النظام بالجنون، فدفع بمئات السيارات رباعية الدفع و الآلاف من زبانيته المدججين بالأسلحة المميتة إلى نقاط التجمع في كل المدن و القرى الثائرة، منعا لوصول الحشود إلى تلك النقاط.. بل و تم غمر بعض نقاط تجمع الثوار بمياه الصرف الصحي للحيلولة دون التواجد فيها..

    * نجح النظام و تمكن من منع المتظاهرين من أن يحتشدوا بعشرات الآلاف في مكان واحد.. إلا أن الاحتجاجات انتقلت إلى مختلف شوارع و أزقة الأحياء المختلفة.. و كلما استمر إصرار الثوار على وجوب سقوط النظام، ازداد غضب رجال الأمن المسلحين من الثوار و اقتحموا البيوت و ضربوا الآمنين بداخلها من النساء و الرجال و حتى الأطفال.. و اقتادوا بعضهم إلى أماكن مجهولة..

    * و يظل هدف رجال الأمن هو قتل الروح الثورية و تغبيش الوعي الجمعي؛ لكنه يفشل في مساعيه لقتل الروح و تغبيش الوعي..

    * و أسقط في يد النظام العنيد و (المكنكش) في كراسي السلطة حين لم يجد وسيلة لردع الشباب العنيد و (المكنكش) في كلمتي تسقط_بس!

    * و تتراكم أزمات النظام، فالثوار ليسوا وحدهم من يقف ضده.. إنما تقف الأزمة الاقتصادية بضراوة ضده كذلك.. إذ ارتفعت تكاليف الأعمال الأمنية لردع الثورة بما يساوي حوالي ٢٤ مليار جنيه، حسب تقديرات الخبير الاقتصادي د. التيجاني، خصما على الميزانية الشحيحة..

    * و تقول بعض المصادر أن محاولات النظام لقمع المظاهرات تكلف ما يفوق مليوني دولار يومياً.. أما الأمين السياسي لحزب (منبر السلام العادل) محمد أبو زيد، فيقول إن الصرف الإداري والاستعداد الأمني في الخرطوم لمقابلة الاحتجاجات يكلف (10) مليارات جنيه يومياً..

    * و لا تزال تكاليف إدارة الأزمات ترتفع باضطراد.. و لا قوة في الأرض توقف الثورة في الوقت الذي تنضم إليها كيانات مهنية جديدة كما حدث بانضمام تجمع البييئين السودانيين و تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وتجمع الدراميين السودانيين..

    * نعم، النظام محاصر بالأزمات من كل اتجاه فلا عجب في أن يصرخ الشيخ/ أحمد عبدالرحمن، وزير الداخلية الأسبق بأعلى صوت: "القصة باظت!"..

    * قالها بعد أن راقب الأحداث السياسية الجارية في السودان، و تفهمها و عرف مآلاتها.. ثم نصح (إخوانه) المتأسلمين أن (يسردبو بس)..

    * و القصة التي (باظت) هي قصة (المشروع الحضاري) الذي (باظ) و شبع (بوظانا)؛ أما وصية الوزير الاسبق لإخوته المتأسلمين أن (يسردبو بس!)، فتعني أن يدخلوا السرداب.. و السرداب بناية تحت الأرض للوقاية من الحر اللافح.. و الوقاية، في هذا السياق بالذات، تعني إتقاء لفحات بركان الثورة العاصف..

    * و ما على المتأسلمين إلا أن (يسردبو بس!) و كفى الله المؤمنين الإقتتال..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de