تحكمون وتسرقون وتقتلون، و أماكنكم مضمونة في الجنة..! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2019, 02:12 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحكمون وتسرقون وتقتلون، و أماكنكم مضمونة في الجنة..! بقلم عثمان محمد حسن

    01:12 AM February, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * رخيصون كلكم في سوق العمالة.. يا البشير! خاصمتم إيران من أجل ريالات السعودية إرتزاقا بدماء شبابنا.. وأصبحتم تدورون في فلكها.. تقبضون مليارات الريالات و لا يظهر المبلغ في حسابات البنك المركزي..
    * إن مصير تلك الريالات هو نفس مصير عشرات المليارات من دولارات النفط التي خرجت و لم تعد حتى الآن.. و الوحيد الذي يعرف مرساها، كما تعرف أنت يا البشير، هو أخوك (في الله) عوض الجاز.. و ربما (زولك) علي عثمان محمد طه الذي (قالوا بسويها و داسيها)..

    * أخفيتموا الريالات و الدولارات و غيرهما، في غير شرف و لا أمانة.. و تتصنعون الشرف و الأمانة.. و تتقدم أنت لتدعي أن السلطة لم تكن يوماً غاية..
    * الشعب يدري أنها أس غاياتكم الماثلة في فحش الثراء الحرام الذي كشف مدى شراهتكم للمال و الثروة بعد إنقلابكم المشئوم.. و الوجاهات القميئة التي اكتسبتموها بعد وضاعة..
    * إن شئت الحقيقة، يا البشير، أنتم لا تحكمون السودان بل تنهبونه و تبددون ثرواته و تزنون و تقتلون، و تعتقدون أن أماكنكم محجوزة في الجنة..!
    * لكن مبادئكم معروضة في الأسواق الدولية لمن بمكنته أن يعينكم على الاحتفاظ بالسلطة.. و انتم مهيأون لتغيير مبادئكم كما تغيرون ملابسكم..
    * و لن يأتي يوم من الايام تلتفتون فيه إلى أحوال البلد و مصائر إنسانه إلا في حدود مسايرة ضعاف النفوس للتعاطي مع شهواتكم و غض الطرف عنها.. و عن ضعفكم..
    * فلا غرو في أن يحتقركم شيوخ الخليج..
    * ألم يتناهى إلى مسمعك ما بذله محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، من عشرات مليارات الدولارات في باكستان للاستثمار في منافع مشتركة للبلدين، السعودية و باكستان؟
    * غداً سوف يحل بن سلمان ضيفا على الصين و يحل بعدها ضيفا على دولة أخرى غير الصين.. و بالأمس و الاول من أمس الامس كان بن سلمان في كل مكان عدا السودان!
    * قد لا تعرف لماذا لم يأت محمد بن سلمان، أو أي كبير خليجي لزيارتك في السودان يا البشير، و أنت على مسافة ( فركة كعب) من بلاده، قد تكون أنت في حيرة من موقف بن سلمان و مواقف شيوخ الخليج حيالك، لا حيال السودان..
    * و أنا أقول لك:- لقد رسخت صورتك في أذهان الخليجيين ككبير قراصنة شره يقف وسط جماعته من القراصنة يقسم ثروات السودان فيما بينهم.. بينما الشعب يشكو الفاقة و يعاني من الأمراض و انعدام الدواء.. و " النيل و خيرات الأرض هنالك.. و مع ذلك.. مع ذلك!!"
    * أنت وضيع في نظرهم.. ساقط في مخيلتهم.. و لا تستحق الزيارة..
    * استفاد الخليجيون من سوء إدارتكم للبلاد دون أن يجهدوا أنفسهم بزيارتك.. و لماذا يتعبون أنفسهم و أنت و كل أركان إدارتك رهن إشاراتهم.. تزورونهم لتقدموا لهم ما يبتغون من أرض و خيرات السودان و بأبخس الأثمان؟
    * أنت أرخص رئيس على وجه الأرض يا البشير.. و أبأس مرتزق أنت.. و سوف يكسب السودان الكثير و الكثير إذا (سقطت و بس!) و سو ف تخسر كرسي الرئاسة، بإذن الله ليجلس عليه من يستحق الجلوس عليه..
    * نهبتم مئات المليارات من الدولارات.. و دنستم الكراسي بالكذب محليا و لطختم اسم السودان بالاستجداء في المحافل الدولية.. و تزعمون أن السلطة ليست غاية.. و أنها لخدمة و رفاهية المجتمع..
    * تزنون و تسرقون و تقتلون، ثم تصلون.. ثم تسألون الله العفو و المغفرة و تتلون (سيد الإستغفار) عندما تأوون إلى الفراش و ترددون (سيد الإستغفار) عند صحوكم مع صلاة الفجر.. و في يقينكم أن الله غفور رحيم.. و أن الجنة مأواكم و نعم المأوى..
    * ليس لدينا شك في أن الله غفور رحيم.. و ثقتنا في الله تذكرنا دائما بأن الله شديد العقاب أيضاً, لكنكم لاهون عن أن تفكروا في ذلك.. و ربما خطر ببالكم يوماً أن تحققوا السلطة على النحو السوي إلا أن شهوتكم تطغى على إرادتكم الواهنة.. و قد قتلت شهوات السلطة كل أثر للنفس اللوامة في ذواتكم..
