حتي خطاب السقالة وكسر سنه الاخير امام الهتيفة من المنتفعين بقاعة الصداقة يصر البشير اصرارا علي الاستماع لصوت العقل والحكمة والاخلاق والضمير والنخوة ان وجدت تلك الصفات من الاساس في قرارة نفسه ويراهن علي الحلول الامنية وهو يري بالامس القريب ما حدث لمن بنوا ترسانات امنية وحصونا فوق الارض وملازا تحت الارض ولن تغني عنهم شيئا امام الطوفان الشعبي واخيرا احتموا بمجاري الصرف الصحلمي والانفاق . في كل مرة اتوهم بان البشير سيعترف باخطائه واخطاء نظامه وبفشلهم ولكنه يكذب ويتكلم كلاما لا يصدقه طفل رضيع ويا للاسف . اتمني ان يتدرك موقفه ويعمل صوابا ولو لمرة في العمر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة