الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة وعزلها وإضعافها، وهذا ما فعله الإسلاميون فيما يعرف بالثورات الربيع العربي. خريفنا و ربيعهم..أول خطوة ...كما يفعل المزارعون هي نظافة الأرض من الأوساخ والحشائش وتجهيزها لموسم زراعي ناجح وقد بدأت العملية للتو ...خاصة مع بداية إختفاء (الترية) وموسم الحر اللاهب كمن تشير إلى بداية الخريف ....الجد جد يتحدث البعض عن الربيع في البلاد الاخرى..و يحلمون في بلادهم بربيع مماثل. و ينشغل أهل بلاد أخرى..بكيفية بلوغ هذا الربيع في بلادهم السعي..دون أن يتحول الى خريف مرعد..يجلب سيلان عرم... و أن تشابهت الأهداف في البلاد المختلفة..فأنه من الضروري معرفة أن جمال الربيع في لبنان مثلاً..و ليبيا و دول البحر الابيض المتوسط.. خريفنا في السودان رائع..رغم الباعوضة...فأن الدوبيت..الذي يخرج من الحناجر ماهلاً، واثقاً ، رياناً...يجعل طنينها لايسمع..و تبلغ السعية حيث ما كانت.. مواردها..بهدوء..خريفنا..أهم مافيه..أن الذي يديره هو.. الحب....لا..الحقد.. ثورة اكتوبر كانت خريفاً سودانياً وكانت حدثاً فريداً أثار إهتمام العالم – في حِقبة كان فيها العديد من دول العالم الثالث مستعمرة. وأكدت ثورة اكتوبر عِشق الشعب السوداني للحرية, وإشمئزازه من حُكم الطغاة والإستبداد بكل أشكاله ومُسمياته. الثورة المهدية..كانت خريفاً سودانياً بكل التفاصيل و الخصوصية.. و الأكيد أن المحرك لها..كان الحب..لله و رسوله..عليه أفضل الصلاة و السلام.. ثم الغيرة في اطار هذا الحب على الوطن ثورة..شربت الحب من خريف كردفان المترع..و دارت فيه سحائبه.. من أبا الى جبل الداير..الى قدير الى الأبيض.. حتى اذا ثقل حملها.. بالقلوب المفعمة بالايمان..و الألسن اللاهجة بالذكر.. يممت.. ركاماً مترعاً بالخير.. شطر أمدرمان.. و بين الأخيرة و الخرطوم..أمطرت..خيراً و فيراً..اهتزت له الأرض و ربت.. و سالت..دماء زاكيات..جرت جداول تخط تاريخاً..لايمحى.. ..باقية فيه العبرة لمن يعتبر..نطلق نداءنا لكافة القوة السياسية الحية الراغبة فى التغيير للخروج من حالة الجمود و تئبة الجهود من اجل انهاء حكم الاستبداد الذي قتل و تشرد الملاين من ابناء شعبنا العظيم بالشروع بعمل مشترك افراد و مجموعات بالخروج للشارع بثورة حقيقة لازالت نظام الظالم . أيها الشباب إن القضية في السودان لا يكمن حلها إلا بكم فأنتم النبض الحي للشارع استفاد الشعب كثيرا بان هذا النظام أصبح يراهن بقاءه بخيارات أمنية فقط اي بقوة السلاح ...وخداع الناس والعزف علي أوتار ما عادت تصدر انغاما تدغدغ اسماع هذا الشعب. الثوره الخرجت في يوم 19 ديسمبر كشفت ايدلوجيت النظام وما لديه من كتايب يظل......وعدم وجود دوله القانون والحرية...... هذا كله ياتي قبل الفساد كل هذا يكشف لنا حقيقه الحزب الحاكم في حبهم للسلطه والحرص على مصالحهم الشخصيه لا على مصلحت الوطن الوضع الحالي في السودان والتظاهرات الكبيرة التي خرجت في الأيام الماضية، كان متوقعاً حدوثها، بسبب الأزمات المتراكمة التي يمر بها السودان، خاصة في الجانب الاقتصادي، من ندرة في الوقود وندرة في دقيق الخبز، والغاز، والحصول على الكاش من البنوك واليوم مشهد جديد من مشاهد النصر الذي يتخلق يوماً بعد يوم. انتصرت الجماهير على حصار السلطة وبنادقها التي حشدتها حول ميادين عزيمة الشعب والمقاومة السلمية وإرادتها التي لا تنكسر. عليه فسوف تخرج الأحياء التي تم حصار ميادينها بغرض منعها من الاعتصام والتجمع السلمي في تظاهرات من مناطق عدة ثورتنا بقية يقترب أوان كتابة آخر سطورها يوماً بعد يوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة