من فوض هؤلاء بصدد أبرام التسوية مع النظام !!!#بقلم: زهير عثمان حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2018, 06:55 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من فوض هؤلاء بصدد أبرام التسوية مع النظام !!!#بقلم: زهير عثمان حمد

    06:55 PM October, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    وأنا وكل أهل السودان نتسال من فوض هؤلاء ياسر عرمان والصادق المهدي وكل من يسعي الان في عمل ما يسمي التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل
    أقو لها بالصوت العالي أن الذين نزعم أو نقول عليهم زعماء معارضة سقطوا أمام أغراءات النظام بل سال لعبهم لما عرض عليهم من مناصب ومكاسب و لا يختلفون كثيرا عن قادة هذا النظام القمعي الذي جسم علي صدر شعبنا ثلاثون عاما وخلالها كان هؤلاء النفر هم قادة المعارضة المناط بهم تحريك الشارع وتغيير الساحة السياسية بالوسائل الديمقراطية ولكنهم فشلوا
    طوالَ عقودٍ تقاربُ الثلاثة أقول أن النظام أنتجَ معارضةً تشبهه بعد هذه الفترة التي تريع فيها علي السلطة أو قل أن المعارضة هي الوجه الآخر لورقة هو وجهها الأول ويعطي هذا ظاهرياً الانطباعَ بأن المعارضة سيئة مثلما هو النظام سيئ بأمتياز لكن غرضه هو الحطّ من شأن معارضيه
    لكن بصرف النظر عن صلاحية مفهوم المعارضة ذاته في وصف تنظيمات سياسية تعرضت طوال فترة حكم الاسلاميين لتمزيق ومحاولات أستمالة أو لسحقٍ شامل فإن القول أن التشابه ما بين النظام ومعارضيه معقولةٌ لا أحاول بيان ذلك
    وأنه لا يمكن الفصل بين تكوين ونمط عمل المعارضة السياسية وتكوين ونمط ممارسة السلطة العامة في أي بلد وأنه من الاثنين تتكون تشكيلةٌ سياسية يُحتمل أن تتسع أيضاً لمعارضة متنحية لا تساعدها الشروط السياسية القائمة على النمومن شأن مفهوم التشكيلة السياسية في تصوري أن يُتيحَ لنا تبصراً أعمق في أوضاعنا السياسية وفي بلورة تصورٍ أوضح عن تغييرها
    أياً يكن النظام السياسي في أي بلد فإنه تتطور في مواجهته معارضة موضوعية أو قل نوعية هي التي تتواطؤ الظروف على نشوئها أكثر من غيرها ولكن علي الساحة السياسية السودانية هتان غائبتين ومن أهم هذه الظروف المساحةُ المتاحة للنشاط المعارض في الحياة العامة والتي لا توجد أو قل معدومة ولكن ظل الناشطين والناشطات هم وقود الحراك المعرض اليومي بالداخل و كانوا قادرين على العمل العام العلني بلا خوف من القمع والتنكيل بالرغم من طول الأمدُ الزمني لدوام الأوضاع السياسية نفسها دون تغييرلثلاثين عاما
    وقد تجنحُ المعارضة الموضوعية إلى أن تشبه النظام الذي تعارضه كلما طال الأمد بالتشكيلة السياسية التي تجمعهما أو الاطار الفكري سواء كانت هذه التشكيلة استبدادية أم ديمقراطية المعارضة الموضوعية لا تغيّر التشكيلة السياسية المعمرة حتى لو استطاعت تغيير النظام أو المساهمة فيه بل إن تغيّرَ التشكيلة هو تغيّرُ النظام والمعارضة معاً وهذا ما تطمح اليه في هذه اللحظة الفارق من عمر العمل الوطني وكذلك لا تتغير المعارضة دون تغيّر النظام وتغيّر مجمل البيئة السياسية التي تجمع النظام والمعارضة النوعية والمعارضة المتنحية أي التشكيلة السياسية
    ولا تتغير التشكيلة السياسية فعلياً دون أن تنخرط المعارضة الكامنة في الصراع أعني مجمل القوى الساخطة التي بالداخل وفي المنافي متناثرة وغير منظمة التي تحولُ التشكيلةُ دون الاتصال بينها وبين المعارضة الموضوعية والذاتية معاً
    ويجري الكلام هنا على معارضة موضوعية للقول إن شروط التشكيلة السياسية (في مقابل الخيارات الذاتية للمعارضين) تنتجـها وتسهّل انتشارها وهي معارضة نوعية من حيث ارتباطها الوثيق بالنظام الذي تعارضه أي من حيث أنها الضد النوعي له وتكون المعارضة متنحيةً حين تكون ضائعة الهوية وغير نوعية للنظام الذي تعارضه وأصفها بالذاتية لأنها أشدُّ ارتباطاً بتفضيلات واعتقادات المنخرطين فيها
    أننا نعلم ضيق الافاق السياسي أمام ياسر عرمان بعد الاقالة من الحركة الشعبية في كاودا وعودة أصحاب الحق الي قيادة العمل المسلح وخطورة وجوده في مناطق العمليات بالاضاقة الي عامل العمر والفشل لثلاثين عاما وحصادها كان أتفاق السلام الشامل وأنفصال الجنوب والامل الان في العودة للوطن وكما وعده قادة النظام بالعفو ويكون جزء من منظومة الاحزاب العاملة في الساحة السياسية بلا فاعلية وأبسط المكاسب نعرفها يا عرمان أن تكون في الخرطوم أمن بينهم وأنت أبن عم البشير
    والامام الصادق المهدي بعد هذا العمر الطويل من العمل السياسي قد يعلم مدي بغض البشير له ولا يريد للامام أي وجود في الساحة السياسية السودانية وكفي بعبدالرحمن الابن مشارك معنا وكل العدم للامام ومن معهم هذا خطاب البشير في مجالسه الخاصة عن الامام وهذا ما لا يعرف الامام جيدا كيف يعرف أنه لن يحقق من خلال هذه التسوية السياسية شئيا يذكر ويعسي وراءها بتضليل من من مبارك الفاضل وأذناب النظام
    لا يختلف اثنان على أن جهاز الامن والمخابرات و شخص البشير هما الفاعل الرئيسي والمحوري في كل الحياة السياسية السودانية دون أن يكون ذلك مقرونا برقابة أو محاسبة كما أن باقي السلطة ليست سوى مجرد هياكل تنفيذية لا حول لها ولا قوة لا تملك من السلطة والاختصاص إلا ما فوض لها وهو القليل من السلطة وتحديد واضح وتخويف كل القيادات بالداخل بوحش الدعم السريع حتي قيادات الجيش وبالتالي فإن أي معارضة أو انتقاد لها يكون في غالب الأحيان مجحفا لأن فاقد الشيء لا يعطيه نقول ذلك دون أن نبرأها من كامل المسؤولية مادامت قد ارتضت لنفسها لعب هذا الدور أو فرض عليها خصوصا بالنسبة للأحزاب ذات الامتداد الشعبي والتاريخي والتي اختارت في منعطف تاريخي إدارة الصراع من داخل هذا النسق العجيب أو كما أدى إلى انتصار الاستراتيجيا الاحتوائية بل أدى كذلك إلى تحول في طبيعة المعارضة السياسية وهي الذهاب لهذه التسوية التي يروج لها ياسر عرمان لسنا معها أيها القائد السابق ولكنها تخصك انت واحد وهي نهاية الخدمة لك بعد طول عناء وفشل أذهبوا وأجلسوا مع النظام دون تفويض منا نحن كافة أهل السودان لسنا معكم
    ونعلم هذه التسوية خاصة بكم لا بأهل السودان الغارقين في المظالم الي هذه الحظة الذين قدموا الشهداء والتضحيات الجسام هل هذا جزء من قدم لكم الدعم طوال السنين التي خلت
    أين الحياء وأين حقوق شعبنا وأين دماء الشهداء يا هؤلاء لن نقبل بهذه التسوية علي الاطلاق من رحم الامة السودانية يولد زعماء
    أعلموا أن كثرة الصدمات والخذلان شكّلت لدى الشعب السوداني مناعة كافية بحيث أن ظرفا أيا كان منكم أو من النظام لن يقدر على إحباطه أو تدمير قواه الذاتية التي حافظ عليها عبر أقسى نضالاته رافعًا شعار حرية عدالة لا متخوفًا من أن يظل إلى وقت يتجاوز القرن وهو ينتظر قيام حكومة ديقراطية ودولة مؤسسات لا أن يصبح حلمه مجرد نطفة في رحم الغيب السياسي
    فلتخبرنا الحكومة وهي الخبيرة في جمع قطع متناثرة من افكارهؤلاء وجماجم واصوات متآلفة وبها كثير من النشاذ في جسم واحد وهو حكومه قوميه عن مفهومها وخطتها في (عجن) تلك الخبزه
    ويقول لنا أيضا ياسر عرمان ورهطه صراحة أن النضال لن يجدي لكي نعذره فيما ذهب اليه ونتدبرأمرنا بدونهم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de