البشير وأركان حربه أمام ـ إمتحان صعب بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2019, 04:48 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير وأركان حربه أمام ـ إمتحان صعب بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

    03:48 PM February, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    يشئ السودان بلد ينحو مناحٍ مغايرة على كافة الصُعد بما فيها السياسية وفى سابقة فريدة من نوعها يأتى الربيع السودانى على إثر مخاض عسير يصعب التكهن بمآلاته على الأمد المنظور ؛ وبما يجعل الأوضاع أكثر تعقيد تتالى محطات التغيير وتداخل مهام التغيير وتبعثر نقاط التغيير على أعقاب كل محطة على حدة ؛ وبما يجعل طريق النضال على طول سكة التغيير شائكاً وأكثر وعورة ؛ سيما فى بلد مثل السودان بلد المليون شتات وتنوع وتعدد وتشعُب وزعيم ورئيس .

    فى خضم ذلك سنتعرض للمشهد السودانى فى شكل مسائل كما سنرى :

    المسألة الأولى :

    مسئولية وطنية وتاريخية :

    يقع على عاتق الرئيس البشير وأركان حربه مهام جسام تتبلور فيما يأتى :

    أولاً: تقدير المسئولية الوطنية وتوخى أعلى درجات الوعى وعدم التهاون أو التفريط فى :

    1/ سيادة الوطن واستقلاله .

    2/ أمن الوطن وسلامه .

    3/ وحدة وتماسك نسيج الوطن .

    4/ صون تراب الوطن .

    5/ مصير الوطن وبقائه .

    ثانياً : الوطن يمر بظروف دقيقة ومنعطف خطير بإتجاه الإنزلاق إلى العدم بما يستوجب الآتى :

    1/ العمل الدؤوب والسعى الحثيث خلال هذه الفترة الزمنية المحددة لأجل إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات فى ثوب قشيب يجنب البلاد مد الاستقطاب الحاد وويلات تبعات المواجهات السالبة جراء إعمال المعادلات الصفرية .

    2/ إبعاد كافة أنواع المعايير الضيقة فى العمل العام وإفساح المجال أمام معايير أرحب تستوعب كافة ضروب التنوع والتعدد بشتى أصنافه فى السودان ؛ وبما يفسح المجال أمام حلول ممكنه تسهم فى العبور بالسودان إلى بر الأمان .

    3/ نبذ مفاهيم التمييز السلبى والإقصاء السياسى والتهميش التنموى والتدليس على العقول والتصنيف المقيت وفق الإنتماء الضيق (حزبى ؛ دينى ؛ عرقى ؛ جهوى ؛ قبلى ؛ جندرى....إلخ) وألا يكون ذلك أساسا للحقوق والواجبات بدل المواطنة وبما يجسد روح العدالة السامية .

    4/ أن يكون معيار الإختيار للخدمة المدنية الكفاءة والجدارة والقدرة وليس المجاملة والوجاهة والمحسوبية وسائر المعايير الضيقة المنبوذة إجتماعا والمرفوضة حقاً وقانونا .

    5/ حرية الرأى والتعبير والحقوق الأساسية وضرورة أن مكفولة ومحمية بقوانين ذات نسق موحد .

    6/ صون سيادة وهيبة الدولة بعدم السماح لأى جهة خارجية بالتدخل فى المسائل والأمور التى تعد من صميم الشأن الداخلى لدولة السودان الحرة المستقلة .

    7/ الحفاظ على ثروات البلاد ضد الفساد (النهب والسلب ؛ العبث بالمال العام ؛ الإثراء بلا سبب مشروع ؛ تهريب الذهب واليورانيوم ؛ المضاربة بالعملات ؛ الإحتكار والعبث بقوت الشعب ....إلخ) وعدم إهدار الحقوق والمكتسبات والمقدرات .

    8/ ضمان الاستغلال الأمثل للثروات وتوظيف الموارد الإقتصادية بحسب القنوات المشروعة وتوجيه العائدات بما يحقق وضع أمثل للناس ومعاش أفضل .

    9/ ضمان إعالة معتبرة بدون تمييز سلبى لكافة الأسر المتعففة أو عديمة مصادر الدخل لأجل مكافحة الفقر والفاقة ولأجل توفير كريم لإنسان السودان كافة بدل الجوع وسائر ضروب الحرمان.

    10/ رفد مشاريع التنمية ومشاريع استيعاب وتوظيف الشباب وتشغيل الكافة لضمان تحول السودان إلى بلد منتجة بدل مستهلكة وهذا ممكن سيما أن السودان بلد ثر بإمكانيات مهولة وأراضى زراعية بكر وأكثر خصوبة وتعج بثروات (زراعية " نباتية وحيوانية" ؛ نفطية ؛ معدنية ؛ سياحية و....إلخ) غزيرة داخل وخارج سطح الأرض فقط ينقصها الاستخراج الأجدر والاستغلال الأقدر رمياً لحظ أوفر .

