شكراً الهندي عزالدين لقد حاولت إيصال رسالة من المؤتمر الوطني طالباً حلاً للأزمة الماثلة التي تحدق بالبلاد وإفساح المجال لصوت العقل وتقديم العقلاء من دون تزيد ، مكابرة ، معاندة وعنتريات ، كما تقول ، كلام جميل فقط المأخذ عليه أنه قد توجه الي العنوان خطأ فأصحاب الشأن الوحيدين الذين يمكن أن يتخذوا هذا القرارهم الشباب الحديث وتجمع المهنيين ، لا يسار ولا يمين ولا حزب ولا غيرهم فهؤلاء الشباب هم المعنيين الحقيقين بالدماء التي نزفوها رخيصة والصدور العارية التي تتحدي الرصاص والروح التي جادوا بها وسيجودون بها بسخاء يفتدون بها هذا الوطن العملاق وهؤلاء قالوا أعقل كلمة بصوت مسموع وكلام قليل عاقل ومفهوم (تسقط وبس ) المطلوب منك الآن هو الرجوع بالرد الشافي إذ أن الوقت فعلاً لم يعد في صالح المؤتمر الوطني ولا جدوي من اللف والدوران وأساليب الخداع التي حفظها الجميع وإبتعدوا عن الحكومة كما يبتعد السليم من الأجرب . أن هذه الجبال الشبابية الشامخة قالتها بدون لبس ولا تشويش ( تسقط وبس) فدور وساطتك الكريمة الآن أبلاغ المؤتمر الوطني أن يبتعد عن السلطة وان يسلموا الحكومة لمختارين من حكومة تكنوقراط يرتضيها هؤلاء الشباب لتقوم بعمل دستور وإعلان إنتخابات ليترشح فيها من أراد بدون إقصاء حتي لفئة الكيزان الذين لم يتلوثوا بالفساد ولم يشتهروا بالغباء الإداري ولم تلطخ أيديهم بدماء الشهداء أو تعذيب خلق الله ، وبعدها يصبح الخيار للمواطن الحر الأبي عن طريق صندوق الإنتخابات النزيهة وكما أسلفت من دون إقصاء لأحد وعندها ليأتي من يختاره الشعب ، أخبرهم ألا يحلموا بالجلوس وترأس حوارات فارغة ‘ وترضيات وهمية وعمل خلف الكواليس ، فقد سلب الشعب عنهم الوصاية عليه ‘ أترك عنك أوهام الماضي عن من يمتطي ، وماذا يمتطي سواءاً كان يساراً أو يميناً ، فالحصان المسروج الآن هو الشارع والفارس واحد وهو الشباب الثائر أخبرهم إن العفو عن من سرق ممكن شريطة أن يسرع بتسليم المسروقات كاملة مكملة قبل الملاحقة ، والعفو عن من قتل رهين بعفو أولياء القتيل حسب شرع الله الذي من المفروض ألا يغضب أحد ، والعفو عن من عذب ممكن شريطة عفو صاحب الحق بلا ضرر ولا ضرار ، وبعدها يعيش الجميع في وئام سواسي فوق تراب هذا الوطن لا تفرق بيننا جهوية ولا عرقية ولا دين ، نحتكم فيه لقانون يحكم الراعي قبل الرعية إن الخيالات و التوهم بجلب الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني لما تسميه هذه الفرصة الذهبية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة ، دون حاجة إلى ضغوط خارجية ، ولأنها ربما لن تلوح لهم فرصة أخرى (حقيقية) بهذا المقدار في الأفق القريب حسب قولك ، يوضح أن الرؤيا مازالت ضبابية في عيون المؤتمر الوطني ، ومازالوا في دنيا الأحلام والخوف كل الخوف أن يجدوا أنفسهم غرقي ولات ساعة مندم . إن صاحب الحق وصاحب القرار هو الشباب الذين قلت أنت عنهم أنهم دون الخامسة والعشرين (رَجْمًا بِالْغَيْبِ) و (قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا") لك أجر المحاولة حتي لو كانت خارج الملعب ، ولنا أجر التوضيح علي ما فهمنا بالرغم من عدم وجود تفويض لدينا بالتوجيه ونتمني من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير يوسف علي النور حسن
أحييك يا أستاذ يوسف علي توضيح الحقائق..بس عاوز أذكرك وأذكر الجميع الثورة و التغيير المنشود ده أكبر وأعمق من الحزب الشيوعي وأكبر من حزب المؤتمر السوداني ..إذا الاحزاب دي عاوزة تلحق بقطار الثورة فالمحطات كثيرة ولكنهم يجب أن يقطعوا التذكرة من سايق القطار وهو الشعب السوداني.. ليس في استطاعة أية حزب من الاحزاب السودانية ألفي الساحة دي سرقة الثورة لانو ببساطة طموحات هذه الأحزاب وتركيبتها المتخلفة أقل من طموحات هذا الشباب النير. إذاً ما الحل ؟ الحل أن ترتقي كل هذه الاحزاب وتسمو لتلحق بقطار الشباب بتاع العدل والحرية ودولة المساواة والقانون و الديمقراطية الحقة مش بتاعة ٦٤ و- 1985..الحل الوحيد الذي أراه هو أن تبدل هذه الأحزاب تبديلاً كاملاً ولن يحدث هذا قبل أن يتولي قيادتها هذا الشباب الثائر.
الهندي عز الدين أكتر زول مناسب يشتغل مرسال ووسيط لنظام الانقاذ .قروشه وصحفه دي بلاش؟ جا الوقت عشان يدفع ثمن الدهنسة والكلمة التانية الما عاوز اقولها الجماعة قالوا لي لفظك كعب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة