التركيز على الية العصيان المدنى اقل كلفة واقل احباط وتزعزع ثقة الحكومة وحزبها ولن تقلل درجة الاستعداد الامنى مما يعنى ذيادة الارهاق مع الايام والكلفة..نعم الدعوة الى مظاهرات مليونية وايام للغضب تعكس تطور تطلعات المعارضة التى ترتقى كل يوم الى افق اعلى بفعل التائيد الساحق لها ولكن نسبة المنفذين والمشاركة لاتتعدى 2%من القوة المخولة حقا ومعباة لاحداثه ولربما يعكس غياب حزبى تنظيمى يتناسب وزخم الاحداث وتطورها ولكنه يؤكد عجز اكيد يجب تداركه... مع التركيز على نوع الحكم بالفترة الانتقالية فكون الناس ماشين على ديمقراطية تعددية عبر فترة انتقالية مبهمة لايساعد فى الحشد بايجابية تجاة الفعاليات والقدرة على تجميع الناس حولها ويجب البحث بجدية وعمق وسرعة حول هياكل ومقومات هذه الفترة الانتقالية والتى ارى ان تتراوح فترتها مابين خمس الى عشر سنوات تقود الدولة حكومة تكنوقراط مع تمثيل حزبى نيابى يتم فيها انجاز دستور واسترداد مانهب من ثروات واموال السودان بالخارج واجراء المحاكمات العادلة لمجرمى فترة الانقاذ دون تهاون مع العزل السياسي لكل من ساهم بها حتى لاتتكرر اسباب نكستى اكتوبر وابريل...ودون ماورد اعلاه فالنعلم باننا نحرث فى البحر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست