|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
لابد من التغيير حتي لو رفض المتحدثون بإسم الله. هذه سنة الكون وسنن الكون لا تنتظر الاذن من من يتاجرون باسم الدين. هكذا حدثنا المسلمون الأوائل الذين ثاروا وخرجوا علي الخليفة عثمان. تقول لي عمر البشير ود حاجة هدية. أقول ليك ثوار التغيير المسلمون الذين لم يستكينوا للظلم ثاروا علي ثاني الخلفاء وفرضوا التغيير الذي كانوا ينشدون . أينما يوجد الظلم تولد الثورات لا فرق إن كان الظلم بإسم الله أو بإسم إسحق فضل الله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
و هكذا هم الإسلامويين و هذه هي نظرتهم لعامة المجتمع السوداني و بأن الديمقراطية هي كفر و حرام و أن أفراد الشعب السوداني بتسامحهم هم مجرد كفار و زنادقة يجب لجمهم و قمعهم و إدخالهم قسرا و بالعنف في دين الإسلام!!،،، بينما الإنقلابيين اللصوص ناهبي أموال المسلمين و آكلي أموال السحت و الربا و مغتصبي حرائر و نساء حفظة القرآن من المسلمين في دارفور من الكيزان فهم يمثلون المؤمنين الأطهار الذين إذا أخطأوا في التجربة المدعاة بالإسلامية و دمروا البلاد و أزهقوا أرواح العباد و خربوا الإقتصاد فعلى المجتمع السوداني الكافر أن يسامحهم لأنهم محض فئرات تجارب بل يجب عليهم كأفراد مجتمع أن يصلحوا الكيزان أما كيف يكون هذا الإصلاح فسيادته لم يخبرنا!!،،، فهؤلا هم الكيزان على حقيقتهم و هم مجردين تماما من كل نية للخير، فهذه هي العقول التي سوف نواجهها في الفترة المقبلة عقب إنتصار الثورة الظافرة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: شطة خضراء)
|
يسأل الناس في حيرة شديدة لما الحراك والثورة والانتفاضة قوية لها آثارها وتبعاتها الايجابية في دولة الجزائر الشقيقة ؟؟،، بينما أن الحراك والثورة ضد النظام القائم في السودان ليست بتلك القوة والآثار الإيجابية الفاعلة ؟؟؟
والإجابة على ذلك السؤال واضحة وصريحة ولا تحتاج للباقة وذكاء المجيب ،، حيث أن الانتفاضة والثورة في الجزائر الشقيقة هي انتفاضة وثورة تقف وراءها الجماعات الإسلامية ضد الهيمنة العلمانية ،، بينما أن الانتفاضة والثورة الحالية في السودان تقف وراءها الجماعات العلمانية ضد الهيمنة الإسلامية ،، وشتان بين انتفاضة وانتفاضة !! حيث انتفاضة الجماعات الضعيفة الهزيلة ضد الجماعات الإسلامية القوية .
والمعروف للعالم أجمع أن الجماعات الإسلامية هي التي قادت ثورات الربيع العربي ضد النظم العلمانية ،، وقد نجحت تلك الثورات في إزالة القمم العلمانية العاصية في تلك البلاد ،، ( إذا استثنيا دولة سوريا ) ،،
وفي كل الأحوال حين تعجز العلمانية في مواجهة القوة الإسلامية في الدول العربية فإنها تستنجد بالجيوش العربية والانقلابات حتى تتمكن من السيطرة على الحكومات ،، وهي تدرك جيداُ أنها لا تملك الحظ إطلاقاً للوصول لكراسي الحكم في البلاد العربية عن طريق الديمقراطية السليمة .. حيث أساليب الانتخابات الحرة النزيهة التي تؤكد دائماُ قوة وهيمنة الإسلاميين ،، في كل مرة نجد أن صناديق الاقتراع في الدول العربية هي مكفولة للاسلاميين مهما ينبح ويتحايل العلمانيون طوال حياتهم و سنواتهم .
فليبكي الباكون ليلاُ ونهاراُ ،، فتلك هي الحقيقة المريرة التي تحرق أكبادهم وتؤرق مضاجعهم .
