[email protected] مطار الخرطوم الدولي … لماذا التفكير في تحويل المطار الى منطقة أخرى …!! مطار الخرطوم الدولي الحالي يقع في قلب العاصمة السودانية ولا شك أبدا أن في ذلك إزعاج وضوضاء لا تطاق لسكان الأحياء التي تقع حول المطار بل والطائرات تشكل خطرا خطر على الأرواح والممتلكات فكم من طائرة قد سقطت في تلك الأحياء.. لذلك كانت فكرة تحويل هذا المطار خارج العاصمة السودانية وإنشاء وتأسيس مطار آخر جديد وحديث يستوعب زيادة حركة الطيران الداخلية والعالمية ومطار يواكب العصر والحداثة والتقدم.. ليست هناك ثمة مقارنة بين مطار الخرطوم “الدولي” ومطارات البلاد العربية من حولنا وحتى أن بعض مطارات الدول الافريقية مؤخرا تحولت الي مطارات عالمية حديثة وذات سعة كبيرة لاستقبال الطائرات من مختلف أنحاء العالم. في حالة تقييم مطارات المنطقة العربية والافريقية يكون( مطار الخرطوم الدولي) مكانه ذيل القائمة بل قد لا يصنف أصلا ضمن المطارات الدولية الحديثة. وعند ما تقيم المطارات يوضع في الاعتبار الاتي: مدرجات الهبوط والإقلاع وجودتها. كثافة حركة الطيران الداخلية والعالمية معدات وأنظمة تشغيل المطارات توفير خدمات الركاب للمسافرين من فنادق وكافتيريات وخدمات لركاب الترانزيت.
كانت بداية فكرة تحويل المطار من مكانه وانشاء مطار جديد في عهد الرئيس السوداني الراحل/ جعفر محمد نميري والذي انتهى حكمه في 1984 .وقد اقترح أن يكون المطار الجديد في المنطقة الشاسعة التي تقع شرق العاصمة السودانية الخرطوم او ما يعرف بشرق النيل. لم تكن هنالك بداية تنفيذية بتشييد المطار الجديد الا مؤخرا في مساحة تقع جنوب غرب العاصمة السودانية بالقرب من قرية “الصالحة” و التي تقع غرب النيل الأبيض ظلت اعناق السودانيين مشرئبة يتطلع لترى مطارا جديدا و حديثا يواكب العصر ويكون في ذلك فخر لأهل السودان جميعهم و ما لا شك فيه فان و السودان ليس باقل من الدول التي أسست و اقامت مطارات تعتبر الاحدث في العالم.. فهل لنا ان نخرج هذه السلحفائية القاتلة ونتقدم الى الامام لنرى مطارا عملاقا خلال العام القادم 2019 ... !! تاكسي المطار … وهو التاكسي المخصص حصريا لنقل الواصلين الى مطار الخرطوم الى وجهاتهم داخل وخارج العاصمة الخرطوم و لا يسمح لغيره بذلك .. في زيارتي الأخيرة للسودان قبل أسبوعين او نحو ذلك وقفت امام صالة الوصول و تفرست ملئيا في تلك السيارات الصفيراء ذات الخط الاحمر علي جنباتها و قارنت حال تلك السيارات بمثيلاتها من سيارات الاجرة في الدول الأخرى فوجدتها متهالكة سيارات مطار الخرطوم الدولي و متعبة و ترى الاتربة و الغبار بوضوح في داخلها اكثر من عليها فتبرمت و حزنت عليها و على سائقيها الذين يمنون انفسهم بزبون سمين يجدون منه حصاد يومه .. و توجهت نحو احداها و نظرت فاذا بالسائق جلوس و بين يديه صحيفة .. فوقفت بجانب السيارة لحظات انتظر عله يراني و بالأحرى ان يعيرني اهتماما .. فخرج من سيارته و ينظر الى باستغراب .. فقلت .. ( يا ابن العم انت ما في الدور و لا ما شغال) .. فرد على .. لا والله شغال بس كنت بقرأ في الجريدة … !! لم اتفق معه على اجرة بعينها ودخلت الى السيارة و هى كما وصفتها الغبار في كل جانب من مقاعدها التى اكل منها الدهر و شرب .. و اشرت له الى وجهتي فتحرك و اثناء الطريق تناولت معه اطراف الحديث الى ان وصلني الي البيت ودفعت له اجرته وانصرف .. هناك نقطتان جديرتان بالذكر الاولى ان تاكسي المطار ليس به عداد لحساب الاجرة (تعريفة) ز اما الثانية في تقديري فان الجهة التي تنظم تشغيل تاكسي المطار لا تقوم بواجبها علي الوجه الاكمل نحو الزبون ... !!
سيارات الأجرة… و اما شركات تاجير السيارات فلها حكاية اخرى اولا ليس في مطار الخرطوم بينما نجد فى كل مطارات العالم هناك مكاتب لشركات تأجير السيارات و في الغالب قد يصل الشخص الى المطار و يقوم باستئجار سيارة التى يريد و غالبا ما قد يكون قد تعاقد مسبقا مع الشركة المعنية قبل وصوله و عند وصوله يجد سيارته فى انتظاره ... !! طبعا لا انا و لا الذين يصلون الى مطار الخرطوم يمنون انفسهم بهذه الخدمة في مطار الخرطوم و في الحقيقة فان هناك ثلاث مكاتب لشركات تأجير السيارات واضح انها خدمة شبه خاصة لفئة معينة من الناس .. فوجدتها خالية من الموظفين و بعد خروجى من الكطار كما ذكرت توجهت فى معية ذلك التاكسي للمنطقة التى تقع شرق المطار علني اجد مكتبا مفتوحا لاستأجر سيارة .. باختصار كل مكاتب الاستئجار مغلقة لان اليوم كان جمعة.. حصلت على عدد من الأرقام و تواصلت مع الموظفات لأجد سيارة للإيجار.. سأحكى لكم بقية حكايتي مع سيارات الاجرة يوم غد بإذن الله تعالى … !!
رجع القروش الاحتلت بيها على الناس يا عرة المخلوقات حتين بعد داك تعال اتكلم كل قراء واعضاء منبر سودانيزا نلاين عارفين فضيحتك دي لكنك بدون ذرة حياء الظاهر الشيء دا من الاسرة والبيئة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب رحمه قريمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست