|
Re: الإمام الصادق المهدي يكشف عن مخطط سلمي لت� (Re: عبير سويكت)
|
الشغلة ما كلام وبس و الا كان مسكها ابو كلام
اولا يجب حل كل الاحزاب و وضع قانون مفصل و موضوعي و عملي لتحديد و منح ترخيص للعمل كحزب سياسي يعني ما تجيب لي غنمانية و ترخصها للعمل كطيارة
الحزب السياسي لابد ان يكون وطني التمويل و معروف الميزانية و وطني التوجه و له وجود في مختلف الاقاليم و القوميات و ليس طائفي و لا قبلي و لا انتقائي ولابد ان تكون عضويته و قيادته منتخبة و ليس بها احتكار و لا وراثة و لا محسوبية و اساليب الحزب تكون مشروعة و قانونية و معلنة و قابلة للمراجعة و المحاسبة بواسطة قضاء نزيه
اما البرلمان فيجب ان يكون تمثيلي تكاملي و ليس تنافسي لمختلف المصالح للافراد و القوميات و الفكر و المهن و في هذا وضعت منذ زمن طويل مقترح الديمقراطية ثلاثية الابعاد كبديل للديمقراطية الليبرالية الغربية الفاسدة و التي نسخناها و اضفنا لها فساد اضافي
في الديمقراطية ثلاثية الابعاد اطالب بان يكون التمثيل و الانتخاب و التصويت لكل فرد لاختيار ثلاث نواب لتمثيل مصالح المواطن المختلفة فيجب علي المواطن اختيار نائب لتمثيله اجتماعيا (ثقافيا) و نائب لتمثيله اقتصاديا (مهنيا) و نائب ثالث لتمثيله سياسيا (فكريا) بذلك يضمن كل مواطن ان مصالحه المختلفة يدرسها و يحفظها الجهاز التشريعي باقسامه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية
اما في جانب القضاء فيجب وجود رقابة و مراجعة اقليمية و دولية علي اداء الجهاز القضائي و افراده لضمان استقلال و حياد و نزاهة القضاء ورفع الحصانة عن القضاة و السياسيين و التنفيذيين المخالفين للقانون
اما الجهاز التنفيذي من وزراء و موظفي الحكومة في مختلف القطاعات فيجب اختيارهم و تعينهم و تحديد مخصصاتهم بموجب اعلانات علنية و محاسبتهم باستمرار و معاقبة المفسدين و وقف كافة الامتيازات و مطالبة كل وحدة باصدار تقرير مخاسبة شهري يتم بموجبه فصل المفسدين و ذوي الاداء المتدني
و للتفاصيل الاخري كقوانين الجنسية و الضرائب و العمل المصرفي و الميزانية العامة و مراقبة الاسواق و الاستثمار بقية طويلة مهمة جدا و يلزم تناولهم بكل عناية
السودان اشكاله في النظام السياسي الفاسد و ليس في الافراد بس
تعريف و تكوين الاحزاب الذي سمح للكيزان و الصادق و الميرغني و الشيوعي انهم يتسلبطوا و يسرقوا و يكونوا احزاب سياسية دا نظام ما بيتحل بانتخابات و لابد من عمل محدد لفرتكته و فرمته و تركيب نظام جديد تكوين و دور البرلمان و الجيش و الامن و الجهاز القضائي و الاعلام و الداخلية و التجنيس ديل كلهم مصايب لابد من ايجاد علاجات جذرية لهم
أمة لا تنتج فكر لا تصنع تغيير و من لا يعرف التاريخ يركبه اليهود و الكيزان و الاعراب كالحمار
شفافية و محاسبة المسؤلين و الغاء اي امتيازات بخلاف للمرضي و العجزة و القصر ديل ما بيحلهم تسقط بس الرومانسية السيالسية و الثورية دي اكبر ابواب الخداع و الاستهبال
الحل هو “تسقطوا كلكم و فكر جديد” و ليس تسقط بس
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي يكشف عن مخطط سلمي لت� (Re: عبير سويكت)
|
مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الحمام ليس كالدخول فيه
لقد كنا طوال عمرنا السياسي نضع في حزب الأمة قدراً مهولاً من الثقة في تعدديته وفي عقلانية قيادته، ولكن تعاقب الاحداث شككتنا في قيادته لضيق الأفق لديها الذي سبب ضيق الرؤيا من خلال احترامٍ وثقة في الأديان التي لا شك هي المنقذ من الجنون البشري لممارسة اللامعقول في العدالة والعصمة من الإسراف في الانغماس في زهو السلطة ونعم الجاه، وفي ظلم الرعية والانجراف في تيار الفوقية والتسلط بسلطان الدين السياسي، ولكن كل ذلك الذي تأباه الأديان قد بدر من قيادة حزب الأمة في كل الأمثلة التي أضاع فيها الحزب الأمانة للدكتاتورية برضىَ أو بسكوتٍ عن رضا، أو سكوتٍ عن قهر، واليوم الذي انفجر الشعب بحثاً بعصاه يتحسس بها طريقه بعد أن خذلته مؤسساته الديمقراطية، تأتي تلك المؤسسات لتعتلي مقعدها وتقلب منه منصة قيادة قبل أن تقدم للشعب ما يمكن أن يقبله منها من عذرٍ تعلل به خذلانها له في كل هذا العمر من تأريخ السودان المستقل، وأقله أن تحجم عن الزهو بتأريخ الأجداد في زمن حكم المهدية الذي إن يشهد يشهد فقط ببسالة ذلك الرعيل الوطني ومفخرة الإنجاز التأريخي في صدر الوطن، ولكن ليس لدعوة الأمة للرجوع إلى حمار النوم القاتل الذي أعدته له تلك الحركة الطائفية المنبثقة من الثورية الوطنية، لبناء حصن طائفية مجدداً من أجل بقاء الأسياد في النعيم ويرجع البنيان للجحيم. كنت أتوقع من دخول السيد الصادق، وهو رجلٌ له حظٌّ من الذكاء وبعد النظر أن يحرر نفسه من ذلك المحور الذي يأسر نفسه فيه، ويؤكد ولو ببنت شفه عن عزمه على الابتعاد من الدين السياسي والرجوع للديمقراطية التي ارتوى جزبه من ثديها, والعقلانية التي صارت ضرورة حادة لحسم الخلاف الذي يتهدد النظام العالمي والتمحور الذي بدأ في إعادة الجنون البشري. هذا ليكون أحسن ميثاق يقدمه السيد الصادق لهذا الشعب الذي ائتمنه كثيراً لعزمه الذي كان يبديه له، ويفقد فيه مصداقيته حالما تلاقي عيناه عيني الدين السياسي المغري... هذه المرة على الأقل فليعلن حزب الأمة عن طريق إمامه الصادق المهدي رفضه لزج الدين في الدولة فالدين أكرم من أن يتولى أمره بشرٌ عن الله عز وجل، وهو صاحب الرسالة وهو الذي يحاسب عليها ويقضي بحكمه في التسليم لها او الخيانة بإسمها. وليعلم أن عداءه للشيوعية بحكم أنها معادية للدين سيعود به إلى مهالك القومية العنصرية وبعيداً عن الديمقراطية ومزيداً من الانقسام المبنى على قتل الحوار، وليس هناك من لا يسهل الحوار معه، وآن الأوان إلى الفهم المثقّف بأن كون الدين استخدم مخدراً للشعوب لم يطل العقيدة، فالعقيدة هي محرر العقول، ولكن الدين السياسي هو المخدر الذي يجعل من الفرد موزّع صكوك الغفران ووزير الله في أرضه والعياذ بالله.
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|