04:55 AM November, 12 2018 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر هذه بطاقة بسيطة , تحمل فى طيتها , الرجوع الرجعى للوطن السودانى , لكافة قبيل/قبائل,وقوى العزة والهم الوطنى, سيما قوى الديمقراطية , وسسلوجيا التغيير الاجتماعى , امناء الشفافية وعزة الوطنية, ان كان فى شمال الوطن او الجنوب السودانى المحن المتلاحقة أضحت ملازمة , ونفرح انها استوت فى الجودى فى الجنوب المبشر بالعزة والرفاة, , وماينبغى ان يكون الا سبر الوطنينين , , كطائر الدكدك , فى بسلية ومريلباى , ذات الامر فى ألجبل , والنيل ألازرق , وهامات تلشى وكلبى , كرنقو عبدالله , وكرنوية,وخلافها من مواقع, انه حس الوطن الواحد . اما التجانس المختل ألازمات الاقتصادية , الضنك الاجتماعى, الحيرة والتوهان , مربوط بالجهل النشط,وقد أزرى بالوطن واصابه بالتخلف والتبعية, ويظل فساد "التمكين", والخواء المفهومى والحياتى والاخلاقى لما اصاب المواطن السودانى, مبعث تندر وحكاوى لن يتناوله العامة فحسب , او ألمجتمع الدولى , كان , بل حتى اطفال العالم فى حكاويهم الساذجة البريئة , حيثما ظل ,منذ فترة "التحرر الوطنى " أنموذج يحدو للحوار الوطنى , الشفافية والتعددية , والاعتراف بالاخر , سوى حقب الانقلابات العسكرية , فاقدة الروية والعقل, قكان الدستور الانتقالى , ختما بدستور نيفاشا الانتقالى الديمقراطى "الانفصالى". ليس هنالك من عبرة مزجاة الان , فى انه قد حان زمان ألرجوع للوطن , سلف النظر عما يطرحة فيصل حسن ابراهيم , وفق تصريحاته ألمزجاه , كنائب , رئيس المؤتمر الحاكم , ومساعد المشير البشير, لموافقته على ضمانات "أوبة" المعارضة "لوضع الدستور , ان كانت معارضة سلمية اومسلحة!, لكن كان ينبغى الدعوة , لكافة , قوى الطيف السياسى الوطنى , لاتخاذ مايمكن ان ينهض بالحوكمة , والديمقراطية , والتداول السلمى للسلطة والحكم, وفق معايير مستقرة بدءا , مثل الدستور الحالى , والمبادئ الديمقراطية المتعارف عليها عالميا , وليست الحضور بحسبان صياغة دستور جديد لالازمة له اصلا , ان خضع الكافة للدستور القائم, ذو البذور الراجعة للاعوام 1953
انه وفق هذا الظرف التاريخى الحرج , ودون التفسيرات والتاويلات المبيحة او المرتجاه من اعلان فيصل, ارى انه قد حان الاوان الاوان , وهو زمان حال ووشيك لكافة القوى الوطنية والديمقراطية والثورية , كل حسب مكنونه ومكونه الذاتى والموضوعى , ان تفاكر بحزم وجزم وعزم , بالتنادى جميعا :للرجوع الوطنى والمساهمة بعزم فى النضال الوطنى , للتوطين لحوكمة ديمقراطية راشدة, من أجل بناء سودان ديمقراطى حديث , او جديد. هذه المذكرة البسيطة , ليست محل دعوى والزام , بل محل دراسة وروية واقدام, ولن نكن فى المؤخرة , بل , نحن المبادئيين للامام, والتقدم من أجل سودان عزيز!
نوفمبر 12,2018 تورنتو كندا,
|
|