إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هل فعلاً التاريخ لصالح السلمية سلمية بقلم يوسف علي النور حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2019, 04:03 PM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هل فعلاً التاريخ لصالح السلمية سلمية بقلم يوسف علي النور حسن

    03:03 PM January, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أعلم ان قادة الشباب لديهم القناعة بان السلمية هي مفتاح نجاح ثورتنا وقد ضربوا الامثال بثورة غاندي وثورة جنوب أفريقيا وأريد هنا ان أبين الفرق بين الحالين لعل ذلك يوضح رأيى فقط بغرض التشاور وكما في عنوان هذا المقال "إختلاف الرأيى لايفسد للود قضية"
    من التاريخ أن غاندي قد إستقر هو وعائلته في جنوب إفريقيا عام 1893، بولاية ناتال حيث يوجد الكثير من عمال الزراعة الهنود في مزارع قصب السكر وقد بدأ كفاحه السلمي عندما أعلنت حكومة جنوب إفريقيا نيتها إصدار تشريع يحظر حق الاقتراع العام على الهنود. وكان هؤلاء الهنود ضعفاء ليس بمقدورهم الدفاع عن حقوقهم، وليست لهم قيادة القوية، مما اثار حمية غاندي ودفعه لبدأ كفاحه غير العنيف، في مواجهة السلطة البيضاء العنصرية. وبما انه قد درس القانون في بريطانيا فقد مكنته معرفته بالقوانين من البرهنة على عدم شرعية قانون الاقتراع العام، وتمكن من أن يكسب معركته. وأتبع هذا النجاح بإقامة مستعمرة "فينيكس" الزراعية قرب "دوربان" في العام 1904. وهي مستعمرة صغيرة أسسها مع قليل من أصدقائه ، فانسحب الهنود من المدن الرئيسية، مما أصاب الأعمال الصناعية بالشلل التدريجي . وبعد فترة أصدرت حكومة إقليم الترانسفال قانوناً جديداً يضيق علي الآسيويين ويعرضهم للسجن أو الترحيل. ووصلت العنصرية إلى حد اقتحام قوات البوليس منازل الهنود للتفتيش. فاندلعت مظاهرات في جوهانسبورغ، وتعاطف الصينيون مع الهنود وانضموا إلى حركتهم. ولقد امتلأت السجون بالمعتقلين. فأرسل غاندي وفداً من ممثلي الهنود في جنوب إفريقيا إلى انجلترا وقد التقى الوفد بوزير المستعمرات البريطاني، حيث كانت الترانسفال مستعمرة تابعة للتاج البريطاني. فأظهر الوزير الإنجليزي عدم رضاه علناً عن القانون، وأوعز في السر إلى حكومة إقليم الترانسفال بأن بريطانيا ستمنح الإقليم الحكم الذاتي إذا ما نفذت القانون. ألقت قوات الشرطة القبض على غاندي وقادة آخرين ، وأطلق سراحه بعد مدة قصيرة، ثم قبض عليه مرة أخرى عام 1908، ووصلت أنباء الاضطرابات الواسعة والاجتماعات الجماهيرية والمسيرات السلمية إلى الهند، ففرضت على نائب الملك فيها اللورد "هاربنك" تقديم احتجاج إلى حكومة جنوب إفريقيا لمعاملتها المشينة للهنود.
    عاد غاندي من جنوب إفريقيا إلى الهند عام 1915، وهو قد اختبر أسلوباً في العمل السياسي أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطاني.
    وأكرر هنا كلمة البريطاني للأهمية ولعل ما قد ساعد غاندي أن الهند وجنوب أفريقيا كليهما مستعمرات بريطانية وهو بذلك يتعامل مع نفس النهج ولكن في مكان يختلف جغرافياً فقط ، وكل من يريد أن يسترشد بأسلوب غاندي اللاعنف عليه أن لا يغفل نصيحته المهمة جداً جداً التي عرفها من واقع التجربة ويقول فيها :-
    " أنه شرطاً لنجاح تجربة اللاعنف أن يتمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر."
    كان غاندي يتعامل مع الشعب الإنجليزي الراقي الذي يتمتع بضمير وإنسانية عالية برغم إختلافنا معهم في الدين ولكن كم من عالم مسلم ذهب هنالك وأتي ليقول "وجدت إسلاماً بلا مسلمين" فهل تتوقعون من الكيزان الذين لا دين ولا خلق لهم أن يكون لهم بقية من ضمير ليشعروا بأنات الجرحي وبكاء الأمهات فيأتوا ليحترموا القانون من وحي ضميرهم ؟؟؟؟ إن من يعتقد ذلك فهو غارق في سابع الاحلام
    فإن الذي يقتل ويذني ويسرق ويعذب بإسم الدين والذي يخرج علناً ليقول لكم إن الكتائب جاهزة بفداء الروح ليس من يجلس ليتحدث بموضوعية وتحت قدمية كل مقدرات الأمة يلعب فيها كما يشاء!! ومدير جهاز الأمن الذي جلد وسجن وقهر ولم يصحو فيه ضمير الإنسانية ليقول لن نترك الحكومة ، فمثل هذا من الخنوع بمكانة لا يرجي فيها عدل ولا إنصاف ولا إنحياز لقضية الأمة فقد قهر وصار مثل قرد الحلب تحركه العصاة لأحسن بهلوانية.
    لاحظت أيضاً من تجربة الثورة في الشهر الفائت خمسة شواهد توضح أن رصيدنا الشعبي المكافح هو الشباب الذين من دون الخامسة والثلاثين من بنين وبنات وقليل ممن صقلتهم التجربة وإستنارت عقولهم والشواهد هي :-
    الشاهد الأول هو لقاء البشير في ودالحداد وكيف كانت تلك الرجرجة من مسحوقي ولاية الجزيرة الذين دُمرت حياتهم بتدمير المشروع حتي أخذ منهم الفقر والفاقة مأخذاً يرقصون أمامه في وقت كان المرجو منهم إما الهتاف المضاد أو عدم الحضور علي أقل تقدير
    ثانياً لقاء الساحة الخضراء بغض النظر عن العدد والطريقة التي استجلب بها الناس وأعمارهم فإن الشعوب الحية لا تقبل مثل هذا السلوك رجالاً كانوا أو نساء
    ثالثاً لقاء نيالا المدينة التي تقع في ولاية كان المأمل أن يخرج رجالها بالعصي والسيوف للإنتقام من البشير فخرجوا يهتفون كالببغاءات والناس تموت نيابة عنهم
    رابعاً الرسالة الصوتية الرائجة التي أرسلتها إحدي الفتيات من زفاف إبنة وزير الدفاع إبنعوف عندما دخل البشير ليبارك للعرسان فصارت النساء تهلل وترقص أمامه وأطفالهن يحاصرون بالغاز المسيل للدموع في الأزقة وكان من الواجب إما الهتاف وراء تلك الفتاة الشجاعة أو الإنسحاب من الحفل
    والخامس لقاء الحولية عندما كان البشير يرقص والشيوخ يضربون له الطبول كأنه حضر لهم قائداً منصوراً ، فأين الوطنية وأين الشجاعة

