الراهن السودانى ـ الثورة والواقع .. العار على الجبناء أنصاف الرجال بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2018, 01:48 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراهن السودانى ـ الثورة والواقع .. العار على الجبناء أنصاف الرجال بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

    12:48 PM December, 31 2018

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    حقبة زمنية سوداء :

    يوم الجيش للشعب إنحاز هبت ثورة الإنقاذ .. تلك كانت هرطقات وترهات وأكاذيب هذه الشرزمة اللعينة (دعاة الإنقاذ) الذين تربعوا على عرش السلطة فى السودان زهاء ثلاثة قرون من الزمان أذاقوا خلالها الشعب السودانى شتى أصناف البؤس والفقر والجوع والعذاب ؛ بحق سنوات حكمهم كانت أحلك الحقب الزمنية سواد .. حقب عجاف لا تعى ولا تنطق .. ولا يزالون على غير استحياء يطمعون فى الاستمرار على سدة الحكم ..والله العظيم نهايتكم أوشكت ولم تستطيعوا الاستمرار فى الحكم أكثر من هذا إلا على جماجم هذا الشعب العبقرى الكريم الذى رفض الظلم والفساد وقد أبان فقد خرجت جموعه الثائرة لأجل استرداد كرامته المسلوبة .

    إحالة الدعوة السلمية إلى عنف :

    هذا الشعب الثائر بدأ مسيرة التغيير عبر طرق راقية متمدينة ماثلة فى لإحتجاجات السلمية (أوسط الإيمان ) والتى إنتظمت الشارع السودانى منذ أول وهلة ؛ لكن أنتم بحكم الغباء المسيطر عليكم باستمرار قمتم بإحالة هذا المسلك الراقى فى التظاهرات والمكفول دستورا وقانونا للجماهير إلى (عنف ) أنتم دفعتم هذه الجماهير دفعا إلى تغيير وجهتها السلمية فى الإحتجاجات إلى إنتهاج سبيل العنف (أقوى الإيمان) لأجل تغيير ( المُنكر) الذى إنتظم كل السودان وأضحى واقعا لا يُنكر ؛ هذا المنكر الذى تجسد فى أسمى آيات الظلم والفساد وقتل النفس بغير حق ؛ بما أرسى دعائم وضع معيب عاش الشعب السودانى ردحا من الزمان تحت وطأته الأشد بؤس وإحباط وضنك معيشة ومأساوية على الإطلاق .

    تشخيص حالة :

    يقولون إن ثورتهم (ثورة الإنقاذ) جاءت وليدة عن (إنحياز الجيش للشعب) كما ظلت هتافات عرابيهم تردد فى بدايات إندلاعها .. ونحن نقول أى جيش تقصدون .. أتقصدون الجيش من الأفراد المتسلقون والضباط المندسون بين جيش السودان الحر الذى قمتم بتسريح قياداته أو إحالتهم إلى الصالح العام تحت دعاوى جُزافية وقرارت غير مدروسة ملؤها تعسفية ؛ وأى شعب تقصدون غير أشياعكم وزبانيتكم وأرتالكم من الرجرجة والسوقة والدهماء ونحوهم على نسق التوالى من المرتزقة والبرغماتية أصحاب المصالح الذاتية أُسوة بكم كما ديدنكم والذين إرتضوا لأنفسهم بوضعيات غير مشرفة البتة عبر إيثار مشاركات صورة فى الحكم وفق محاصاصات هزيلة ومساومات رخيصة .. أى جيش هذا وأى شعب هذا ؟!!!.

    هذا الشعب الذى تقصدونه لا علاقة للشعب السودانى به ؛ وكذا الحال بالنسبة للجيش الذى تتحدثون عنه فالجيش السودانى الحقيقي منه بُراء .

    إنما الأمم الأخلاق :

    جماعة نظام الإنقاذ بشهادة الكل ليس لديهم وازع أخلاقى ولا حس دينى ولا ضمير إنسانى ولا حياء : (فلا والله ما فى العيش خير .. ولا الدنيا إذا ذهب الحياء ).. وإليك :(وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) ؛ شواهد على ذلك :هل من الأخلاق أو الدين أو الضمير أو الحياء أن تكون ظهيرا للمجرمين وحاميا للمفسدين ؟!!. هل من الأخلاق الخيانة والغدر وقتل الأبرياء بغير وجهة حق بمفهوم الدين ؟!. هل من الضمير إطلاق العنان لسافكى الدماء من عصاباتكم كى يعيثوا ضربا وقتلا فى هؤلاء الأبرياء لذات خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة وقضاياهم العادلة ؟!!. هل من الأخلاق والدين إنتهاج مسلك الفساد والتمييز السلبى والظلم إلى درجة الغبن ومدى تنامى الشعور به بما شكّل باعثا لتفجير الثورات ؟!!.

    الظلم استشرى فى كل مفاصل الدولة إلى درجة الغبن ؛ والفساد سجّل أعلى معدلاته وأضحى مؤسسيا عبر بوابة التمكين لأجل بقاء الطقمة الحكمة على سدة الحكم حمايةً لمصالحها وإفتئاتا على حساب مصلحة المجموع .. وإذدياد حدة الظلم ومعدلات الفساد إلى الدرجة التى أدت فيها إلى تصادم وصراع الفئات الفاسدة و الظالمة فييما بينها وهى تصادمات مصالح وصراعات بقاء ؛ وحيال هذا المسلك المعيب تجد هذه الطقمة الحاكمة الفاسدة قد إنشغلت بمصالحها الخاصة أى منشغل وتحللت تماما من واجباتها حيال الوطن والمواطن بما وضع البلاد برمتها فى مهب الريح أو فى مفترق الطرق تكون أو لا تكون .. ورغم إرتفاع الأصوات منا تنويها بما يجرى من أوضاع معيبة وخطيرة ظلت خاطفة البلد معها بإتجاه العدم .. إلا أن لا حياة لما تنادى .. هؤلاء الخونة ؛ المنافقين ؛ الجبناء والأغبياء أخذتهم العزة بالإثم حتى صاروا لا يستحيون من الناس ولا يخشون الله لا فى أنفسهم ولا فى الآخرين والعياذ بالله .

    إنعدام وطنية وإجرام منظم :

    هؤلاء الناس (العصابة الحاكمة السودان الآن) أعمالهم السيئة والشائنة وتصرفاتهم غير المشروعة بحق الوطن والمواطن تقف خير شاهد على إنعدام وطنيتهم وتبلُد أحاسيسهم وجمود أذهانهم وخراب عقليتهم وتحنيط أفكارهم وتخبط أعمالهم وشح أنفسهم وضيق أفقهم فى مسعى لتجسيد أسمى آيات الإنحطاط على شمول معناه .وعلى إثر هذا الإحطاط بمنأى عن أى استنارة تجدهم قد قدموا أنموذج من الإجرام المنظم لم يسبق له مثيل متحصنين بالسلطة والمناصب السلطوية وبالإنتماء الضيق إلى منظومة النفاق والغش والتدليس والنهب والسلب (المؤتمر الوطنى ) تحت حماية الحاكم الأعلى ظهير المجرمين وحامى المفسدين ؛ تراهم يعيثون فى الأرض فسادا غير آبهين بمصلحة المجموع ؛ عابثين بالمال العام وشرعنة نهب وسرقة موارد وثروات السودان ومكتسبات وممتلكات ومقدرات الشعب السودانى .. والشاهد على ذلك : أين تذهب عائدات البترول ؟!!. أين تذهب عائدات الذهب والثروة الحيوانية وغيرها من المكتسبات ؟!!.

    الثورة ـ تهديد ووعيد:

    أيها العلوج الحمقى نراكم وقد جنحتم فى المرات السابقة إلى قتل أبناء السودان الأحرار الأشراف بأيديكم الآثمة أيها القتلة السفلة .. وهذه رسالة شديدة اللهجة إليكم إن لم تكفوا عن هذا القتل الجزافى لأجل البقاء فى السلطة .. ستكون وقتها ـ ونأسف لذلك ـ جنوح هذه الجموع الثائر للمعاملة بالمثل : (السن بالسن والعين العين والبادئ أظلم ) ولا عذر لمن أنذر . لا تأخذكم حمية السلطة ولا عشق السلطة التى تجعلكم فى عداد (عشق من لا يهوى أو عشق التملك وعدم القدرة على استغلال المملوك ـ حيلة العاجز توفر له كل الإمكانيات ويسقط دون الحاجز لذات أنه ليس على حق ناجز ) ولا تخدعكم آلية العسكر بغير أيدى العسكر ولا الخسة ولا الجبن ولا الإنزواء خلف أستار الحقيقة التى إقترفتموها بأيديكم بكل عدم دراية وعُنجهية ومدى عجزكم اليوم عن مواجهتها فى مسعى لفضح أسمى معانى الجبن والخسة. فلا تدفعوا هذه الجموع الثائرة دفعا لاستخدام العنف الذى يجعل هذه الخرطوم فى لحظة واحدة بمثابة كتلة لهب ووقتها سيُقضى على اليابس والأخضر . هذا الشعب قالها صراحة : (كفاية ـ يسقط النظام ـ إرحل ـ لم يحكمنا النظام الحرامى .... إلخ .) ـ وقلتم الرسالة وصلت يقينا ـ طيب ـ ماذا تنتظرون ؟! ـ(منتظرين أيه ما تقوموا تروحوا ـ يله) نواصل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de