في ذكري أكتوبر ننادي بأنتزاع حقوقنا !؟#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2018, 12:25 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكري أكتوبر ننادي بأنتزاع حقوقنا !؟#

    12:25 PM October, 22 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر يبدو أن أحد أكبر التحديات التي تواجنا حاليًا تتمثل بالتحديد مسار التغيير الواجب علينا انتهاجه ولتجنب المصير المأساوي لفوضي سقوط الانظمة الدكتاتورية وكذلك يجب على الشعب السوداني أن يفكر ببديل واقعي وصريح للنظام الحالي كما يجب عليه أن يدرك بأن سقوط الحكومة حاليًا قد يخلق فراغًا يعمل على استغلاله وشغله بعناصر سياسية غير مرغوب فيها ولا تلبي تطلعات وطموحات الشعب السوداني من الرائع بل من المحبب للنفس أن نحي ذكري ثورة أكتوبر المجيدة ونترحم علي أرواح شهداءنا وهذه الثورة سوف تظل في تاريخ شعبنا نقطة تحول هامة في هزيمة شعبنا للحكم العسكري القامع من هنا أنادي كل فرد من أبناء وبنات السودان أن يكون صاحب قرار ولكن من الأروع أن لا تستكينوا وتعلنوا الثورة علي هذه الاوضاع التي لا تتماشي مع فطرة الانسان ولا تعطي أي فرد منا حقوق ولابد أن تكونوا حكماء قبل أن تتخذوا أي قرار حاسم تذكروا أن من الحكمة أن تستشيروا بعضكم والجميع علي قلب رجل واحد وتدخلوا في مشاورات حتي مع كل الطبقات الدنيا من المناصرين لكم وغير المناصرين لما تعتقدوا ودعكم عن الكم الواقعي من العِبَر والحكم التي تستنبطوها من تجاربكم لتعرفوا كيف ومتى ومن تستشيروا وتذكروا أن تعنتكم واستبدادكم في أي شيء ينفر الناس منكم ويقلب الموازين عليكم وإذا ابتليتم ثِقوا أن الخلاص من أي مأزق شاق لا يكون بالمقاومة وبالشدة إنما يكون بالحكمة والتدريج لا تستبدوا لا تظلموا لا تفجُروا في الخصومة كما هو الحاصل الان ولا ترفعوا السلاح رحمة بالبلد والعباد أعلموا أن الدائرة سوف ستدور عليكم سوف تظلموا ولن يسمع أحد رأيكم أو حتي يجادلكم ومع تراكم المشاكل التي ترزح تحت وطأتها البلاد جنبًا إلى جنب مع مشاكل تراكم القمامة بالعاصمة القومية وأن بدأت بوادر الحراك المدني قدلا تصبح معالم التغييربل ذات يوم سوف واقعا أكثر وأكثر وضوحًا منذ فترة طويلة من عمر هذا النظام البغيض ولكن الآن وبعد أن استطاعت حركة الجماهير أن تشق طريقها لتبزغ واستطاعت أن تحشد الجماهير من كافة ألوان الطيف السياسي والجماعات ذات البعد الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والطبقات الاقتصادية بنجاح ما الذي ينبغي أن تطالب به هذه الحركة؟ وما هي المشاكل التي يجب أن تركز عليها؟ هل من الصحيح أن نيمم شطرها بوضح ونضع أهداف محددة في الوقت الذي ترتبط وتتلازم فيه جميع المشاكل في بلادنا ويستحيل عزل بعضها عن بعض ولكن ماذا بعد انبلاج فجر هذه الحراك الشعبي ؟ هل هي الدعوة لإسقاط النظام؟ هذا الشعار الشهير الذي تتميز به ثورات الربيع العربي أصبح جزءًا من مجموعة الشعارات الثورية المتكررة في ساحات العمل العام التي انطلقت على وقع دوي الطلقات النارية الغاز المسيل للدموع ولكن على أرض الواقع الوضع أكثر تعقيدًا في السياق السوداني مما كان عليه في البلدان العربية الأخرى فكيف يمكن أن تطالب بإسقاط نظام توقف فعليًا عن ممارسة دوره بفعالية منذ سنوات خلت وبقي قائمًا فقط على العناصر غير الرسمية من الملشيات والدعم السريع وسماسرة الحشد و الجماعات غير الحكومية المبهمة وغير الخاضعة للمساءلة؟والتي تتمثل في الحركات الجهادية في الجامعات وبعض دور الجماعات الدينية التي ليس لها فهم سليم للصراع السياسي والذي تم أختذاله في أنك مسلم كم يرون أو مارق من الملة بمحاكم التفتيش التي أوجدوها لذا في الوضع السوداني الراهن يصبح السؤال لماذا تطالب بإسقاط الحكومة في الوقت الذي تتمثل فيه المشكلة الحقيقية بعدم وجود حكومة؟ هنالك مجموعات لا تعرف القانون وتملك السلاح وتدير الامن وتعالج الامور علي الارض كأنها جزء أصيل من منظومة الامن وهنا من سوف نتقاتل عند ما ننزل للشارع الدعم السريع أم كتائب الجهاد التي هي الان علي أستعداد لحماية النظام وبعض المهوسيين بأن ديمومة الحكم الحالي هي أنتصار لكافة قوي الاسلام السياسي في المنطقة وأخيرا يعترف هذا السفاح بأنهم حركة أسلامية كاملة الدسم أي دسم وانتم مصاصي دماء ليس هنالك من شك في أن السودان يعاني من خلل في بنيته السياسية وتفكك الأحزاب السياسية التي هي غير قادرة على الوصول لاتفاق حول أي موضوع على الإطلاق ابتداءً من العمل المشتركة بينهم الي الكيفية التي يتم بها التبشير بالثورة ويشمل ذلك جميع ما يدور فيما بين هاتين المشكلتين ورايهم الاقتصادي و الدين العام وصل إلى مستوى مذهل والحكومة أعلنت بأنها لن تكون قادرة على دفع فاتورة الوقود والقمح للرغيف في القريب العاجل بل أموال المودعين في البنوك تم التصرف فيها لشراء دولار لتوفير الوقود والرغيف ونجد غياب الخدمات العامة واضح بشكل مذهل وتتضئل دور الدولة في كل شيء من العلاج للتعليم الي حماية أروح المواطنيين ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقاعس الحكومة وإلى الفساد المستشري الذي ينهش جسد البلاد وسائل النقل العام التي تمولها الدولة اختفت من الشارع تماما وأصبحت المرافق كلها مواقع لجباية وتحصيل رسوم علي أختلاف تخصصاتها وماتمت خصخصته أصبح في أيدي كبار النافذين لكي يقود أقتصاد جله فساد ويعمل في تجارة العملات الاجنبية أقوي النافذين في النظام ولا أحد يتكلم و المدارس والمستشفيات العامة متخمة بالمرضى وتري العجز الكبير في الادارة وتمويل هذه المرافق وتعاني من تدني ورداءة مستوى الخدمات المقدمة والبنية التحتية للبلاد بما في ذلك الطرق ومحطات توليد الطاقة وأنظمة الصرف الصحي تعاني وتتداعى وانقطاع التيار الكهربائي أصبح أمرًا متكررًا غيرالحروب التي ظلت تنزف بأستمرار في كل من دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والقمع الذي تمارس هذه السلطة مع كل المعارضين وأصحاب الضمائر الحية ولن نجد حياء أو خوف في وجوه قياداتهم من المسألة القانونية حتي لو أنهار النظام ولكن تظل المطالب برد المظالم وهي من أهم عن قضية فصل الدين عن الدولة و إنه من الضروري التفكير في تبني خيار فصل الدين عن الدولة وتضمين الحق في حرية الإعتقاد والضمير في الدستور والعمل علي وضع دستور مدني ولحساسية هذه القضية ربما يكون من الأفضل أن تبدأ هذه الخطوة بإجراءات تستهدف التعليم وتسعى إلى إلغاء وإزالة تأثير سنوات من أدلجة المناهج الذي إنتهجها النظام الحالي كما يمكن أيضاً ان تستفيد حكومة الفترة الإنتقالية بعد أنهيار هذا النظام والتي سوف تنال مقدار كبير من الثقة التي يمكن أن تنالها من حيث كفاءتها وقدرتها على الإنجاز وذلك قبل الدفع بهذه القضية المهمة وهذا ليس تأجيل لمعركة العلمانية وفصل الدين عن الدولة ولا هي موت بطيئ للقضية إذأ لا توجد أى ضمانات أو آليات لفصل الدين عن الدولة فيما بعد الفترة الإنتقالية كيف تطالب نفس الأحزاب التي ساهمت في تدمير الهامش بتبنِّي ما لا تؤمن به ؟ وكيف تضمن إلتزامها بذلك متى ما وصلت إلى السلطة ؟ مفهوم الديمقراطية وشروطها وتجارب ممارستها في السودان ولكن علينا دور هام والنداء بالثورة من أجل التغيير ولا نسي أهم ثلاثة قضايا هي دماء الشهداء والفساد وجريمة فصل الجنوب عن الشمال سوف نظل ننادي بمحاسبة كل الذين لهم دور في الحروب الاهلية في السودان من البشير الي أصغر من ساهم في قتل أهلنا في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان بل وكل الذين سرقوا شعبنا من خلال المشاريع الفاشلة التي أضاعت المال والجهد وأظهرت البلد بأنها أكثر تخلف من أي بقعة في العالم أننا نظل ننادي الناشطين والناشطات بالعمل الجاد من أجل التغيير ولن نقبل بأي تسوية سياسية مع هذا النظام الفاسد القاتل الذي أهدر ثلاثون عاما من عمر الوطن الذاهبون للتسوية السياسية يمثلون أنفسهم فقط#

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 10-22-2018, 12:35 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de