البشير وقوش.. أدونا عرض أكتافكم بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2019, 01:49 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير وقوش.. أدونا عرض أكتافكم بقلم كمال الهِدي

    12:49 PM January, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    [email protected]

    · في مقال سابق طلبت من المتظاهرين أن يكذبوا أنفسهم ويصدقوا ما يُصرح به مسئولو الحكومة وحزب المؤتمر اللا وطني.
    · كان دعوتي لهم " كلما خرجتم في مسيرة حتى لو كانت بالآلاف فليقل كل واحد منكم في قرارة نفسه عددنا قليل لأننا ننجر وراء مندسين ومخربين وخونة" !!
    · فأنتم أعزائي الثوار لا يمكن أن تكونوا أكثر معرفة ودراية من الحكومة!!
    · عشان ما يجي قوش يقول ليكم الستالايت قال أن عددكم قليل كنا نريدها أن تأتي منكم وتعترفوا بقلة أعدادكم كلما خرجتم للشارع، حتى لا تكلفوه قيمة أجر القمر الصناعي.
    · لكن الواضح أن هؤلاء الثوار (رؤوسهم قوية وناشفة)، لذلك لم يعملوا بالنصيحة.
    · شخصياً اقتنعت بهذا، فمن يقنع المشير البشير ورئيس جهاز أمنه قوش!!
    · ما لم (تختوا الكورة واطة) يا البشير وقوش وبقية أهل المصلحة في حكومة الكيزان لن تستطيعوا مجرد فهم ما يجري حولكم، دع عنكم أن تقدموا حلولاً للخروج من عنق الزجاجة.
    · التصريحات المتضاربة ونسج الأكاذيب والإصرار على التعامل مع أهل السودان على أنهم مجموعة من (طير الله في بلد الله) لن تفلح سوى في زيادة الأمور سوءاً بالنسبة لكم.
    · أنتما تقولان أن الشباب الغاضب من نظامكم بسبب العطالة وعدم توفر لقمة العيش الكريم.. الخ الأزمات التي تسببتم لهم فيها، مُنساق وراء مجموعة من الشيوعيين والبعثيين!".
    · فلنفترض جدلاًَ أن الوضع كذلك، فما المشكلة في أن ينساق أي معارض لكم وراء الشيطان ذات نفسه طالما أنكم تعترفون بالتقصير الواضح بعد حكم دام ثلاثين سنة كاملة ؟!
    · قوش الذي حاول بالأمس دغدغة مشاعر بعض الأطباء المنتسبين لحزبهم الفاشل قال بعضمة لسانه أن حسنة الانقاذ الوحيدة هي أنها وفرت الأمن للمواطن!!
    · في هذه الجزئية صدح الرجل بالحقيقة دون أن ينتبه لذلك، لأنه لو انتبه إلى أنه يصدح بحقيقة لما قالها حتى إن وضعوا على رقبته سيفاً.
    · فلهؤلاء القوم عداء بالغ مع شيء اسمه الحقيقة.
    · الحقيقة التي أعنيها طبعاً هي أن الانقاذ نظام بلا حسنات تذكر.
    · وحتى أمن المواطن الذي اعتبره قوش الحسنة الوحيدة، لم تحققه الإنقاذ، والأدلة على ذلك لا تحصى ولا تعد.
    · يكفي فقط أن نذكر منها هنا أن شباب هذا الوطن يُقتلون هذه الأيام أثناء خروجهم في المسيرات السلمية وما زلنا نسمع تنصل الشرطة والأمن من هذا القتل الممنهج.
    · وما داموا في الشرطة والأمن يؤكدون كل يوم أنهم لا يقتلون الثوار وفي ذات الوقت نرى شهداء الثورة يتزايدون كل يوم دون أن يُمسكوا ولو بقاتل واحد، فهذا معناه أنه لا يوجد أمن في السودان ولا يحزنون.
    · حتى لو سلمنا بأن القتلة جزء من المتظاهرين ويساريين يريدون تأجيج الأوضاع ولم يتم الإمساك بهم وتقديم الأدلة الواضحة ضدهم فهذا معناه أن الأمن والأمان مفقودين تماماً في هذا البلد.
    · التضارب الواضح في رواية من قتل الدكتور الشهيد بابكر ( تغمده الله بواسع الرحمة وأسكنه فسيح الجنان) بين الرئيس وقوش أكبر دليل على أن هؤلاء القوم غير مؤهلين لتوفير نعمة مثل الأمن.
    · إذ كيف ننتظر من نظام لا يتفق رئيسه ورئيس جهاز مخابراته في رواية مقتل طبيب واحد من بين العشرات ممن سقطوا برصاص خونة الوطن والإنسانية!!
    · أما الحديث عن الانجرار وراء الشيوعيين والبعثيين فهو يتضارب تماماً مع الزعم بأن الحكومة تتفهم احتياجات الشباب وألا مانع عندها من محاورتهم وتوفير هذه الاحتياجات.
    · فأول احتياجات أي شاب أو شابة كرمه المولى عز وجل بأن جعله إنساناً هو أن نعترف له بإنسانيته ونحترم عقله.
    · فكيف ومتى سيحترم البشير وقوش عقول هؤلاء الشباب وهما يصران في كل يوم على اعتبارهم مجرد توابع للشيوعيين والبعثيين!!
    · ما يفوت على مسئولي الحكومة هو أن شباب اليوم عكس حالة وعي لم نشهدها في إنسان السودان طوال تاريخ هذا البلد الضارب في الجذور.
    · والتسليم بهذه الحقيقة يفرض على من يتعامل معهم أن يمنحهم كامل الفسحة للتعبير عن رؤاهم ولعب دورهم في بناء هذا الوطن.
    · يمشوا وراء الشيوعيين..
    · ينساقوا وراء البعثيين..
    · يعتقدوا في الجن الأزرق..
    · فلابد من احترام حقهم في العيش على أرض هذا الوطن بالطريقة التي يرونها.
    · ليس ممكنا أن تحترم عقل إنسان حقيقة وتبدي استعداداً للتحاور معه وفي نفس الوقت تمارس عليها الوصاية.
    · طالما أن حكومتكم قد فشلت خلال ثلاثين عاماً كاملة في تحقيق ولو اليسير من تطلعات هؤلاء الشباب، يصبح من حقهم أن يبحثوا عن الحل في مكان آخر.
    · وليس من حقكم أن تحددوا لهم المكان أو الطريقة أو المنهج الذي يتبعونه لتحقيق هذه التطلعات، فهذا الوطن ليس ماركة مسجلة بإسم حزبكم.
    · كما أن الدين ليس ماركة مسجلة بإسمكم أيضاً.
    · ومن المفارقات المضحكة جداً أن يقول صلاح قوش في حديثه للأطباء المـتأسلمين أنهم لا يقتلون لأن دينهم يمنعهم عن القتل ويزعم أن من يقتلون الثوار هم الشيوعيون لأنه بلا قيم أو دين، وقبل أن ينهي ذات الحديث يضيف " ننحن بنعمل حاجات (بصناجة)، فقد منعنا الترفيه في شارع النيل وأغلقنا المقاهي ومنعنا الشيشة، خلوا الناس تعيش حياتها.."!
    · المقصود هنا واضح وضوح شمس الضحى إلا للأغبياء.
    · أستئت حقيقة لضحكات الأطباء المتأسلمين وهم يسمعون مثل هذه العبارة.
    · إذ كيف لمن يزعم أنه إسلامي وصاحب قيم أن يقول بصريح العبارة أن الشباب الذين يعانون من العطالة لابد من الهائهم بالتسكع في المقاهي وتدخين الشيشة حتى ينشغلوا عنهم بتوافه الأمور بدلاً من الخروج للشارع!!
    · وكيف لأطباء أصحاب مهنة مقدسة وإنسانية أن يقهقهوا ضاحكين وهم يسمعون مثل هذا الكلام، بدلاً من مقاطعة صاحبه وتذكيره بأن الإسلام لا يدعو لهكذا ممارسات!!
    · عجزكم يا البشير وقوش عن استيعاب حالة وعي الشباب الحالية تعقد عليكم مهمة الوصول للحلول الملائمة، لذلك فالأفضل لكم ولشعب السودان وللإسلام الذي تتوهمون أنكم حماته أن ( تدونا عرض أكتافكم).
    · ومثلما فهم هؤلاء الشباب أن حزبكم لا يستحق أن يحكم السودان لن يعجزوا عن رفض أي حزب أو جهة تتصدى لحكم البلد إن تنازلتم عن الحكم وأفسحتم المجال لعودة الديمقراطية، متى ما رأوا أن ذلك الحزب أو الجهة غير جديرة بالحكم مثلكم.
    · وكيف يقول قوش" الأولاد ديل أولادنا ونحن من علمناهم ولا يمكن أن نقتلهم" وفي ذات الوقت يريد أن يوفر لهم مُهلكات من نوع آخر لتقتلهم قتلاً بطيئاً!!
    · أليس غريباً جداً أن يوافق (أطباء) ضمناً على إعادة فتح مقاهي الشيشة !!
    · أي إسلام وأي أخلاق وأي طب هذا بالله عليكم!!
    · عاتب قوش أطباءهم المتأسلمين وذكرهم بأنهم لا يقومون بدورهم كما يجب وتساءل قائلاً " ما الذي يجعل الأطباء يرتمون في حضن اليسار؟"
    · والإجابة يا سيد قوش سهلة جداً وهي أن أولئك شباب درسوا الطب عن اقتناع بإنسانية هذه المهنة لذلك يتصدى الواحد منهم لعلاج الجرحى حتى إن عرضه ذلك لفقدان حياته مثلما فعل الدكتور الشهيد بابكر، بينما لا يمانع أطباؤكم بالترويج للشيشة وربما المخدرات كأدوات لتغييب الشباب عن قضاياهم الحياتية.
    · هذا لا يعني التسليم بالطبع بافتراض قوش بأن الأطباء المناصرين للثورة ينتمون لأحزاب يسارية.
    · فقد تأكد بما لا يقبل الشك أن ثورتنا الحالية تضم كافة فئات المجتمع بمختلف توجهاتهم وأفكارهم ورؤاهم.
    · وتأكد أيضاً أن شباب اليوم لا يريدون أكثر من وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة حتى إن لم ينتم ولو واحد فيه لأي حزب.
    · دعوات الثوار واضحة.
    · وتضامنهم اللا محدود يعكس أن همهم الأول والأخير هو الوطن.
    · وحملات التبرعات التي يشاهدها الجميع لتوفير أبسط معينات مسيراتهم تؤكد أيضاً أن الثورة قائمة بتمويل ذاتي وتتطور من تلقاء نفسها.
    · تابعنا قبل أيام تلك الدعوة للتبرعات على الملأ لشراء ميكرفون وشاهدنا كيف كان التجاوب سريعاً.
    · وفي مساء نفس اليوم سمعنا دعوة توفير بعض الوجبات للمعتصمين أمام مستشفى رويال كير وقد كان الوقت متأخراً جداً.
    · لكن وقبل شروق شمس اليوم التالي رأينا الشيب والشباب منهمكون في تجهيز السندوتشات للمعتصمين بعد أن جلب كلُ ما يقدر عليه، فكيف يزعم البشير وقوش وأبواق الحكومة الطاهر التوم والهندي عز الدين وآخرين أن هؤلاء الثوار الأحرار مخربين ومندسين ومنساقين وراء جهات محددة !!
    · هل سمعتم طوال حياتكم بمنساق أو مخرب أو مندس يدفع من جيبه لتسيير أنشطته !!
    · ما نعرفه هو أن المنساقين ينتظرون التمويل ممن يسوقونهم.
    · وكم من متكسب وأرزقي أثرى في زمن حكم الكيزان على حساب هؤلاء الشباب الذين تحاولون منعهم من التعبير السلمي عن رؤاهم ومطالبهم.
    · وعلى ذكر الهندي فقد وجدت ربطاً وثيقاً بين ما يفعله أطباؤنا البواسل هذه الأيام وبين حملاته المتكررة منذ سنوات خلت لمهاجمة أطباء السودان.
    · (أتاريهو) الهندي ما فوت فرصة إلا وأساء لأطباء البلد لأنه يتقزم أمامهم.
    · ففي الوقت الذي يدفع فيه الواحد من هؤلاء الرجال والنساء الأوفياء والوفيات لوطنهم ومواطنه من جيوبهم لأداء رسالتهم، هناك من يستولون السلطة لملء جيوبهم وحساباتهم بمال السحت ولا يملون من المداهنة والتملق والتطبيل الأجوف.