محجوب حسين علي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: محجوب حسين)
|
كلامك جميل يا سيد محجوب لكن خلني أقول الحقيقة المرة أكثر من رائك بتاع المراهقين ده. ابعدوا الحريم الملثمة عن شوارع الخرطوم . وقفوا الرصاص الحي وفكوا الألاف الفي المعتقلات من قيادات الحراك والجماهير المحبوسة من ٣ شهور ما معروف حصل عليهم شنو بعدين نقارن بين الانتفاضة في السودان وفي الجزائر. ياخي الله بسألك شفت ليك ملثم راكب تاتشر بدون لوحات يقتل في العزل في شوارع العاصمة الجزائر؟
عمرك سمعت بمدرس جزائري قتل في المعتقل بعد أن حشرت سيخة بدبره ؟؟؟؟ للتذكير هذا المدرس المقتول لم يكن علمانياً بل كان اسلامياً كامل الدسم
نحتاج بعض من المنطق عندما نعقد المقارنات . المصيبة ليس أن تكون المعلق الببغاء و لكن المصيبة أن تكون تابع لحركة الناس البلهاء.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: اللخو)
|
الحاجة البي تحير انو اسحق وجميع رهطه تربوا في جو سياسي ديموقراطي ونظام علماني، وفر ليهم اللقمة الهنية والتعليم الجيد، والصحة العامة بما فيها صحة البيئة، وفوق هذا ةذاك لم يحرمهم من التعليم الديني، لهم ولجميع الديانات الأخرى. فلو كانت العلمانية والديموقراطية كما يقول كفر وابعاد لدين الله، فليخبرنا اذا اين تعلم الاسلام الذي ينادي به الآن ؟ الم يتعلمه في الخلوة والكتاتيب والمدارس النظامية!! ومن كان يصرف على الكتاتيب والمدارس النظامية؟ اليس النظام العلماني يومها.. بل اكثر من ذلك من الذي وضع نظام التعليم الذي مكن الدكتور عبدالله الطيب، والترابي وغيرهم من فطاحلة اللغة والقانون والدين؟ اليس هو المستعمر البريطاني والمصري!! ابعد هذا كفر؟؟ اسحق يحدثنا عن كفر الغرب والعلمانية، وهو ابن مباشر لهذه العلمانية، اي عقوق هذا؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الديمقراطية.. كفر بقلم إسحق فضل الله (Re: محجوب حسين)
|
يسأل الناس في حيرة شديدة لما الحراك والثورة والانتفاضة قوية لها آثارها وتبعاتها الايجابية في دولة الجزائر الشقيقة ؟؟،، بينما أن الحراك والثورة ضد النظام القائم في السودان ليست بتلك القوة والآثار الإيجابية الفاعلة ؟؟؟
كاذب و الله،،، ربما ما قلته ينطبق على دول مثل الجزائر و مصر و ليبيا و لكن الأمر يستحيل أن ينطبق على السودان مرة أخرى،،، فتجربة الحكم الديني في السودان بقيادة الكيزان كما هو حال إيران قد أثبت فشله تماما و بالأدلة الدامغة و البراهين و هذا ما وصلت إليه الشعوب الغربية منذ مئآت السنين و هذا هو نفسه النتيجة التي سيصل إليها العرب في ثوراتهم،،، فالإنسان قد جبل عنيدا معاكسا لا يصل إلى إستنتاج إلا بعد أن يلدغ و يذوق طعم العناء و يبكي و يتألم و يعاني فيصل إلى قناعة يؤمن بها و يتوارثها عبر الأجيال إلى الأبد،،، و لكن المثل دايما يقول إن السعيد هو من يتعظ بغيره و لكن لا حياة لمن تنادي، فلو أننا كشعوب و مجتمعات قد أخذنا بخلاصة الحكمة التي وصل إليها الغرب الآن بعد قرون و قرون من الضلال و التيه و التسلط الديني و القهر الكنسي و التجبر و الظلم و الفساد و القتل و الفوضى و النهب، لكنا قد وفرنا على أنفسنا الدماء و الأرواح و الرهق و العنت و عشرات السنين التي ضاعت سدا و هباء في إعادة تجريب المجرب و تدوير النفايات،،، و عودة إلى تعليقك يا المدعو محجوب حسين فأنت تدافع عن واحدة من أبرز التجارب المتأسلمة التي قدر لها أن تصل إلى الحكم بنجاح و تسيطر بالكامل على كل مقاليد السلطة و مفاصل الدولة و تمارس ظلما و قتلا و فسادا و جرائم يشيب لها شعر الرأس و هذا مشابها تماما لما كان يجري في أوروبا تحت الحكم الديني الكنسي،،، فلا تظنن أن مجتمعا عايش كل هذه الأهوال سيدعم هؤلاء السدنة مرة أخرى و هذه هي سنة الحياة شاءا من شاء أو أبى من أبى، و كون أن الإسلامويين كما تدعي هم الذين يحركون ربيع العرب أو لهم دور فيما يجري أو هم الأغلبية فهذا لا يعني إطلاقا أنهم على حق، و سوف يصل العرب كما وصلنا نحن إلى خلاصة واحدة لا غيرها و هي أن الحكم المتمسح بالدين هو محض لوثة و كذب و أن الدين لله و الوطن لنا جميعا و أن لا علاقة بين السياسة و الإقتصاد و الإدارة و بين دخولي الجنة أو النار، هذا إذا صاروا مثلنا و إرتكبوا الخطأ الجسيم و سمحوا لثوراتهم بأن تأتي بمتأسلمين و منافقين لإعتلاء الحكم عندهم ليسومونهم سنينا من الظلم و العسف و التقتيل و التخلف و الإنحطاط ثم ليصلوا بعدها إلى الخلاصة التي وصلنا إليها نحن و الإيرانيون بعد عشرات السنين و وصل إليها قبلنا الغربيون منذ مئآت السنين، فالخيار لهم هم وحدهم و ليس لك أنت يا محجوب حسين يا سادن و يا داعم الطغمة الفاسدة.
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|