بعد الفساد والنهب المنظم من قطط الكيزان السمان .. زورت دول مجاورة الجنيه السوداني بكميات هائلة .. وادخالها بالحاويات ( الكونتيرات ) وأخذ سلع وثروات السودان بالمجان .. وجهاز أمن المغفلين صلاح قوش ومحمد عطا ( شوية جلادين ) وقتلة للشعب السوداني البطل .
حينما تنحرف وتنصرف أجهزة الدولة الدولة السودانية كافة عن مهامها ليتحول جهاز شرطة السودان في ظل حكومة قتلة الكيزان لجلاد وقاتل ومهين للشعب السوداني .. وتتحول أجهزة الأمن الوطني عن مهامها كلية .. ومهامها حصريا هي جمع المعلومة وتقديمها لمؤسسات الدولة السودانية لتتصرف فيها وفق متطلبات إستراتيجية ألأمن القومن السوداني المرسوم .. لكن حينما تتحول جل اهتمامات ألأجهزة ألأمنية الي أجهزة لحماية نظام إنقلابي بربري وحشي ، لقتلنا وتشريدينا والتجسس والتلصص علينا وإيذاء الشعب السوداني تكون النتيجة الطبيعة .. إستباحة السودان الوطن من قبل القوي الخارجية لأأنها دولة بلا أجهزة .. ويتم تزوير الجنيه السودان وطبعها بكميات هائلة من دول المنطقة وادخالها بالحاويات ( الكونتيرات ) وأخذ سلع وثروات البلاد والشعب السوداني بالمجان .
حينما تتحول أجهزة الدولة الوطنية في السودان كلها جميعا ضد مقاصدها وأهدافها ومراميها التي أنشئت من أجلها .. وتنحرف وتنصرف أجهزة الدولة الوطنية كلها لعدوة نفسها وتنقلب ضد الوطن و مواطنيها .. حينما ينهار الاقتصاد .. والجيش .. والشرطة .. و الخدمة المدنية .. حينما تنهار الدولة في كافة النواحي من اقتصاد وأمن .. ومن صحة وتعليم .. وجيش وشرطة ومؤسساتها كافة .. حينما تنهار الاخلاق والقيم السودانية السمحة نفسها بسلوك قلة معزولة من تجار الدين ( القيم ) ..
ولنأخذ جهاز ماسمي بجهاز ألأمن والمخابرات الوطني زورا وبهتانا أنموذجا :
أجهزة ألأمن التي إنحرفت كلية عن أهدافها .. وحينما تنحرف وتنصرف جهاز الامن السوداني منذ الاستقلال مرورا بجهاز أمن النميري الباطش والطامة الكبري في جهاز أمن الكيزان .. جهاز القتلة والقتل .. جهاز الارهاب والارهابيين .. جهاز مارست ابشع واشنع وأنكر الجرائم بحق الشعب السوداني .. جهاز القتل والبطش والتنكيل وكل صنوف وألوان إذلال الشعب السوداني ..
ووضع السودان في زيل زيول أسوأ دول العالم علي الاطلاق في انتهاك أبسط الحقوق والحرمات ، ومصادرة حريات شعبها عبر هذا الجهاز سيئ الصيت والذكر .. و صنفت من أكثر الدول في العالم تجسسا علي مواطنيها .. في بيوتها .. في مرافقها العامة .. في كل مكان داخل السودان وخارجها .. تجسسس وتتنصت علي مكالماتها ..و تنتهك أعراض مواطنيها وتسبيح حرامتها بحجة حفظ الأمن الوطني ، بطرق تتنافي كلية مع أبسط مقومات حقوق الانسان وكرامته في المواثيق الارضية والسماوية كلها جميعا ..
إن أجهزة الامن الكيزاني بدل ان تتحول الي أجهزة لضمان الأمن السوداني في كافة المناحي .. وضمان الاستقرار في السودان .. بكل ما تحملها كلمة استقرار من معاني ومضامين .. تحولت الي أجهزة ناسفة كلية للاستقرار المحلي والاقليمي والدولي .. وأصبحت منذ البداية الي أجهزة مهدد للامن والسلم الدوليين بشهادة كل العالم ، والشواهد علي ذلك لا تحصي ولا تعد .
واصبحت أدوار ألاجهزة ألأمنية الي أجهزة داعمة للارهاب والبني التحتية للارهاب وتمويل ودعم الارهاب .. والدولة السودانية تحولت منذ عقود لدولة ارهابية بالدرجة الاولي بشهادة كل العالم الحر .. الي دولة لا تجيد الا كل قذر وخبيث وخسيس ومرفوض .. ومنها الارهاب ودعم الارهاب والإرهابيين .. بل وضع السودان والشعب السوداني كلها تحت طائلة العقوبات الدولية والامريكية ، وفي قوائم أسوأ الدول والمنظمات الراعية والداعمة للارهاب .
الاجهزة الأمنية في الدولة السودانية يجب أن تعمل عمل أجهزة ألأمن ، كما في الدول الاخري ، التي تعمل وتساهر علي استقرار الاوطان وسلامة الشعوب واستقرارها ورفاهيتها وذلك بجمع المعلومات الصحيحة وتقديمها لمراكز القرار والمؤسسات المهنية ..