    مسك الختام:
    · سمعت أن شباب بعض الأحياء قسموا أنفسهم للجان مصغرة بغرض التبشير بالتغيير والتنوير بالحراك الحالي.
    · هذه خطوة رائعة جداً ظللت أدعو لها في قروب للصحفيين أُنشأ أيام التجهيز للعصيان المدني قبل سنوات من الآن.
    · لكن ليس بالضرورة أن تتشكل لجاناً بإسماء حتى لا يسهل اعتقال إعضائها.
    · المطلوب فقط أن تتحرك مجموعة من الشباب الموثوق بهم في كل حي وسط أهلهم من سكان الحي لتوضيح بعض الأمور التي قد تفوت على البعض حتى يتصاعد تأييد هذا الحراك وصولاً للمبتغى، وبإمكان هؤلاء الشباب أن ينسقوا فيما بينهم ويتوزعوا وسط الأحياء دون إعلان.
    · فمن السهل جداً اقناع شيخ أو ربة منزل عندما يتحدث إليها جارها المعروف بالنسبة لها والذي تثق في أخلاقه وسلوكه وتعرف أنه لا يمكن أن يكون ( مخربا) أو (مندساً).
    · تسقط.. تسقط بس























                  

01-22-2019, 04:14 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير وقوش.. أدونا عرض أكتافكم بقلم كمال � (Re: كمال الهدي)

    سطر أخر من كتاب ثورة السودان المحترمة أحييك

    لا تشغل بالك بالهندي عز الدين ولا بأي إعلامي مناصر لهذا النظام فكلنا يعلم لماذا هم يناصرون الانقاذ ولماذا تغيظهم هذه الثورة المجيدة ولماذا يحرق قلوبهم هذا الشباب الثائر.. كل شئ واضح وضوح الشمس. نحن أهل السودان سعيدين غاية السعادة بهذا الشباب إن كان بعثي وإن كان شيوعي و حتي لو كانوا من أبناء الحركة الإسلامية عندما نضمن ولاءهم لهذا البلد ولأهله لا لحركتهم المقرفة.
                  

01-22-2019, 10:00 PM

محمد عبد الرحمن الطيب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير وقوش.. أدونا عرض أكتافكم بقلم كمال � (Re: wadalf7al)

    #تسقط بس
    حكومة جهاز امنها على رأسه مخلوق ملفقاتي وكضاب وغبي غباء لدرجة انو قبل ما يقبض البنت ويعرف اسمها عرف انها شيوعية 😂وقبل ما يعرفها ةيقدمها للمحاكمة حكم عليها بالاعدام بعدين البت ما شايل شنطة شيلها ليها واحنا كلنا كشعب ما بنشوف زيو مع انو اعور لكن نظرو 100% اها تاني شنطة يد وكبيرة كمان لدرجة انها شالت بندقية خرطوش ( ما يمكن يا جماعة البندقية قابلة للطي تكنولجيا وكدا ) اها لا احنا شوفنا شنطة البت ولا شوفنا الخرطوش ولا المتظاهرين كلهم شافوها لكن قوش الاعور شافها واحنا كلنا بنشوف زيو ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de