|
الأستراتيجية الحلقة (11) بقلم بروفسر/أحمد حسن الجاك
|
06:12 PM December, 11 2018 سودانيز اون لاين بروفسر احمد حسن الجاك-sudan مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
[email protected] الإيرادات البترولية في عام 1999 بلغ الإنتاج (13,848,883) برميل بقيمة (275,885) مليون دولار، 2000 بلغ الإنتاج (49,516,509) برميل بقيمة (1.240,697) مليون دولار، 2001 بلغ الإنتاج (56,162,168) برميل بقيمة (1.269,222) دولار، 2002 بلغ الإنتاج (62,198,718) برميل بقيمة (1.396,455) دولار، 2003 بلغ الإنتاج (72,430,017) برميل بقيمة (1.934,020) دولار، 2004 بلغ الإنتاج (81,159,260) برميل بقيمة (2.957,243) دولار، 2005 بلغ الإنتاج (79,243,100) برميل بقيمة (3.948,318) دولار، 2006 بلغ الإنتاج (88,472,017)برميل بقيمة (4.704,025) دولار، 2007 بلغ الإنتاج (137,785,872) برميل بقيمة (8.052,734) دولار، 2008 بلغ الإنتاج (135,610,415) برميل بقيمة (10.845,592) دولار، 2009 بلغ الإنتاج (128,041,627) برميل بقيمة (7.008,340) دولار، 2010 بلغ الإنتاج (130,843,303) برميل بقيمة (9.406,038) دولار، 2011 بلغ الإنتاج (66,890,769) برميل بقيمة (6.508,393) دولار، بإجمالى (59,573,944) (حوالي 60 مليار دولار)، بالإضافة الى صادر عيني لم يورد لبنك السودان حوالي (15) مليار دولار لصالح الشركات الصينية، وبذلك تكون قيمة البترول المصدر للخارج حوالي مبلغ (75) مليار دولار، أما أنصبة الشركاء فقد استلمتها عيناً (براميل)، ويشار الى أن حصة الشركاء بلغت قيمتها نحو (16) مليار دولار (وفقاً لتقديرات د. مصطفى نواري).
لا توجد إحصاءات متفق عليها ومدققة لدى أي جهة حكومية بالنسبة للاستهلاك المحلي في المصافي أو الاستخدام المباشر في محطة أم دباكر بعد إنشائها، وتشير تقديرات الى تسليم خام للمصافي داخل السودان حوالي (24) مليون برميل حتى عام 2011م، وحوالي (89) مليون برميل خلال الفترة من 2011م الى 2017م، وتقدر قيمة الخام المحلي المكرر بحوالي (9) مليار دولار، وتم اعتماد هذه التقديرات استناداً على طاقة التكرير المتوفرة والاحتياجات الرسمية المحددة من وزارة النفط، وتقدر قيمة الاستخدامات المحلية لخام البترول (غير المكرر) بحوالي (7) مليار دولار، ولا يوجد رصد دقيق لصادر البنزين الى إثيوبيا، ولا توجد أي مبالغ تم توريدها لبنك السودان مقابل بنزين الطائرات الذي يعادل حوالي (6%) من طاقة التكرير، أو أي مبالغ تم رصدها في الميزانية العامة لصادر البنزين الى إثيوبيا أو بنزين الطائرات وهو يباع بالدولار. وإذا صحت هذه الأرقام (وهو أمر مرجح) ، على الأقل في (60) مليار التي رصدها بنك السودان فإن النفط لم يكن له تأثير على ميزان المدفوعات بدليل استمرار عجز ميزان المدفوعات طيلة سنوات الصادر، والتي وصلت في سنة 2008م الى (10) مليار دولار، ناتجة عن إنتاج وصل وقتها الى (450) ألف برميل يومياً، بينما كانت الواردات حوالي (6) مليار دولار ومع هذا سجل الميزان التجاري عجزاً حوالي (2) مليار دولار، ليس هذا فحسب، بل إن الحكومة اقترضت في هذه الفترة حوالي (12) مليار دولار من الصين، فضلاً عن قروض الصناديق العربية، والمنح لتصل الجملة حوالي (19) مليار دولار.
علماً ان مخزون الدواء الذي لا يتجاوز حجمه (70) مليون دولار، من جملة (300) مليون دولار يحتاجها قطاع الدواء بشكل عاجل، ليباع قسراً بسعر الدولار (30) جنيه، بينما سعر الحكومة الرسمي يبلغ (47.5) جنيه؟. يتبع
|
|
|
|
|
|