    إن هذه الشواهد قد تركت غصة في الحلق علي هذا الشعب الذي لا تعوزه الشجاعة ولكنه من الغباء أن لا يعرف متي يغضب ومتي يرضي ، لماذا الغضب ولماذا الرضاء ، لا أحد يستطيع تبرير ماحدث ، ولا مناص من الإعتراف بأن التعويل يجب أن يكون علي الشباب فقط .
    وإذا كان ما توصلت اليه صحيحاً فذلك يعني إن لدينا نصف الشعب من الأموات يرائى ولا يتسم بالمواقف الصحيحة ، وبذلك نخلص الي أن الكفاح الطويل كما فعل غاندي لعشرات السنين ليس هو الاسلوب المناسب في حالتنا هذه ، لا من ناحية الشعب ولا من ناحية الخصم ، علاوة علي أن الطرف الآخر هم الكيزان هذه الفئة الجبانه التي تعرف كيف تستغل فرصة بساطة الشعب ولكنهم في ذات الوقت من الجبن والخوف لأن يتركوا زملائهم في السلاح في ساحة الثورة هروباً بالجلود ومتي ما وجدوا هذا الشرخ في مجتمعنا لا يردعهم وازع ولا ضمير وقد رأينا كيف صار نافع يصيح مثل الحريم في لندن عندما هجم عليه أخو البنات بالكرسي في القاعة وكان هنا يتبجح بلحس الكوع!!!
    بالطبع لا أعتقد أن هنالك من يتصور أن العالم سيتنادي لإقتلاع البشير كما إقتلعوا صدام ، فتلك تمثيلية الغرض منها سحب أموال الخليج وتأمين سلامة إسرائيل لما صدام مقدرات حربية فلماذا يحضر العالم لإنقاذ السودان ؟
    أحبتي إن الأخوان لا يهمهم ضمير ولا إنسانية فلا أمل في ترك الحكم بالمظاهرات ، ولكنهم لن يصمدوا أمام عزيمة هؤلاء الذين وقفوا عُزلاً أمام الرصاص ، وحديثي هذا موجهاً للذين يخشون من ذيادة الضحايا من الشباب فلا تتوقعوا مواجهة لهؤلاء الاشاوس إذا كانت المعركة متكافئة،
    من ناحية اخري إن الخوف من تجربة سوريا او اليمن او ليبيا لتشريد السودانيين غير مبرر فقد تشرد السودانيين أصلاً علاوة علي أن بنيتنا التحتية التي نخاف عليها ليست أكثر من طرق ترابية وقليل من خطوط الكهرباء وعمائر الكيزان التي لا أهمية لها في عهد جديد يقوم علي الزراعة والحيوان وأيضاً يمكن تعويضها في شهور قليلة بعد التحرير إذا لزم لها الحال
    مما سبق إن الطريق الوحيد للتحرير ليس المظاهرات السلمية فقط ، علينا بأن نسلح هذا الشباب للدفاع عن النفس وأن ندعمهم بالتخطيط الدفاعي داخل المدن وعلينا التنسيق والتكامل مع الحركات المسلحة للحصار من الخارج والإستمرار في العمل الإعلامي والدبلوماسي بواسطة شعبنا في الخارج لإقتلاع هذا السرطان الخبيث فإن كل يوم هو خسارة لهذه الامة
    وهذا ما أري ونحن وراء رأي الجماعة لينصرنا الله ويسدد خطانا جميعاً
    يوسف علي النور حسن























                  

01-22-2019, 05:40 PM

رغيفتين بجنيهين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هل فعلاً ال (Re: يوسف علي النور حسن)

    كلامك دا كلما أقولو
    يهبو فيني صائحين سلمية سلمية
    القناعة الاتوصلت ليها انا شخصيا
    الناس الطلعوا ضد النظام بمبدأ السلمية
    حايقتنعوا انو السلمية مابتنفع مع الكيزان
    وحايطبقوا كلامك دا

    مسألة وقت لا أكثر

    كل تاريخ الانقاذ يؤكد انه لا يجدي معهم الا القوة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de