    * و ربما إلتبست مقاصد الدين عليكم فلم تجدوا بدا من أن تكتفوا من الدين بفقه الضرورة، حتى من غير ضرورة، فتعطلت مكارم الأخلاق و سيطر عليكم الفساد بيتا بيتا بفضل استعدادكم لتقبل إفتاءات ( علمائكم) المتعالمين..
    * سمعت أحد ( علمائكم) هؤلاء يفتي في إحدى إذاعات الإف إم، و يقول أن باب التوبة مفتوح ((حتى و إن سويت السبعة و ذمتها)).. و أن أبواب الجنة مفتوحة.. قالها، حين قالها، في إطمئنان تام.. و إفتاءات علماء السلطان هذه تفتح أبواب الشهوات لتغرفوا منها ما بوسعكم أن تغرفوا.. و قد غرفتم حتى الثمالة.. و استمرأتم الغرف حتى أتعبتم شهواتكم..
    * كثيرة هي الوسائل التي اتخذتموها لبلوغ السلطة (الغاية) منذ انقلبتم على النظام الشرعي قبل ثلاثين عاماً تقريباً.. و بعدها دخلت أنت في صراع محموم في لعبة الكراسي مع شيخك الترابي، الذي علمك الرماية.. و تمكنت من الإطاحة به و قبضت بيد من (رصاص) على السلطة التي هي (غايتك).. و مكثت فيها ثلاثة عقود.. و لا تزال تطمع في المزيد حتى و لو على أجساد شباب السودان المطالب بتنحيتك عن الكرسي.. و أنت تصر على الاستمرار بالجلوس عليه إلى الأبد.. و تود الاستمرار بزعم إكمال التنمية التي بدأتها..
    * أين هي التنمية التي تدعي يا البشير؟ أين هي غير تنمية ذواتكم و أهليكم، و إلقاء الشعب السوداني في سنوات القحط و المحل..؟ أين هي غير الكذب المتواصل و البشريات التي لا تتحقق..؟
    * لقد جبلت نفسك على رؤية الحقائق مقلوبة.. و الحقائق البديلة جاهزة بين يديك و أيدي اللصوص المحيطين بك.. فلا غرابة في أن أتى تفسيركم لدعوة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بضرورة سماع صوت الشعب السوداني على عكس ما رمى إليه الوزير.. و لا عجب أن أتى د. ربيع عبدالعاطي، أحد أقطاب حزبكم، ليوسع خرم الإبرة و يقول إن مظاهرات السودانيين في واشنطن كانت تأييدا للنظام..!
    * أي جرثومة من جراثيم الحقائق البديلة تلك التي تغلغلت في عقل و روح دكتور الزمن الأغبر هذا يا ترى!
    * و مع كل ما زعمتم، فإن الثورة تعول على ثوارها في واشنطن و كل مكان في الخارج و تركز على جماهير الداخل في تحقيق مرادها على الأرض و لا تعول في مسارها على بومبيو أو حتى ترامب.. فكلاهما يميلان إلى استغلال نظامكم ليتولى حماية أوروبا من الهجرة غير الشرعية.. و ليفتح النظام دفاتر أسراره للسي آي إي في العمليات الاستخباراتية و ما يليها..
    * أنتم تستميتون لكسب رضاء أمريكا حتى على حساب دينكم و وطنكم و مجتمعكم لأن غايتكم لا الدين و لا الوطن و لا المجتمع، كما تزعمون..
    * إن أردت أن تكذب، يا البشير، فاكذب ما بدا لك لغير السودانيين، فالسودانيون يفهمونك ( زي جوع بطونهم) و يعرفون ما سوف يلهج به لسانك، قبل أن يلهج به.. فلا تتشدق قائلاً أن "ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة"..
    * إن الابتلاءات التي تحيق بالسودان أنتم مصدرها بفسادكم و إفسادكم للسلطة و كل ما يتصل بها منذ انقلبتم على الشرعية و انكببتم على السرقة و النهب و القتل و استباحة المدن و القرى في الجنوب و الغرب لميليشيات الجنجويد..
    * فالحكم عندكم غاية فوق كل الغايات يا البشير.. و خداع نفسك بنفسك لن يغير ما في نفسك مهما حاولت تزوير ما في نفسك أمامنا مثلما تزورون الإنتخابات الرئاسية و النقابية و الطلابية.. و نحن على يقين من أن نظامكم لن يألو جهدا لتزوير الانتخابات إذا أتيح لسلطتكم بلوغ عام ٢٠٢٠، لا قدر الله.. و لا قدر الله أن تتحقق غايتكم.. و ما غايتكم سوى السلطة التي هي وسيلتكم الوحيدة للثراء الحرام و الجاه!
    * لقد أضحكتنا يا البشير.. أضحكتنا رغم الدموع التي تسيل من مآقينا على ضحايا ثورتنا..
    * قال السلطة ليست غاية، قال!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de