|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: عزيز المذلول)
|
في ناس كتار صالحوا الأنقاذ وأكلوا في موائدها ودخلوا القصر وعمِلوا مستشارين ووزراء و دخلوا البرلمان واختلفوا مع الأنقاذ أو تركتهم الأنقاذ فعادوا معارضة وأصبحوا مناضلين مرة أخرى. إشمعنا عبدالله على إبراهيم؟؟ بعدين أيه دخل بيت البكا والاشياء الاجتماعية بالسياسة؟ كل رؤساء الأحزاب كانوا عاصرين برش الفُراش إشمعنا عبدالله على إبراهيم؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: عزيز المذلول)
|
صباح الخيرات . يسلم قلمك ولسانك . سؤال شخصى فى هذا المناخ العام المبشر بالخير بإذن الله . هل الأفضل لك ككاتب أن تظل كاتبا فقط .. ام من الأفضل أيضا أن تكون عضوا منضويا تحت راية تنظيم سياسى ما . ده زى ما قال المرحوم محمد ابراهيم نقد / السؤال ؛ وما تحت السؤال ؛ وظلال السؤال / . وهذه حيرتى الشخصية بالمناسبة .. أن احمل قلمى خوضا فى الشأن العام بعيدا عن سخافات الالتزامات الحزبية ؛ أما أن احمل قلمى وبطاقة عضوية حزب ما . أما ان المسألة تخضع فى النهاية للامكانيات الذهنية والفردية للشخص . لك حبى وتقديرى . شاهين شاهين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: shaheen shaheen)
|
يا دكتور، بعيد عن مزايدات البشير، هل لنا ملجأ غير بيوت التمويل العالمية؟ وهل هذه البيوت حسب معرفتك بتجارب دول العالم الأخرى دائماً شر وفاشلة؟ ولّ ممكن نسودن معاها تجربة تمويل تكفينا شر التسول الخليجي
أنا لا أنفكّ أفكر للحال من زاويته الاقتصادية فقط، ولا أرى بصيص أمل تغير النظام أم لم يتغير
كلمنا شويّة عن المخرج الاقتصادي
التحيّة لك ولصديقي الأديب شاهين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: أبوبكر عباس)
|
وددت لو لي باع في الأمر. لكن تغير النظام ونشوء نظام توافقي قد يؤدي إلى إيقاف الحرب المكلفة، وإلى استرداد الدولة الولاية على مالها ، وتقشف الدولة، وقفل بالوعات الفساد. وهذا كله ربما ثبت التدهور الذي نحن فيه لتقوم سياسية أرشد في منطقة الصرف والدخل. أتصور أن النظام الجديد سيتمتع بإعفاء الديون حسب نظام الهيبك ونأمل أن يعرض ديمقراطيته كسبب كسب قروض ميسرة من دول تحجم حالياً من ذلك. لن نبلغ من ذلك كثيراً ولكن المهم وقف التردي الذي انزلقنا فيه. وأتصور أن النظام المستجد سيلهم الناس، متى أحسن الأداء، لصبر طويل. أتصور أن قطاعات إنتاجية مهمة مثل الثروة الحيوانية والزراعة ستتعافى بسرعة خلال عام وتأتي ثمارها. كذلك موقف الذهب. وددت لو لي نظر أدق ولكنه لو وجد لن يعفينا من القلق المشروع والخلاق حيال فترة ما بعد الإنقاذ من وجوه كثيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: shaheen shaheen)
|
الكتابة مهمة بالطبع. والحزب مهم. ولكن الخيارات بينهما جمعاً وتفريقاً بنت ظروف. لقد أعطيت الحزب الشيوعي نحو عشرين عاماً من عمري نحو عشر منها متفرغ تماماً آكل صفق. ووجدتهم أخيراً أناساً لا يعرفون خطر ما هم فيه وقبسه. وهو ليس خاتمة الأحزاب التقدمية في حياتي وحياة السودان. وأكثر متعابه أنه جعل الكتابة، التي هي وسيلته لغزو المستقبل، مستحيلة والكتاب للسمع والطاعة. نشرت طلمة في قبايل المؤتمر السادس للشيوعيين لا بد أنك قرأتها. هي كلمتي النهائية عنهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير: هل مشقتنا عن عزة كما زعم أم عن إذلا (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
هذا تعذُّر غير سوي، فالسياسة ليست كلها عن الثروة، صحيح أن الاقتصاد هو البلسم لمنع النزيف المالي، ولكنه ليس لقهر بقية المبادئ من أجل الثروة... والحمدلله بلادنا ثرية ومصاريفها غير قاسية، وأي قرض سيأتي أُكله بضمان تام كافي لاغراء المستثمرين، فقط لو أسسنا بلادنا كدولة، وليس كبقعة فساد وخطر. ذلك يتطلّب أولاً الوحدة القومية، وثانياً الثبات الاخلاقي ونحمد الله أنه لدينا الاسلام المعتدل (قبل أن يمسخه هؤلاء) والمسيحية المتسامحة (من إخواننا الأقباط الذين انصهروا معنا قبل هذه الطامة الكبرى)، ولدينا التعدد العرقي بثقافاته وتراثه الضارب في الأعماق والذي يسري في عروق كل السودانيين قبل هذا البلاء.هذه ثروة وحدة. ولدينا الثروة الواسعة، والكثافة السكانية المتدنية، مما يعطينا مساحة واسعة لاستقطاب الكفاءات من الشعوب الأخرى بارتياح، وعلاج ازدحام الكوكب بدون ضيق في التكاثر في النسل، حيث أننا لدينا متسع للحراك في ذلك. كل هذه الميز ولا نرى من الإقتصاديين الذين لهم قصب السبق في تدهور هذا البلد غير الفشل والخراب. هذه علة في كل دول العالم ولكن يتم ضبطها فلا اقتصاد بدون كوابح تمنع جموحه. وأفضل مثال لما حدث لنا هو ما حدث للملكة المتحدة، فقد غالبت الاقطاعية وتغلبت عليها وسارت بنظام رأسمالي بعيد عن الاقطاع، وبعيد عن الشيوعية، بحيث لم تصادر الدولة مفاصل الرزق من أراضي أو مباني أو مؤسساتٍ، إلا ما يتدخل في أمن الدولة الاشتراكية حتى لا يتم تركيع المواطن، وبقيت علماً في الحياة الانسانية المثلى، أشتراكية أفضل من غيرها، ورأسمالية أنجح من امثالها، حتى تمكن المحافظون برأس رمحٍ من رئيسة الوزراء مارقريت ثاتشر الملقبة بالمرأة الحديدية، فشلّعت أهم مفاصل الدولة من مواصلات ونفط بحر الشمال وأحواض بناء السفن ومناجم الفحم وصناعة الحديد هذا خلاف تخصيص كثير من نشاطات القطاع الاقتصادي، والتخصيص قد يخدم تشجيع الاستثمار، حسب حاجة الدولة الماسة للثروة. علماً بأن ذلك كان برنامج البنك الدولي. أما تفكيك بنيات الاقتصاد الخدمي والسيادي واللتان تدعمان الوحدة القومية فكما ترى الآن إلى أين قاد هذا الدولة البريطانية التي أصبحت محاصرة بمطبات دستورية صعبة وشبح انشقاق، تماماً كما يحدث في أمريكا. وأمريكا هي الأخرى تجربتها تختلف بعض الشئ ولكن أصابها فيروس طمع الثروة فبدأ بشقها وتشتيت وحدتها ويهدد بسيادتها التي تمتعت بها قرناً كاملاً في هذا العالم. يا أخي لما الناس تحب تصحى وتقرر العمل الناضج الصحيح، فيتوجب اولاً جرد حساباتها من الاخطاء وعزل المخطئين والمضي التصرف الصحيح خاصة وأنه لدينا مساحة لم نفقدها في مسك زمام الامور البنك الدولي نظام اقتصادي مدروس وناجح، ولكن لا يعني ذلك أن تسلمه كل إرادتك وتقوم بتغييب الوطنية والوحدة، فيصيبك ما أصاب الدول الرأسمالية من كابوس التعنصر اليميني الفاشي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|