صلاة (الجماعة) في يوم القيامة! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2019, 10:59 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلاة (الجماعة) في يوم القيامة! بقلم عثمان محمد حسن

    09:59 PM February, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * كثير من (الجماعة) يستغفرون ثم يصلون صلاة (الجماعة) في يوم القيامة!
    * فات الأوان.. لكن الغلاط ما زال قائماً و الزمن يخنق النظام في الواقع المتلبك..
    * صحفيو الزمن الخانق يتقافزون فوق الدقائق و الثواني (عصا نايمة و عصا قايمة).. و علماء السلطان يعيدون عقارب الساعة إلى زمن الخلاوي و البليلة و الشرافة.. و قادة الجيش من الضباط (العظام) يقرأون التواريخ بالمقلوب، و يرعون مصالح النظام بالكلاش و الآر بي جي و يتشبثون ببقائه حفاظاً على مصالحهم الذاتية..
    * (الجماعة) عصابة من لصوص و قتلة و ' شذاذ آفاق' تنكبوا الطريق حينا من الدهر.. و عادوا اليوم يتحدثون، بلا استحياء، عن مصلحة السودان التي إغتصبوها و داوموا على اغتصابها.. و يتناوبون النفاق حول مصلحة شباب السودان التي ذبحوها تحت ظلال أشجار النيم و اللبخ في المدن و القرى اليائسة..

    * و يدعي كبير (الجماعة) أنه يعتزم فتح مسارات لاستيعاب طاقات الشباب المهدرة و يزعم بأن البلاد بدأت تعبر التحديات والأزمات، و أنها موعودة بانفراج كبير وخيرات.. و أن العام 2019 سوف يكون عام الشباب بامتياز.. ثم يعلن، بكل جرأة، عن لجوء نظامه، و هو في يوم القيامة الآن، إلى تطبيق معايير العدالة عند التوظيف والتشغيل.. و وعد بإنهاء القوى المتمرسة المتشبثة بالسيطرة على مفاصل نظامه..
    * أحاديث لا تجدي نفعا و الأرض تزلزل زلزالها.. و قد طويت الأوراق.. و انتهى زمن اللغو و زمن الكلمات المرسلة على عواهنها..

    * إن النظام يندفع نحو الهاوية.. و لا راد لمشيئة الله! و لا يعقل أن لا يسقط النظام في اللظى طالما رئيسه يعيش خارج معايير الزمن و خارج الإدراك بالوجود.. و لم يكن يعير التفاتا لما يجري حوله من تمترس لأنه هو القائد الأعلى للمتمرسين..
    * لا يعقل أن لا يسقط النظام.. و الشباب يتجهون بقوة دفع عارمة نحو المتمرسين لإجبار النظام، على السقوط ذاتيا..
    * و لا يعقل أن لا يسقط النظام مهما اعتكف القائمون على أمره صلاة و صياما في يوم قيامته.. و مهما حاول صرف الأنظار عن الثورة المشتعلة.. و مهما نسج الأغبياء المتذاكين من أراجيف، و مهما أشاروا بأصابع الاتهام إلى مؤامرات شيوعية للانقضاض على الخرطوم..
    * ما عاد الشعب يصغي إلى ترهاتهم لتلويث نقاء الشيوعيين بعد أن خبروا خطايا المتأسلمين و رذائلهم.. لقد تجاوز الشعب الحديث عن الدين و الإلحاد، حتى و إن كان الشيوعيون ملحدين، و هم ليسوا كذلك..

    * لا يعقل أن لا يسقط النظام..

    * أكثر من 50 شهيدا في انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨.. و ما يربو على مائتين شهيدا سبقوهم في انتفاضة سبتمبر عام ٢٠١٣.. فلا يعقل أن لا يسقط النظام.. و الشعب عن بكرة أبيه أجمع على سقوطه..
    * و ستة و عشرون حزبا يضمهم (تحالف قوى 2020) ينادون بعدم تعديل الدستور بهدف ترشيح البشير مخافة زيادة الاحتقان السياسي الحادث.. و هذا النداء مؤشر لزلزال عنيف يؤكد ما يجري الآن في يوم القيامة.. و لا يعقل أن لا يسقط النظام..
    * و يطالب التحالف بتنفيذ مخرجات الحوار كاملة في يوم القيامة.. و من بين أحزاب التحالف حزب منبر السلام العادل، و يرأسه الخال الرئاسي الطيب مصطفى.. و (الجرسة) لا تترك له صفحة ينام عليها فيندفع في استعطاف الثوار
    لتنفيذ مشروع متكامل للتراضي الوطني والمصالحة القومية الشاملة يضمن (الاحترام المطلوب) لرئيس الجمهورية، و ضمان (الاحترام المطلوب) يعني ضمان سلامة ابن أخته البشير بما يمكن تسميته الهبوط الناعم.. و نؤكد الخال الرئاسي أن سلامة البشير مضمونة حتى تسليمه للقضاء العادل دون التدخل من (الأجاويد) للعفو عما سلف!
    * و يسترسل الخال الرئاسي في (جرسته) داعياً إلى التوقف عن الدعوات الاقصائية التي تقدمت بها بعض القوى السياسية.. و يتناسى أن نظامهم هو من أقصى جميع السودانيين من جميع ساحات السودان.. و لم يبق في الساحات سوى أتباعه و أتباع أتباعه من الأحزاب القمامة و أكلة السحت..
    * ولا يعقل أن لا يسقط النظام.. كما لا يعقل ألا يتم إقصاء كل من سرق أموال الشعب.. و شارك بطريقة أو بأخرى في قتل شباب إنتفاضة ديسمبر ٢٠١٨ و أي ثوار آخرين في عموم السودان منذ اغتصاب (الجماعة) للسلطة.. و القضاء السوداني غير المسيس هو الفيصل..
    * لا يعقل أبداً أن لا يسقط النظام.. لا يمكن إلا أن يسقط.. و بس!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de