*أقامت الاستاذة / أسماء محمود محمد طه الامين العام السابق ونائبها عصام خضر مؤتمراً صحفياً بمنزل الاستاذ محمود محمد طه ظهر الثلاثاء 16أكتوبر2018،وجدير بالذكر أن المؤتمر قد جاء بلا مخرجات ووضح جلياً أن القوم قد جمعوا اهل الصحافة على قلتهم لتنعى لهم تجربتها وتقف في موقف الدفاع عن مانرى أنه الباطل المحض، ونشكر الله شكراً جزيلاً أنه لم يخيب ظننا، بل أكد لنا على أن مااخترناه من طريق تبني الحزب الجمهوري والحفاظ عليه، من التشوهات التي أكد عليها عصام خضر تحت مسمى اعادة الهيكلة، وماهي الا وسيلة من وسائل الاقصاء المتعمد والذي جاء تحت المحاولات المؤسفة للتسجيل الجديد، وهي عملية جانبها التوفيق من أي النواحي أتيتها، وخيراً فعلوا وهم يختارون نهج الاقصاء كاختيارهم للجلوس مع غلاة الإسلاميين، وكما ورد في المؤتمر الصحفي من كيل التحريض على كاتب هذه الزاوية والتهديد بالقضاء، وخيراً فعلوا إذ إختاروا طريق المحاكم. *مانحب توكيده هو ماكنا نردده عقب كل قضية رفعها ضدنا عبدالرحمن الخضر ومامون حميدة وعشرات القضايا التي واجهتنا ومازالت من اركان الحزب الحاكم، فلاضير ان نتلقى بلاغات من ابنة الاستاذ محمود ونائبها والتهديد لايخيفنا ولا المحاكم او المقاصل، ومن الواضح أن القرب من غلاة الإسلاميين قد أورث أخواني طريقتهم في كبت الحريات ومحاربة الاقلام والعمل على مصادرة حق التعبير وممن؟! من ابنة من استشهد من أجل حق التعبير، والاستاذة اسماء تقول.:(ان كل من لم يتقدم بطلب استمارة للتسجيل مجددا لن يكون عضواً في الحزب) بينما الذي حدث امام ناظري من الاستاذ محمود في قضية دون الشريعة ان قال الاستاذ، يافلان انا مابقدر اقول ليك انت ماجمهوري، لكن بقول ليك ماعندك مكان في بيوتنا، وممكن ترحل وتجي تواصل نشاطك معانا)، هذي هي القيم الاصيلة، فمن أين أتى هؤلاء؟! وهنالك من القضايا التي تقتضي الضرورة طرحها قضايا النسب وغيرها لندرك لماذا نحن لانبتغي الا الشفافية. *الحديث عن شخصنة القضايا لم تحدث عندنا ولكن السيدة اسماء وقبيلها من الاخوان والاخوات هم من عملوا على إشانة سمعتنا ولم نرد علي أحد لاننا نعرف أيضا الطريق الذي ينبغي علينا سلوكه وصبرنا وللصبر حدود ، ومن هنا علي أن أشكر الاستاذة أسماء والاستاذ عصام على التخلي عن الحزب الجمهوري وتمنياتي لهم بالتوفبق في حزبهم الجديد الذي ابتدر نشاطه بهذا المؤتمر الصحفي (المحفوظ) بعين الحلفاءالجدد..ومعذرة أسماء محمود فان الامر ليس بيدك.. وسلام ياااااوطن.. سلام يا رحم الله الشيخ حسن ابوسبيب الذي مضى لرحاب ربه، مرضيا عنه، ونسال الله أن يجعله مع ومن المتقين، ويجعل البركة في اهله وذريته.. وسلام عليه في الخالدين.. الجريدة الخميس 18 /2018م
10-18-2018, 10:23 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787
Quote: والاستاذة اسماء تقول.:(ان كل من لم يتقدم بطلب استمارة للتسجيل مجددا لن يكون عضواً في الحزب) بينما الذي حدث امام ناظري من الاستاذ محمود في قضية دون الشريعة ان قال الاستاذ، يافلان انا مابقدر اقول ليك انت ماجمهوري، لكن بقول ليك ماعندك مكان في بيوتنا، وممكن ترحل وتجي تواصل نشاطك معانا)
وكأن الأخ حيدر يريد أن يقول أن الأخت أسماء تريد أن تمنع البعض من أن يكونوا جمهوريين بينما يعلم الأخ حيدر أن الغالبية العظمى من الجمهوريين والجمهوريات لا ينتمون إلى الحزب الجمهوري الحاضر. وأنا مع احترامي لموقف الجمهوريين الذين يسعون لتأسيس الحزب الجمهوري إلا أنني لست عضوا فيه ولا أريد، بل لدي رؤية هي أن العمل الحزبي غير مناسب وغير منتج والدليل على ذلك ما يتعرض له الحزب الآن. الأخ النور محمد حمد أعلن أنه لا ينتمي إلى هذا الحزب الجمهوري الآن ولا يتحدث باسمه، ولا حتى باسم الجمهوريين، وإنما يعبر عن أرائه الخاصة، وهو لا يدعو لتحالف مع النظام وإنما يعبر عن وجهة نظره لحل مشاكل السودان، ورأيه في الأخوان المسلمين معروف، فلماذا المزايدة عليه. بل لماذا عندما يتحاور مع بعض الإسلاميين الغير منتمين لحزب المؤتمر الوطني، يتم اتهام الحزب الجمهوري بأنه يريد أن يتحالف مع النظام ويوافق على انتخابات 2020 وكل الكلام عن الهبوط الناعم. إنه أمر يدعو للضحك.. وإنها معركة لحيدر في غير معترك. فالجمهوريون سواء المنتمين للحزب أو غيرهم من الجمهوريين ليست لهم القوة العددية التي ينزلون بها انتخابات، بل إن فكرتهم الجمهورية نفسها لا تزال فكرة غريبة ومثيرة للجدل وغير مقبولة من غالبية الشعب السوداني، ولا يزال الجمهوريون غرباء، وسط المجتمع السوداني. أكثر من ذلك فإن الفكرة الجمهورية نفسها مجهولة لدى غالبية المسلمين في العالم، ولكن كل ذلك لا ينبغي أن يمنع من يريد أن يعرِّف الناس بها، في وقت أفلح فيه الإسلاميون من أخوان مسلمين وسلفيين وهابيين وغير وهابيين في تقديم صورة منفِّرة عن الإسلام في كل العالم، وفي وقت بدأ يرتفع فيه الواقع كل يوم ويطالب بفهم متقدم للإسلام وإلا سيتم تجريم الفهم الإسلامي المتخلف واعتباره إرهابا يستحق المحاربة. هنا أكثر صورة ظلامية يقدمها المدعو محمد مصطفى عبد القادر وهو واحد من أعلى الوهابية صوتا في السودان الآن. انظروا ماذا يقول عن الجهاد كمصدر من "مصادر الاقتصاد في الشريعة الإسلامية"؟؟
نسبة لظهور وانتشار مثل هذا النوع من التخلف، الغير مقبول، وجدت السعودية نفسها مضطرة لإعلان محاربة الوهابيين السلفيين من نوع هذا "الشيخ" الذي لا يزال يسرح ويمرح في السودان. ولكن لأن الأمير ولي العهد السعودي نفسه غير صادق في ادعاء الإصلاح وادعاء محاربة التطرف والإرهاب، يُرجح أنه قد وقع في شر أعماله إذا ثبت عليه أنه أمر باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في استنبول والتي جرت مؤخرا، ولا تزال تداعياتها تتوالى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة