( قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم - الحجرات) فسياق الأعراب تعنى الذى إستعرب وهم ليسو عرب ويتكلمون ويفهمون اللغة العربية، فالأعراب ليسو مؤمنون والإيمان يعنى الإجماع والتوحيد بطاعة الله ورسوله معا بالمثل والتوافق بدون شقاق ، فالأعراب اسلموا فقط بدين الله تعالى ولكنهم بعقيدتهم الضالة مفرقون جمع طاعة الله لوحدها وطاعة الرسول لوحدها وهو فعل مناددة الشرك والشقاق وعدم الأيمان بما انزل الله تعالى فى هذا القرآن يعنى الأعراب عقيدتهم مفرقة جمع طاعة الله ورسوله معا بالمثل والتوافق يؤمنون بالقرآن ويفرقون بالإيمان باحاديث احكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهذا ليس إيمان اى توحيد وإجماع طاعة الله ورسوله معا مثل الأعراب واهل السنة والشيعة يؤمنون باحاديث احكام مخالفة لمعانى القرآن لم ينزل بها الله من سلطان مثل رجم الزانيين وإرضاع الكبير وقتل تارك الصلاة والمرتد وتسبية العبيد وتزويج الأطفال ودق النساء وقتال الناس حتى يؤمنوا وهلمجرا....فالإيمان هو ان تؤمن بما انزل الله فى القرآن وتتبعه وتاتى بكل احاديث الرسول التى تتوافق معه بالمثل والإجماع ولا تاتى وتستند باحاديث كاذبة مخالفة للأحكام القرآن . وقوله تبارك وتعالى (قالت الاعراب امـنـا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم – الحجرات 14 ) فيتضح من تبيان معنى الأية بان الإيمان يختلف عن الإسلام ، وسياق الإسلام يعنى التسليم التام بما فرضة وانزله الله على المسلمين ... ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله... فيبقى هنا لقد وضح بأن معنى الإيمان هو الإجماع التام والتصديق بالمثل معا بطاعة الله وطاعة كل احاديث رسول الله التى تجمع بالمثل مع ما قال الله فى القرآن ولا يتنادد ولا يختلف قول حديث رسول الله عن القرآن بالبته .وقوله تبارك وتعالى ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم – التوبة 97) ومعنى الأعراب من فعيل وسياق أعرب وتعرب والأعراب هم اليسو عرب ويتكلمون اللغة العربية والمقصود بهم فى الأية هم الرواة والمفسرين الجهلة والحساد والمنافقين والحاقدين على العرب ودين الإسلام من اليهود والنصارى والمجوس والعجم الشقاشق الدخلاء الذين لا يفقهون معانى اللغة العربية ولا تبيان القرآن العربى المبين ولا يعلمون حدود الله التى انزلها على رسوله ،وتحشروا فى دعوة دين الإسلام العربى المبين فنقلوا كل الأحاديث الصحيحة والمسخرة الكاذبة عن رسول الله وخالفوا امر رسول الله بعدم نقل اى حديث قيل عنه مخالف للقرآن، وممنوع ومحرم التحشر والتقول فى دين الله الإسلام بدون التحقق والمعرفة التامة بكل فنون لغة العرب ومعانى القرآن العظيم واحاديث رسول الله الصحيحة لقوله تعالى هاؤم (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون- الأعراف 33 ). فعقيد أهل السنة والجماعة والشيعة محدثة بدع ولقد وضعتها الأعراب أهل الكفر شرقا ،فعقيدة اهل السنة فهى محدثة وبدعة ولقد وضعها الشيطان الخبيث والأموين واليهود والنصارى والأغبياء الأعراب العجم والمنافقين الشقاشق ، وعقيدة فرق الشيعة النواكث لقد وضعها وإبتدعها اولا اليهودى عبدالله بن سبأ ابن السودة ، فعقائد اهل السنة وفرق الشيعة محدثة وبدعة ضلالة ويعجها وضع احاديث الأنداد الكفرية والشركية ولم تنزل اى اية فى هذا القرآن قالت بان للنبى سنة ! فكل الأيات البينات قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فاهل السنة والشيعة ضالين ومنكرون نسب السنة لله وحده لا شريك معه ومفترون سنة تشريعية للنبى مخالفة للقرآن ولم ينزل بها الله من سلطان القرآن. فعقيدة اهل السنة والشيعة هى ليست عقيدة المؤمنين الحق ، فهى عقائد بدعة ضلالة من وضع الأعراب الجهلة ويعجها التناقض والإختلاف ويفرقون قول الله لوحده وسنة النبى لوحدها فى التشريع والفتاوى ، فهم مشركون بأحاديث محرفة وكاذبة ومخالفة لما انزل الله فى القرآن وهو فعل فرية الشرك بالله اى يؤمنون باحكام نسبت فريا وكذبا عن رسول الله ومتنطعين بها فى الهوى الفاضى بهى من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومخالفين امر رسول الله فى احاديث الرد والعرض على كتاب الله لكل حديث نبوى ليجمع الحديث بالمثل مع ما انزل الله ولو الحديث خالف احكام الله القرآنية ، فيبقى بالبديهى هو حديث مكذوب وند وضد ومنكر وتضليل من مؤامرات وضع زخرف من لقى الشيطان الملعون وحزبه الكفرة الفجرة الغاوون ، فيجب نكران اى حديث مخالف للقرآن ونسفه بعيدا عن دين الله الإسلام الحنيف وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم ( وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم الى النار- إبراهيم 30 ). فهل ربنا امرنا بأن نبقى سنة ولا شيعة ؟ كلا ثم كلا ، فربنا امرنا بان نبقى ونتلقب ونتحلى بعقيدة الإسلام الحنيف بالمسلمين وانا مسلما حنيفا فقط لقوله تعالى ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) (يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين – يونس 104 ) فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم وختمها رسول الله بعد ان تمم وكمل الدين الإسلامى الحنيف ، فنحن مسلمين فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين –آل عمران 67) (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون –الروم 30). فهل كانت فى زمن النبى وصحابته هنالك بدع فرق سنة وشيعة وهلمجرا ؟ كلا ثم كلا فالنبى وصحابته المكرمين كانوا على البيضاء وتلقبوا وتسموا وتشرعوا بهم مسلمين فقط . ( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى – النجم 23 ).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست