قانون الإنتخابات المُجاز ـ السودان بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2018, 08:32 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قانون الإنتخابات المُجاز ـ السودان بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

    07:32 PM November, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قف تأمل ـ فى وضع السودان الراهن ـ ماذا دهى الرجاف فاهتزت فى جوفه حمم وإرتج صوان .

    إن الوضع فى السودان اليوم بات أشبه بوسط بيئة الزلازل والبراكين وتبعات ذلك من إنشطارات أرضية زلازلية و حمم بركانية وتقلبات خطيرة فى مناخات تلك البيئة إنتهاء بالإحتباس الحرارى الذى إنتظم العالم كافة وكأنما بدأ كل ذلك فى السودان ومن ثم إنداحت حلقاته متأبطا شرا ليعم سائر بلدان العالم .

    أنظر معى حجم المأساة التى تلحق بالشعوب جراء كل ذلك ؛ وكم الظواهر السالبة التى تلقى بظلالها حيال كل ذلك ؛ وعاد الوضع أكثر من كونه مأساوى بل شائك للغاية وأكثر تعقيد وعلى إثر ذلك تجد أناس تاهت ، أناس راحت ، أناس شاهت ، أناس للأبد تلاشت .

    مما يجدر ذكره ـ أضحى السودان اليوم مهدد تحت شبح الآتى :

    أولا : خطر وقوع مجاعة بات وشيكا .

    ترى حزب المؤتمر الوطنى اليوم ماضٍ بإتجاه تمكين نفسه من الحكم غير آبه بحجم تلك المخاطر التى تهدد حياة ومعاش الناس فى مقتل . ففى الوقت الذى يسعون فيه لترتيب أمر الإنتخابات 2020 ومدى حسمها لصالحهم بأغلبية كاسحة ولو إقتضى الأمر حدوث ذلك خارج سياق القانون على غرار (القوة تنشئ الحق وتحميه وليس قانون الأنتخابات ولا سائر القوانين .. فلتبقى كافة هذه القوانين فى عداد مظهر من مظاهر استقاء الشرعية .. وتبقى القوة هى الحقيقة الماثلة ـ والواقع الراجح ) . فى هذه الأثناء ترزح البلاد بالكاد تحت وطأة المجاعة الفعلية جراء عدم غلة معاش المواطن الحالية وعدم وجود مخزون استراتيجى لأجل توفير قوت المواطن ؛ إلى ذلك يشئ الغلاء الطاحن من أبرز سمات نذز المجاعة الطاحنة التى باتت قاب قوسين أو أدنى . يجئ فى هذا الإطار والأدهى فى الأمر الإنفاق الهائل البزخى والترفى الذى تم إنفاقه فى تكلفة إنعقاد مؤتمر الحركة الاسلامية (المنسوبة إلى المؤتمر الوطنى) مؤخرا (أى ما يزيد على مائة مليار جنيه سودانى ) بالله عليك هذا حزب يُعد قلبه على العباد والبلاد كما يزعمون وعلاوة على ذلك عادوا كما الشعراء .. تراهم فى كل وادٍ يهيمون .. يقولون ما لا يفعلون .

    ثانيا : تنامى تسونامى الصراع من أجل البقاء :

    بدلا من أن تسود روح النحن بدل الأنا والأخلاق والإنسانية والحقوق والحريات الأساسية ؛ حلت مفاهيم وأمور ومسائل أخرى ماثلة فى إنعدام الأخلاق والإنسانية وإضاعة الحريات والحقوق وفق تعاليم ومفاهيم (الجريمة المنظمة) والأدهى كل ذلك باسم الدين ؛ باسم الشعب وباسم الدولة .

    وتظل كل أبواب ونوافذ الميكافيلية مشرعة .. الغاية تبرر الوسيلة .. لأجل البقاء وبأى كيفية وبأى ثمن ولو راح ضحية ذلك كل العباد والبلاد ؛ يهن كل ذلك في سبيل البقاء لذات البقاء ولأجل استمرار واستقرار هذا البقاء الإنزوائى الفردى ولو على جماجم المجموع .

    ثالثا : تعطيل الدستور وسائر القوانين وإساءة تكييفها :

    فى إطار هذا الوضع المعيب المخيم على سودان اليوم ظلت جماعة المؤتمر الوطنى تقوم بتعطيل بنود الدستور وسائر القوانين وذلك أما بإساءة تكييفها بما يتماشى مع مصلحتها الشخصية أو بإعادة تفصيلها بحسب حاجتها الذاتية وعلى إثر ذلك إنتهى بريق هذه القوانين وإنتفت سطوتها الرامية لتحقيق مصلحة المجموع وإختزالها فى إطار مصلحة قلة مهيمنة متسلطة ـ منبوذة لدى المجموع .

    رابعا : خطر إجازة قانون الإنتخابات :

    من المعروف لدى البلدان التى تحتكم إلى الديموقراطية فى أنظمة حكمها وتُتخذ فيها الإنتخابات كوسيلة للتداول السلمى للسلطة إرساء لدعائم هذه الديموقراطية ومدى أهمية إجرائها وفق المعايير الدولية المعمول بها فى هذا الشأن . فى هذا الإطار يجيئ التساؤل : هل نظام الحكم فى السودان الآن نظام يحتكم إلى الديموقراطية حقا ؟!!.هل الإنتخابات التى تجرى فى السودان إبان فترة النظام الحاكم الآن فى السودان .. هل هى إنتخابات حرة ونزيهة ومطابقة لتلك المعايير الدولية ذات الصلة بالعملية ؟!!. الإجابة واضحة أى بأن الديموقراطية فى السودان اليوم لا وجود لها (لا مفهوم ولا تطبيق ولا ممارسة ) . كذا الحال بالنسبة للإنتخابات لا مجال قطعا لقيام إنتخابات حرة ونزيهة فى ظل تربع حزب المؤتمر الوطنى على عرش السلطة أى (الإنتخابات محسومة لصالح المؤتمر الوطنى بالرغم الوطنى ـ عبارة قالها قيادى نافذ بالمؤتمر الوطنى هو نائب الرئيس ونائبه لدى شئون الحزب ـ المدعو فيصل حسن إبراهيم وذلك إبان تصريحاته فور توليه هذا المنصب الجديد) هذا القيادى المنسوب إلى المؤتمر الوطنى ما كان له إبداء مثل هذا الإفصاح .. وهو أما يعى ما يقول أو أعماه حب السلطه أو عسق من لا يهوى أوأخذته العزة بالإثم حتى صار لا يعبأ بهامات وقامات قوى سياسية أخرى شركاء معه فى العملية السياسية أوتعتزم خوض غمار العملية الإنتخابية فى مسعى لإرساء دعائم الديموقراطية لأجل خير العباد والبلاد .. بالله عليكم كفاية سفسطة وخداع وعنجهية ومكابرة غير محسوبة أو عدم دراية ببواطن الأمور ومدى تبعاتها السالبة على البلاد والعباد . هو يعنى بمقولته : الإنتخابات محسومة بالرغم الوطنى أى أن السجل الإنتخابى سيجيئ بحسب الرغم الوطنى وحصريته وكل ذلك تحت مكنتهم وقبضتهم ومدى تكييفه كيف ما شيئ لهم ما معناه منذ الآن بإمكانهم العلم تماما بكم من الأصوات ضمان فوز مرشح حزب المؤتمر الطنى للرئاسة وسائر المستويات الإنتخابات أى طريقة اللعب على المكشوف .. وهذه عبارة لا تحتمل أى تفسير آخر غير إرساء دعائم نية تزوير هذه الإنتخابات بحسب سيطرتهم على القم الوطنى وهيمنتهم على باقى العوامل من قبضة السلطة وسائر مظاهرها لكى تكون فى خاتمة المطاف مفوضية الإنتخابات بأكملها مطية فى أيديهم يسهل التأثير عليها من قبلهم بلا هوادة وعلى غير استحياء .. وإن ما عاجبك ..أنسحب ـ تظلم ـ هاجرـ عارض ـ تمرد.

    وكل ذلك يصب فى خانة سلب الحقوق والكرامة والحريات التى ظلت ولا تزال تنتفض ثورة مشعللة : (لها يوم من الأيام دانٍ .. له تحت المواجع والظلم والغب تستعد)

    خامسا : شبح التهديد بمقاطعة إنتخابات 2020 .

    بعد إجازة قانون الإنتخابات مؤخرا من لدن البرلمان وكما يزعمون بأن إجازته تمت بأغلبية عضوية البرلمان .. وعلى إثر ذلك إنسحبت بعض القوى السياسية جراء عدم حدوث توافق بينها و نواب المؤتمر الوطنى ؛ وكانت أبرز نقاط الخلاف : أيام الإنتخاب ؛ إنتخاب الوالى وتكوين المفوضية الخاصة بالإتخابات ؛ فهذه النقاط الثلاث تشكل فى مجلها جوهر الموضوع ؛ لأن هناك سوابق سالبة إبان الإنتخابات السابقة حيال إطالة أمد أيام الإنتخابات فوق اليوم الواحد خشية الوقع فى مغبة التزوير ؛ لأن بحسب هذه السوابق المشار إليها وقت التجارب الإنتخابية السابقة بأن ثمة عمليات تزوير عريضة لم يسبق لها مثيل إنتظمت مراكز الإنتخابات عبر الدوائر الإنتخابية المختلفة بطول وعرض السودان بما أدى إلى تقويض الديموقراطية شكل ومضمون ؛ وبما أفضى إفساد التجربة الإنتخابية وإفراغها من مضمونها تماما . والأخطر من ذلك بحسب التجربة الإنتخابية الأخيرة (2015 ) ففى حملة المقاطعة العريضة للإنتخابات من قبل الجماهير بما أضطر المؤتمر الوطنى إلى ممارسة أساليب فاسدة خارج سياق القانون تمثلت فى تمديد أيام الإنتخاب وسلكت سبل أخرى للتزوير لأجل حصد الأصوات عبر بوابة الحاسوب مباشر حيث حصرية السجل الإنتخابى مسخرين فى ذلك مفوضيات الإنتخابات على مستوى المركز والولايات وجميعها موالية للمؤتمر الوطنى وهذه أكبر نقطة خلاف وتجيئ نفس الأزمة الآن بأن المفوضية وسائر ضباطها يتولى أمر تعينهم رئيس المؤتمر الوطنى وترفق عبارة : (بالتوافق مع باقى القوى السياسية ) وذلك لأغراض التمويه والغش والتدليس. أما بشأن إنتخاب الوالى .. الأمران سيان سواء بالإنتخاب أو التعين لماذا ؟!. لأن فى إنتخاب الوالى ففى ظل إنتخاب فاقدة للنزاهة النتيجة الوالى سيكون منحدرا من المؤتمر الوطنى .. وسواء كان الأمر بالتعيين فرئيس المؤتمر الوطنى هو القائم بأمر التعين ولا يقع إختياره على والٍ غير مؤتمر وطنى أوغير مواليا له .

    مما تقدم لا نريد سوى الإصلاح الوطنى ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .. لا نخشى فى قول الحق لومة لائم .. لأن هذه الطريقة التى يُدار بها السودان اليوم طريقة غير رشيدة على الإطلاق والحق يٌقال بل مضرة إلى أبعد الحدود.. وعلى إثر ذلك نشحذ الهمم لأجل توخى صوت المسئولية الوطنية رحمة بالعباد والبلاد وإعمال صوت العقل والحكمة .. ومن يؤتى الحكمة فقد أوتىّ خيراً كثير .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de