    المسألة الثانية :

    بشأن القوى السياسية وسبيل الإحتجاج :

    أولاً: القوى السياسية (الاحزاب)التى ترفع شعار الإحتجاج (تسقط بس):

    نحن سياسيون سودانيون بمعنى بأننا على إلمام تام بما يجرى فى أروقة القوى السياسية السودانية وإلى أبعد من ذلك إلى ما وراء الكواليس ؛ هذه القوى السياسية الحزبية السودانية كافة تشيئ أحزابها بمثاثة :

    1/ منطقة وعرة لا يتسنى لإنسان عضويتها المسير تحت مظلتها بسلام وأمان .. ناهيك عن شأن إنسان بلد شاسع المساحة مترامى الأطراف .. ولكنى اراكم قوما تجهلون .

    2/ هذه الأحزاب السياسية المعنية عادت هياكلها التنظيمية أكثر ترهُّل وبنيانها أشد هشاشة وعلى إثر ذلك تاهت بوصلتها السياسية ولم يعد لها وجود إلا على رصيف الذاكرة .

    3/ هذه الأحزاب السياسية المشار إليها أحاقت بأتباعها شتى ضروب الإحباط إلى درجة اليأس وعجزت تماما عن تحقيق طموحات وتطلعات وأمال وأشواق جماهيرها التى إكتفت لنفسها ردحا من الزمان بتبعية عقيمة وولاء أعمى تدور فى حلقة مفرغة ماثلة فى بناء خواء وقيادة أبوية جوفاء .

    4/ الشاهد على فشل هذه الأحزاب السياسية السودانية مدى عجزها عن اسقاط نظام حكم ظل متربع على عرش السلطة فى البلاد ثلاثة عقود من الزمان ؛ وهذا دليل على إفتقار هذه الأحزاب لطرح هادف وبناء يصلح كبرنامج مرحلة بديل تؤيده الجماهير وتدعم سبل إنزاله واقعاً .

    5/ كم ظل الشعب السودانى الحائر يتطلع متعطشا للتغيير متلهفا لمن يأتيه ويتحفه الذى يستأنس تحت كنفه وضع أمثل ومعاش أفضل ؛ وقد تصدت هذه الأحزاب السياسية لذلك وقلبها خواء فقدمت أعظم طرح على الإطلاق للتغيير المنشود وهو طرح (تسقط بس) ..أمر يبعث على السخرية .. فاقد الشئ لا يعطيه .. هذه الأحزاب التى قدمت هذا الطرح لجماهير الشعب السودانى لم يكن لها شئ تقدمه ولا حتى لنفسها ناهيك عن مرادها لغيرها وللأسف تريد تسنم سدة الحكم .. يا لها من مأساة حقيقية وأظنها سيطول أمدها فى ظل هذه الأحلام الوردية وإنعدام الواقعية .

    6/ من وراء ذلك بأن يكون هذا الشعار (تسقط بس )هو البرنامج الإنتخابى والطرح الإنسيابى لأحزاب الضياع هذه .. يا أخوانا البلد مش ناقصة ضياع ولا فشل ولا تعليق أمل وليس هناك بصيص أمل ولا مدعاة لاستبدال التعيس بالأتعس .. أرحمونا بقى .

    ثانياً : القوى السياسية الثائرة غير المتحزبة :

    إذا أُريد تقديم لذلك ينبغى استعراض سوابق فى سياق متصل لأجل إحداث مقاربة ظرفية ففى ثورة أكتوبر 1964م التى أطاحت بحكم عبود تم خطف الثورة بعد إكتمال آخر فصولها ووضوح أمر نهاياتها؛وكذا الحال بالنسبة لثورة رجب/ أبريل 1985م التى أنهت فترة حكم نميرى فتم خطف الثورة بعد استكمال آخر حلقاتها واستبانة وجهتها النهائية .أما بشأن ثورة ديسمبر الإحتجاجية ففى الأمر جد آخر ومغاير تماما لكافة سابقاتها فتم خطف الثورة والوضعية الماثلة قبل تمام أوانها وقبل بلوغ نهاياتها ؛وبذلك باتت هذه بمثابة مسخ وتلاشت ملامح نجاحاتها بيد أنه ظلت تمسك بزمام هذه الثورة فى بداياتها قوى سياسية تمثل جموع الشباب أصحاب القضايا الأساسية والذين كان لهم قصب السبق فى تفجير الأحداث وبدء الإحتجاج عبر ثورة مطلبية كانت فى بواكيرها محقة ؛ وما أن لبث الأمور حتى ظهرت الخفافيش والحداء وجنحت إلى خطف الثورة الشبابية قبال تمام أوانها بما أفسد الثورة وأفرغها من مضامينها السامية والحق يُقال.نواصل ..























                  

02-26-2019, 05:41 PM

العوض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير وأركان حربه أمام ـ إمتحان صعب بقلم (Re: علم الهدى أحمد عثمان)

    بختكم عندكم الفرصة حتى تنشروا في هذا الموقع والمتظاهرين والمحتجين يُقتلون ويُدهسون أو يُعذبون ويُسجنون. ومواقع الإنترنت محجوبة إلا برضاء السفاح الطاغية وكلابه والسفهاء من حوله. صبرا الشعب السوداني النصر قادم لا محالة
    #تسقط_بس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de