حصاد الحركة الاسلامية السودانية على مدى30 عاما من الفساد والاستبداد والبؤس الفكري لننظر لهذه الحكومة حكومة المؤتمر الوثني الذي لا دين يحيى ابنعوف لقد كان قدرنا أن نقع فى هذه الحفرة السياسية العميقة . واقدار البشر هى من بعض اقدار المولى عزّ وجل ظلت القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل دمرت البني التحتية لاساسيات الاقتصاد السوداني دمرت الخدمة المدنية بشكل لم تسبقه عليها حكومة على الارض دمرت قطاعي التعليم والصحة الذان هم عماد اي دولة اشاعت الفساد بدرجة انه اصبح من العادي ان يكون المسؤول ايا كان موقعه وزير او غفير فاسد اضاعت هيبة الدولة في كل المحافل الاقليمية والدولية اصبح السوداني لاجيء حاى في اسرائيل انتشار الدعارة والمخدرات بصورة ازعجت كل العالم ناهيك عن المواطن السوداني انتشار القذارة وفساد البيئة في كل الشوارع والمدن منذ لحظة دخول القصر الجمهورى فى 30 يونيو المشئوم , مرورا بقتل شهداء 28 رمضان الى أخر مصيبة حلت علينا و هى بيع ميناء سواكن بنسبة 49% لقطر..و فى هذا المشوار كم عدد المبالغ السودانية للانقاذيين فى البنوك العالمية ؟ هذه لو أعيدت الى السودان تنتهى فى الحال الازمة الاقتصادية المفتعلة .. كم عدد الكيلومترات من الاراضى السودانية التى تم التفريط فيها أو بيعت ؟... والتفريط على سبيل التوسل لمصر فى زيارة عمر البشير الاخيرة للقاهرة بأن يقبل المصريون حلايب و شلاتين تلك الصفقات التى جلبت لكافة ابناء و بنات الشعب االسودانى السكر و الضغط..فالانقاذ تتفنن فى خلق الهلع و تنجح فيه بمقدرات عالية و جدارة.. ما ذكرناه بعيدا عن الحرب الاهلية و من مات أو قتل فى ال30 عاما من عمر الانقاذ.. و فى هذه الاحصائية نّضمن الجنوب الذى خسر اربعة ملا يين من الارواح حتى فر هاربا بجلده و بمن بقى من شعب الجنوب....فاذا اضفنا كل انهار الدم التى سالت بارض الوادى السودانى و التى تفوق السبعة مليون فى هذه 30 سنة المرعبة..تتجلى لنا مصيبتنا بوضوح..و ما الجزائر ارض المليون شهيد الا دولة تجاوزتها الانقاذ بملايين السنين الدموية و المرعبة.. ثم الفارين من الوطن الى اركان الدنيا الاربعة و الكفاءات و القدرات و الامكانيات التى تبعثرت فى اركان الدنيا الاربعة..ثم امكانية عدم العودة الى السودان ومايؤلمنا صراحة هو أن نفر من جيلينا أجبر لرفع شعارات دفاعاً عن العقيدة وكأنما هنالك ثمة مشكلو أصلاً بين المسليمن والنصارى من أهل الكتاب!. والأغرب في الأمر انه فوجوا للجهاد في جبال النوبة والنيل الأزرق دارفور التي يدين سكانها بالإسلام ،فأي جهاد هذا ضد تيلك المنطقتين المسلمتين؟؟!!. المشكلة إذاً واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ان الطغمة الحاكمة لم تثبت في رأي واحد لماهية الأزمة ، إنما تباينت نظرتها لها من وقت لأخر . وفي خضم تبايناتها ذهب البعض إلى إن الأزمة في السودان لهي أزمة عرقية ، حيث إن كل حركات التمرد التي قامت سواء في جبال النوبة أو النيل الأزرق أو جنوب السودان أوشمال السودان أو دارفور أو الشرق تنعت بأنها عدواناً أمريكي – صهيوني ، حنى تلقى تأييداً وسط المساكين وضعاف النفوس من الشعب . ويطلقون على هذا النوع من الصراع بالعرقي ( العربي – الأفريقي ) . هذه السياسة لم تبتعد عن سياسة (فرق تسد) التي اتبعها المستعمر التركي والانجليزي ...الخ .لم يبقى شيء للشعب السوداني . بيع كل شيء الجنسية و الجواز السوداني - جنوب السودان - سواكن و ميناء بورتسودان - مطار الخرطوم - خط هثرو - النقل المكانيكي - الهيئة القومية للكهرباء - الهيئة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية - المؤسسة العامة لأعمال الري والحفريات - إناث الضأن و الإبل - شتول شجرة الهشاب - مقر سفارة السودانية جدة (حي الهنداوية) - بيت السودان لندن - بيت السودان جنيف - حديقة الحيوانات - الهيئة القومية العامة للبريد و البرق - النقل النهري - الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين) 15 باخرة - شركة الصمع العربي - خصخصة شركة السكر السودانية - منشآت ومخازن لأشغال والمهمات - مبانى وزارة التربية والتعليم السكنية - اشلاقات البوليس - أراضي السكة حديد - أراضي جامعة الخرطوم - اراضي منطقة ابو حمد (اماراتيين) - اراضي الحوض النوبي (الراجحي) - تصفية مؤسسة الدولة للسينما ،وقسم السينما في مصلحة الثقافة ،ووحدة السينما في التلفزيون 1991 - معسكر الحرس الجمهوري سوبا - حوش المدرعات بالشجرة (بيع ليصبح مخطط غزة السكني ) - مصنع سكر الجنيد - مصنع اسمنت عطبرة - مصفاة الخرطوم - بنك الخرطوم - البنك العقاري (بيع و استرد جزء من الأسهم فيما يعد) - اراضى الجامعة الاسلامية - حي الوابورات وشاطئ النيل الأزرق (الديار القطرية) - الميادين في الأحياء السكنية - ميدان وسوق الثورة ح 23 - مشتل محلية الخرطوم - ميدان البوستة سوق امدرمان - المواقف العامة - مشروع الجزيرة - مصانع الغزل والنسيج مارنجان - منازل الموظفين فى مشروع الجزيرة والمناقل - مشروع كناف ابو نعامة - مشاريع النيل الأبيض للإعاشة - مشاريع النيل الازرق للاعاشة (مشروع الليونة الزراعي، مشروع علي بدري، مشروع. التهامي) - مشروع ساق النعام شمال دارفور 156 الف فدان (سعوديين) - السكة حديد سنار - مبني الثروة الحيوانيه (البيطري) محليه الحصاحيصا - مصنع التعليب كوستي - مصنع الغزل والنسيج شندي - قنصلية سفارة السودان بالهند بيعت للكويت - الفندق الكبير الخرطوم - فندق قصر الصداقة - مستشفى الخرطوم - مستشفى جعفر ابن عوف - خصخصة مستشفى السلاح الطبي. - شركة السودان للحبوب الزيتية - مشروع الغزالة جاوزت (أكبر مراكز البحوث وتطوير الثروة الحيوانية في السودان وثاني أكبر مركز في إفريقيا. - هيئة تنمية غرب السافنا لم يبقى شيء للشعب السوداني . بيع كل شيء واليوم السودان يواجه أزمة اقتصادية طاحنة والبشير يحاول شراء الوقت منذ بداية العام والأمور تسوء والحياة أصبحت مستحيلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة