البركة في ثورتكم يا هلالاب بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2018, 02:03 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البركة في ثورتكم يا هلالاب بقلم كمال الهِدي

    01:03 PM December, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات


    [email protected]

    · لا أنكر أنني عشت لحظات من التوتر مساء الأمس.
    · فلأول مرة أجلس لمتابعة مباراة للهلال لغرض آخر غير مشاهدة الكرة.
    · فقد جلست لكي أرى أياً من مظاهر ثورة شبابنا وشعبنا الباسلة.
    · ولما اختفت تلك المظاهر الثورية مع بداية المباراة حدث التوتر.
    · لكنني قلت لنفسي من الصعب طبعاً أن يدخل الجمهور للإستاد وهو يحمل لافتات، طالما أن هناك كلاباً مسعورة ما زالت تحرص على أوليائها، ولننتظر حتى نهاية المباراة لنرى ما سيحدث.
    · ولأنني عودتكم يا أهلة على الصدق في كل حرف تتضمنه هذه الزاوية أقول بهذا الصدق أنني تمنيت - لأول مرة في حياتي - هزيمة الهلال، أو على الأقل عدم تأهله للمرحلة القادمة.
    · أي والله تمنيت ذلك من قلبي، وسألت المولى عز وجل أن يتحقق مرادي.
    · والسبب طبعاً ليس لإختلاف مع مجلس الهلال أو رغبة في خروج تلك الآلاف غاضبة.
    · لكنها الثورة أعزائي.
    · عندما كتبت مقالات رياضية قبل أيام من الآن قدمت فيها بعض الوصفات التي رأيت أنها يمكن أن تُسهم في تأهل الهلال.
    · لكن بعد ذلك بيومين اختلف الوضع.
    · ومع انطلاق شرارة الثورة من عطبرة الصمود.. وبورتسودان الغيرة والرجولة، لم يعد هناك متسع من الوقت للكتابة عن الكرة، فتحولنا لتناول الشأن السياسي وتركنا الكرة إلى حين.
    · ولعلكم تتفقون معي جميعاً يا أهلة في أن الوطن فوق الهلال،ويكفي شعار الأزرق الجميل ( الله.. الوطن.. الهلال).
    · فلولا هذا الوطن الجميل لما عرفنا شيئاً اسمه الهلال.
    · لما تقدم تمنيت عدم تأهل الهلال بالأمس، لأن شعوراً انتابني بأن الخروج سيحافظ على جذوة الغضب، وهو المطلوب في هذا الوقت.
    · أما تأهل الهلال فقد كان من الممكن أن يجعل البعض منازعين بين شعورين.
    · وهو ما لا يليق ويجدر بالأهلة أصحاب المواقف الوطنية المشرفة.
    · الدماء التي سالت، والأرواح التي أُزهقت في اليومين الماضيين أعز علينا من الهلال ومن كل شيء آخر.
    · وما لم نأخذ بثأر من قُتلوا ظلماً وتجبراً لن ينفعنا لا هلال ولا مريخ ولا موردة.
    · لن نهنأ بفوز أو تأهل طالما أننا نعيش هذا الذل وهذا الهوان.
    · ويوم أن نتخلص ممن جثموا على صدورنا لعقود طويلة، سنستمتع بكرة قدم عليها القيمة، مثلما سيكون لنا الوطن الذي نحلم به.
    · لم يترك لنا هؤلاء الطغاة وكلابهم المسعورة فسحة للوقوف في الحياد.
    · أصبح لدينا معسكرين اثنين لا ثالث لهما.
    · واحد يحرس أولياء النعمة واللصوص، وآخر ينحاز لتراب الوطن وشعبه الجسور.
    · لذلك سعدنا بهبة الأهلة وبتلك الحناجر التي أصدرت هتافات ثورية مجلجلة بمجرد إطلاق حكم اللقاء لصافرة النهاية.
    · بالطبع لم نسمع ذلك أو نشاهده عبر قناة الكاردينال ( المسماة مجازاً بقناة الهلال).
    · كم تمنيت أن تقدم هذه القناة موقفاً ( لا أقول بطولياً) بل موقفاً إنسانياً يأخذ في الإعتبار تلك الأرواح التي أُزهقت ظلماً، لكن هيهات.
    · تعشمت في أن ينقلوا ولو دقيقة واحدة من ذلك المشهد التاريخي.
    · لكن لم يكن من الممكن طبعاً أن تتحول قناة أسسها أحد أكبر المستفيدين من نظام الكيزان وأحد شركاء أشقاء الرئيس إلى جسم ثوري ولو لثانية واحدة.
    · نسيت أن أقول لكم أن ما كان يخيفني ويثير توتري هو أن التاريخ أعاد نفسه بالأمس.
    · فقد صادف افتتاح ملعب الهلال تظاهرات عمت الكثير من مناطق الخرطوم.
    · لكن رئيس الهلال تجاهل ذلك وأكمل فواصل الرقص برفقة الرئيس وعبد الرحيم وأفتتح جوهرته الزرقاء التي لا نعرف مصادر تمويلها، رغم إصرار الكثيرين على أن الرجل يدفع من حر ماله.
    · وبالأمس تخاذلت القناة وطاقمها.
    · وفات عليهم أن العالم صار قرية اليوم، ولم يعد كما كان في السابق.
    · وما هي إلا لحظات حتى تابع الجميع نقلاً حياً لما جرى عبر قناة الجزيرة مباشر والعديد من وسائل التواصل الأخرى.
    · لكن مذيع قناة الهلال المرعوب ودعنا عند سماع صافرة الحكم مباشرة ولم تبق الكاميرا في الإستاد ولو لثانية واحدة.
    · فيما مضى كانوا يستضيفون عدداً من اللاعبين والمدربين.
    · لكنهم بالأمس نفذوا أوامر وتعليمات المتكسبين من النظام الفاسد.
    · ما الذي كان سيحدث لكم لو أنكم نقلتم دقائق معدودة مما جرى أيها العاملين في قناة الهلال؟ !
    · هل كانوا سيقتلونكم؟!
    · وهب أنهم قتلوكم؟!
    · فهل دماؤكم أعز من دماء أولئك الشباب والأطفال الذين فتكت بهم آلة البطش وكلاب الحكومة؟!
    · الحياة مواقف يا هؤلاء.
    · ومثل هذه الأوقات لا تقبل الحياد.
    · ومثلما يكتب محمد عبد الماجد بوضوح عما يجري، وكما تؤازر سهير عبد الرحيم ويقف جبرة وشبونة ودكتور زهير وقلة أخرى في صف الثوار، كان بإمكانكم أن تقدمون موقفاً يليق بهلال الحركة الوطنية، لو كانت القناة قناة الهلال فعلاً.
    · ودعنا مذيع القناة ونقلنا للأستديو لمتابعة مذيع آخر جلس وكأن ( البلد ما فيها شيء) ليحاور ضيفيه ظناً منه أن الناس سوف يتابعون تحليل المباراة.
    · في الوقت الذي كان فيه شباب الهلال من أنصاره الأوفياء يقدمون الدروس للعالم في رفض الظلم والطغيان، جلس محمد خير يسأل ضيفيه ( ببرود السنين) عن الطريقة التي أدى بها الهلال المباراة، جوانب القصور والإيجابيات!!
    · أي قوم هؤلاء، وأي نقص في أحاسيس البشر الطبيعية يملكها بعض إعلاميي هذا الزمان !!
    · ما فعله محمد خير لم يختلف كثيراً عن فئة أسموها بـ ( قيادات العمل الإعلامي في البلد).
    · فقد جلس هؤلاء مثل طلاب المدارس أمام رئيس الوزراء معتز وهم يتضاحكون ببلاهة كلما حاول رئيس الوزارء الفاشل ( تخفيف دمه).
    · سمعوه يقول أن تجارة العملة ظلت حاضرة منذ زمن بعيد وأن من حق ممارسيها أن يتكسبوا منها في الهواء الطلق كعمل مشروع ، دون أن يسألونه عن مصير الشهيد مجدى ورفاقه رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جنانه.
    · نعود لجماهير الهلال التي أثبتت لنا أن الكرة ليست أفيوناً للشعوب كما ظن البعض.
    · فقد كان جمهور الهلال عند الموعد.
    · أشعلوا الملعب غضباً وخرجوا إلى شوارع أمدرمان لتلاحقهم الكلاب المسعورة.
    · وقد راح ضحية تلك التظاهرات عدد ليس بالهين من شبابنا، نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويقبل شهادتهم و يصبر ذويهم على فقدهم.
    · لكنها ضريبة ثورة أراد لها الكلاب أن تكون عنيفة ودموية.
    · وفات على هؤلاء أنهم كلما زادوا في عنفهم، تضاعف إصرار الثوار على اقتلاع نظامهم الفساد.
    · فات عليهم ذلك مثلما فات عليهم أن جمهور الأمس الذي حضر باكراً للملعب (رقد ليهو فوق راي)، وانتظر صافرة نهاية المباراة قبل أن ينفجر غضباً في وجه من ضيعوا الوطن.
    · تحدوا الثوار بعدم تأجيل المباراة، وأوهموا أنفسهم بأنها سوف تعدي وكأن شيئاً لم يكن، لكن كان لجماهير الهلال رأيها وكلمتها.
    · شكراً جماهير الهلال على تضامنكم الكبير مع الثوار.
    · وشكراً أكثر على الدرس الذي قدمتموه لنا جميعاً، ولكل من ظن أن جمهور الكرة صار ( فارغاً وما عندو شغلة).
    · ها هي جماهير الكرة ترفد ثورة الشعب بعدد من الشهداء.
    · بالأمس لاحت الفرصة لجماهير الهلال.
    · ولو لاحت فرصة أخرى لجماهير المريخ اليوم أو غداً لفعلت ذات الشيء.
    · شكراً كابتن فيصل العجب على رسائلك الجسورة ودعوتك بالوقوف دقيقة حداداً على الشهداء، لكن ذلك لم يكن من الممكن تطبيقه في وجود الكلاب المسعورة وبعض أولياء النعمة كما تعلم أخي.
    · ولا يمكنك أن تتوقع موقفاً كهذا من مجلس نادِ يرأسه نصير الظلم والطغيان.
    · ثارت جماهير الكرة بالأمس ولا عزاء لمن ظلوا يسعون بكل قوة لتخدير هذه الجماهير وتحييدها.
    · خرج الهلال خالي الوفاض لأسباب عديدة سنأتي عليها في وقت لاحق، لكن المهم يا جماهير الهلال أنكم لحقتم بصفوف الثورة باكراً ولم تخذلوا من أشعلوا فتيلها وضحوا بدمائهم الغالية من أجلها.
    · الثورة انطلقت ولن يوقفها شيء عن الوصول لغاياتها بإذن الواحد الأحد.























                  

12-25-2018, 06:28 AM

علاء خيراوى
<aعلاء خيراوى
تاريخ التسجيل: 11-09-2017
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البركة في ثورتكم يا هلالاب بقلم كمال الهِ� (Re: كمال الهدي)

    وانا ايضا لاول مرة تمنيت ان لا يتأهل الهلال ولذات السبب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de