لكن بكل أسف سعت الاجهزة الامنية الكيزانية والموساد السوداني ( البليد ) الي جهاز لتهديد الامن والسلم الدوليين بشهادة كل العالم ، وادين السودان كلها والنظام السوداني الكيزاني بعدة قرارات أممية صدرت من مجلس الامن الدولي بتهديد ألأمن والسلم الدوليين ..
أجهزة ألأمن الكيزانية انحرفت وانصرفت عن مسارها وأصبحت همها أولا وأخيرا هي حماية عرش الدكتاتور الهرم الفار من وجه العدالة .. وبالتالي فشلت في كافة المناحي وأستباحت الدول أرض السودان برا وبجرا وجوا ، وقصف أرض السودان مرارا وتكرارا من دول مثل أمريكا وإسرائيل وأنموذج مصنع الشفاء للدواء ومصنع اليرموك وشحنات السلاح الايراني المتجه لحزب الله في لبنان وحركتي حماس والجهاد الاسلامي في غزة والقطاع .. واحتلت دول إخري أراضي واسعة من السودان جزاءا وفاقا لعدوان جهاز أمن النظام الارهابي عليها وعلي قادتها ..
جهاز انحرفت وانصرفت عن أهدافها ومراميها كلية ، والتي يجب أن تقوم وتتأسس عليها الاجهزة الوطنية في الدول المحترمة .. وتحولت الي جهاز قمعي بربري تعسفي باطش وضد مصالح الشعب السوداني .. ضد علاقات حسن الجيرة ..جهاز ايدلوجي ارهابي .. ليستبيح الدول المجاورة وكل دول العالم خيرات وثروات السودان نهبا وسلبا وسرقة و ( نهارا جهارا ) .. بل بلغ غباء جهاز الامن تحت صلاح عبدالله قوش ومحمد عطا فضل المولي لدرجة ان يغفل عن كل مسئولية مناط بها الا قتل شعبنا السوداني الاعزل ، وليقوم دول المنطقة والعالم بعمليات تزوير وطباعة العملة السودانية وياخذو الكثير من ثروات الشعب السوداني بالمجان .. بعملات مزيفة ومزورة ادخلوها ، والاجهزة الامنية منحرفة ومنصرفة عن دورها وغافلة عنهم كل الغفلة وربما متواطئة وعميلة لها ، ومنكبة في التجسس والتلصص علي الشعب السوداني وفي مقدمتهم نحن في حركة / جيش تحرير السودان .. منكبة ومنهمكة في حماية نظام مجرم الحرب والفار من وجه العدالة عمر البشير لان مصالح أفرادها ارتبطت بمعاناة الشعب السوداني .
إن أكثر من تضرر من ممارسات أجهزة امن الكيزان القمعية أجهزة ( صلاح قوش ومحمد عطا ) هم الشعب السوداني وفي مقدمتهم نحن في حركة / جيش تحرير السودان .
وساذكر لاحقا بالادلة الساطعة والبراهين الدامغة ، كيف ظلت تلك الاجهزة القذرة والمتواضعة القدرات ، فارغة المضمون والمحتوي ساقطة وفاشلة ولا تجيد الا التعدي علينا وعلي شعبنا السوداني ، وفشلت في مهمة فشلا ذريعا ، وعجزت عن أداء مهامها عجزا تاما .
إن جهاز الامن الكيزاني ( الصلاح قوشي ) الفاشل والفارغ المضمون والمغزي قد تحولت عمليا ومنذ اليوم الاول والبداية لها إلى كابوس وهاجس يندمج في صلب العقيدة السياسية للكيزان الارهابيين القائمة علي اراقة كل الدماء ( أو ترق كل الدماء ) ، وإنعكست ذلك في سلوكها وممارساتها القذرة وتبنت نظرية المآمرة كإستراتيجية لها وحولت الدولة السودانية كلها لحجيم وجهنم علي الارض ، وسجن كبير ففصلت الجنوب وحرقت دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وتحرق اليوم سكان الخرطوم وكل الشعب السوداني وهزت وحدة التراب السوداني بقوة .
فشلت وسقطت أجهزة الدولة الوطنية في السودان سقوطا تاما وتجلي السقوط في إنهيار النظام السوداني من القمة للقاعدة ، ومنها جهاز الامن المسئولية عن جمع المعلومات .
الا أن نجاح بناء نظرية شاملة للأمن الوطني السوداني ، وتطبيق صحيح وسليم للنظرية ، يبدأ أولا بإكمال إسقاط هذا النظام الامني الباطش والمتنعت والعنيد وتشييعها وكنس آثارها ( تسقط بس ) .. ، وتنفيذ رؤية وطرح وفكر حركة / جيش تحرير السودان التي تمتلك عصا موسي السحري في إنتشال السودان من أزماتها كافة ومنها ألأزمة ألأمنية المعقدة والشائكة والخطيرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر محمد أحمد النور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست