احس ان الانقاذ قد فقدت ماكانت تتمتع به من براعه فى الكذب وكانت تكذب بطريقه احترافيه والواضح ان اصحاب المصالح قد تسيدوا على التنظيم وتوارى اصحاب المصالح من ذوى الدهاء (وبعضهم حجبه الموت ) ومحترفى التدليس من امثال الذين اخرجوا مسرحية انت للقصر وانا للسجن ومثلوها فالقبض على مجموعه من الشباب من دارفور والادعاء بانهم خلايا من حركة عبد الواحد ارسلهم لقتل المتظاهرين وتعذيب المتهمين وتسجيل اعترافات لهم وعرضهم وعرض اسلحه قيل انها قبضت معهم فهذه مسرحيه سيئة الاخراج وساذجه كمان فالسؤال البديهى من اين عرف عبد الواحد بهذه المظاهرات وجهز الخلايا وارسلها ؟ والمظاهرات لم ترتب لها قوى معارضه وقد اجمع المحللون بانها تلقائيه وهى كانت مفاجئه حتى لنا نحن الذين كنا نتمناها ولم تدعى المعارضه جميعها بما فيها عبد الواحد انهم رتبوها فشرف تفجير المظاهرات هو شرف لاينسب لغير الشعب السودانى كباره وصغاره نساء ورجال وشباب وشارك فيها حتى الاطفال ومن السهل كشف هذه الفريه بكل بساطه وعلى المعارضه ان تتصل بمنظمات حقوق الانسان وتطلب منهم ارسال وفود تلتقى بالمتهمين فى غياب السلطه وستكتشف بسهوله ان المتهمين ضحايا خاصه وان احدهم ظهرت صورته وهو مصاب فى راسه وسؤال للانقاذ هذه الخلايا وهى مدربه عسكريا وباسلحه حديثه لماذا تقتل من يقفون معها فى صف واحد ؟ ولاتطلق الرصاص على منسوبى الامن وهم على بعد عدة امتار منها ؟ بل لماذا لاتنتاش هذه الخلايا المنظمه رئيس النظام مثلا فتريح وتستريح وقد كان فى جوله فى الجزيره ورقص فوق مسارحها وهو فى حالة ذوبان مع الموسيقى المصاحبه حتى انه احيان يغنى بنفسه وهذا ظاهر من حركات شفتيه (والمحزن ان الغناء والرقص كان بعد التضحيه ب37 سودانى منهم اطفال ونساء ) كما ان رئيس النظام والشله المحيطه به اصبحوا فى الاونه الاخيره يتواجدون بكثره فى المساجد وبيوت الافراح كوكلاء للعرسان ويمكن لاى فرد من هذه الخلايا التى تسربت ان يتسرب بكل سهوله للمناسبه كمهنىء لوكيل العريس ويقضى على المقصود وانا على يقين بانه سيتسلل خارجا بدون ان يعترضه احد الحضور الذين لن يساعدوا فى القبض عليه لان الكراهيه للانقاذ عمت حتى الاقربين وهذا يتضح من خلال الفديوهات التى تتسرب لمناسبات خاصه جدا للمسئولين بمافيهم الرئيس فهل هذه ايضا صورتها خلايا عبد الواحد ؟!! وصوت لوم للمعارضه لقد تم قبض مجموعه قياديه للمعارضه وهم يعقدون اجتماعا على عينك ياكوز فى دار حزب البعث المعارض وهذا حزب معارض شرس فكيف فات على قيادات فى قامة فاروق ابوعيسى وصديق يوسف بكل خبراتهم النضاليه تامين اجتماعهم او على الاقل ان يعقد فى مكان اخر والغريب ان قياديين من الصف الثانى عقدوا اجتماعا بعد ايام فى دار حزب البعث فى الخرطوم وتم القبض عليهم ايضا ممايثير كثيرا من التساؤل واخشى ان تكون هذه القيادات قد اتت للاجتماعات ومعهم مستنداتهم وان فعلوا ذلك يكونوا قد اطلقوا الرصاص على ارجلهم كما يقول المثل الغربى وصوت ثناء للجنة القضاة السابقين التى شاركت ودعت لموكب المعارضه والقضاة السابقون كانوا اول من واجه الانقاذ بعد شهرين من قدومها فكانت مذبحة القضاه التى فصل فيها 57 قاضيا فى نفس الايام واريد ان اصحح معلومه وردت فى وسائل الاتصال لقضاة سابقين شاركوا فى المظاهرات الاخيره وظهرت صورهم وقيل انهم قضاة المحكمه الدستوريه كما بدات تظهر تسجيلات وبيانات مدسوسه والذى يمثل مجموعة القضاة السابقون هى لجنة القضاة السابقون ذات التاريخ النضالى المشرف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست