(فالحكيم اذا حكم لم بشعر بثقله احد واذا سار في المقدمة لم يعرقل الركب)
اندلعت الاحتجاجات الشعبية في السودان صد نظام الاخوان المسلمين الذي يقوده الرئيس عمر حسن احمد البشير. فعلي ماذا يراهن الرئيس البشير ونظامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد شهد الرئيس البشير واركان نظامه منذ العام 2011 عددا من الثورات والاحتجاجات الشغبية التي حدثت في عدد من الدول كما شهدوا كيف انتهت تلك الثورات. تلك الثورات هبت في كل من تونس-مصر- ليبيا- سوريا واليمن. في تونس لم يصمد نظام الرئيس ين علي امام المد الجماهيري فانهار النظام يفرار رئيسه.اما في مصر فقد سلم الرئيس محمد حسني مبارك تحت الضغط الشعبي الشلطة للمجلس العسكري الانتقالي. في ليبيا تم تسليح الثوار وقامت جامعة الدول العربية باستدعاء القوات الاطلسية لتحجيم القوات الليبية مستعينة بقرار اممي وانتهي الامر بدخول الثوار المسلحيين الي العاصمة طرابلس وهروب الرئيس الراحل معمر القذافي ثم وقوعه في قبصة الثوار ومن ثم قتله. اما في سوريا فقد تحولت الاحتجاجات الي صراع مسلح بين القوي السورية المسلحة وقوات الجيش العربي السوري.بينما في اليمن تدخل مجلس التعاون الخليجي بمبادرة قسمت السلطة مناصفة بين الحزب الحاكم وحلفائه والمعارضة وشركائها علاوة علي اختيار رئيس توافقي للدولة بدلا عن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. هذه هي السيناريوهات التي عاصرها وعابشها الرئيس البشير ونظامه فعلي اي سيناريو من هذه السيناريوهات براهنون؟؟؟؟؟ علما بان الجماهير التي خرجت الي الشارع لا تحمل سلاحا وليس هناك دعم اقليمي ولا دولي كما زعم الرئيس -ماديا او اعلاميا قدم لهذه الجماهير.كما ان سقف مطالب الجماهير هو رحيل البشير ونظامه وحتما لن تترك الجماهير الشارع الا بحقيق الهدف الذي خرجت من اجله .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
وليام كودى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست