الوداك تعاين من الشباك شنو يازول؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2018, 07:22 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوداك تعاين من الشباك شنو يازول؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

    07:22 PM October, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كنت عبت على جماعة من المستنيرين أخذهم الشعر والعناء بحرفية متشددة حتى قالوا إننا نحن الذين فررنا في كرري لا الإنجليز الغزاة عطفاً على المقطع الغنائي الذائع: "ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية". ونجم تعييبي لهم أن هذا الذبح للشعر على حد حرف التاريخ مما نتوقعه من خصومهم الظلاميين لريبتهم في الخيال غير مأمون الجانب.
    ووجدت خلال تقليبي لصفحات اليوتيوب الداعية الشيخ محمد مصطفى عبد القادر ينكل بالغناء، وفي غاية في اللطف، تنكيلاً. ويفعل ذلك على حد الحرفية فعل المستنيرين. وسمى تسخيفه لخيال هذه الأغاني ب"التفتيش" وهو ما قام به المستنيرون يكذبون المغني عن كرري. قال الداعية تجد الواحد يغني:
    يا معاين من الشباك
    وعلق: الوداك تعاين بالشباك شنو. نحن بنجي بالباب عديل
    وواصل:
    يا أحلى زول شفناك كم مرة ورحنا وجينا
    وعلق: يا زول ما تشوف شغلك
    ثم التفت بظرف غير عادي إلى أغنية "أعاين فيهو واضحك".
    أعاين فيهو واضحك وأمشي أجيهو راجع
    وعلق: هسع دا نصيح دا؟
    وجاء إلى أغنية أخري:
    البيت مقاصد البيت

    ورسلت ليك ما جيت
    وعلق: "داير تعمل شنو بالزبط؟".
    ثم قال من أغنية:
    متحنن بدون قنلة
    وعلق: يا زول
    وأطرف ما قال مستنكرا الإعجاب الذي يلقاه هذا الهذر والباطل. استنكر على الناس قول الناس عمن يذيع هذا البهتان" يا أستاذ يا مبدع". بل قال كمان يقول ليك يطلبها فلان ويهديها لفلان وفلانة. ووصل في السخرية مداها حين قال قد تسمع من يطلبها ويهديها لأمه بمناسبة عودتها من الحج. يا زول.
    الحرفية سقم من حيث جاءت. يا زول. إنها براءة من، أو غرارة حيال، الخيال.

    From: Ibrahim, Abdullahi A.
    Sent: Wednesday, October 3, 2018 12:38:21 PM
    To: [email protected]; mailto:[email protected]@sudanile.com; adil elbaz; alrakoba sudan
    Subject:






    عبد الخالق محجوب: هل الإسلام رئاسة جمهورية أم خلافة؟
    أخبار الأسبوع 13 مارس 1969


    هذا تلخيص لمقال من سلسلة مقالات نشرها أستاذنا عبد الخالق محجوب يعرض بالنقد لمسودة الدستور الإسلامي لعام 1968 التي كانت الجمعية التأسيسية (المكونة من الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة وجبهة الميثاق الإسلامي) قد أجازتها في مرحلة القراءات الأولى. واعتزل النواب الجنوبيون المناقشات. وألغى انقلاب نميري بجرة قلم الجمعية ودستورها الإسلامي قائلاً إنها لا تسوى الحبر الذي كُتبت به. ثم عاد نميري بعد 14 عاماً بقوانين سبتمبر الإسلامية. وصدق فيه قول كارل ماركس: التاريخ يعيد نفسه. المرة الأولى كمأساة والثانية كمسخرة. ويركز أستاذنا هنا على مبدأ الجمهورية الرئاسية الذي كان المحور الدستوري لتلك المسودة.


    تناول أستاذنا عبد الخالق محجوب مبدأ الجمهورية الرئاسية التي تبنتها مسودة الدستور الإسلامي لعام 1968. وكان تبني ذلك المبدأ، الذي تجده في النظام الدستوري الأمريكي مثلاً، حدثاً جديداً عندنا. فقد كنا خلال سنوات الديمقراطية عندنا نعمل بما يسمى "الجمهورية البرلمانية" تكون الولاية فيها لرئيس الوزراء مع مجلس له اختصاصات السيادة. وكانت رئاسة ذلك المجلس دورية شهرية لكل عضو فيه حظ. إلا أن الزعيم إسماعيل الأزهري جعل رئاسة المجلس دائمة، وله هو وحده، بعد مساومة ائتلافية حكومية مع حزب الأمة في 1965 اضطررنا معها لتعديل الدستور للغاية.
    قال عبد الخالق إنهم عارضوا الجمهورية الرئاسية التي تضمنتها مسودة الدستور الإسلامي 1968. ولم يقم اعتراضهم من زاوية الفقه الدستوري في مفاضلة بين الجمهورية الرئاسية والبرلمانية. فهذه المفاضلة بين مزايا الرئاستين هي ما يأتي من جهة واضعي الدستور ولجانه الفنية. فالقرار حول الرئاسة الجمهورية والبرلمانية "يجب أن يقوم على أساس سياسي وفوق ميدان الصراع لسياسي وحده".
    وعليه جاء عبد الخالق بخلفيات للدعوة للجمهورية الرئاسية في خطابنا الدستوري. قال إنه كان الاجماع في اللجنة القومية للدستور في 1956 أن تكون الرئاسة برلمانية. وكان الخلاف حول هل تكون السيادة لرئيس فرد أم لمجلس للسيادة. واخترنا أن تكون لمجلس للسيادة. ثم قام انقلاب نوفمبر 1958 الذي حصلنا منه على "تجربة للجمهورية الرئاسية في هيئة عسكرية" وما ترتب عليها من تأثير سالب على أداء الدولة. وبعد زوال النظام العسكري كان المنطقي أن تعود الأحزاب إلى ما تواضعت عليه قبل 1958 من رئاسة برلمانية باختلافاتها. ولكنها لم تفعل. وتبنت الجمهورية الرئاسية. واستعجب عبد الخالق: "ألا يبدو غريباً أن يكون الاستنتاج من تجربة الحكم الرئاسي العسكري والآثار الخطيرة التي ترتبت عليه هو استبداله بحكم رئاسي مدني".
    وأرجع هذا الشذوذ في التفكير السياسي إلى ثورة أكتوبر 1964 التي واجهت النادي السياسي بجملة حقائق:
    1- نشوء حركة سياسية مستقلة عن ذلك النادي الذي ظل يتداول السياسة والحكم منذ نشوء الحركة الوطنية الحديثة.
    2- وأن تكون قاعدة هذه الحركة السياسة الجديدة القوى النقابية والمهنية وجماعات سياسية لم تكن ذات خطر في نظرهم كالحزب الشيوعي.
    3- أن تطيح هذه الحركة المستقلة بنظام حكم عبود بصورة مفاجئة للنادي السياسي البرجوازي وزعماء الطوائف وتنزيل حكم لا ينتمي لتلك القوى.
    4- والأخطر أن ينفصل جهاز الدولة عن السلطة الحاكمة وينضم للقوى السياسية الجديدة في عمل ثوري هو الإضراب السياسي العام. (وجاء هنا بفقرة عن دور بابكر عوض الله والقضاء في انتزاع جهاز القضاء وتبعته أجهزة أخرى). فخرجت السلطة بالإضراب العام من دواوين الدولة إلى نادي أستاذة جامعة الخرطوم. ومن هذه الواقائع المبتكرة أثرت الثورة على القوات المسلحة برغم أن القوات لم تخرج بكاملها ونهائياً إلى نادي الأساتذة.
    وتلك دروس "ارتجفت لها الدوائر الاجتماعية والفئات من أصحاب المصالح" وكذلك الدوائر الغربية. وأضاف: "وسيظل هذا الشبح يطارد تلك الفئات ما بقيت في السلطة".
    هذه خلفيات لتبني القوى المحافظة للجمهورية الرئاسية. فأعطت مسودة الدستور رئيس الجمهورية سلطات واسعة على الخدمة المدنية والقوات المسلحة والقضاء. وهذه طريقتهم للسيطرة الكاملة على جهاز الدولة التي استأثروا بها. وزاد: "ولن يكون مستغرباً إذا رُفع مرة أخرى شعار التطهير للتخلص من جميع الأقسام الليبرالية والديمقراطية بين جهاز الدولة بفروعه المختلفة". ومن نذر ذلك، في قوله، أن مؤتمر الإصلاح الإداري وصى بمنع الموظفين من ممارسة العمل السياسي.
    وتواصل قوى الردة الهجوم على المواقع التي تفجرت منها ثورة أكتوبر. فكان نصيب الحزب الشيوعي من ذلك المادة 33 أ التي حظرت نشاطه. وتوسعت مسودة الدستور الإسلامي بالانتقال من الهجوم على الحزب الشيوعي إلى الصحافة والنقابات. فالمادة 34 تخول للدولة حل كل نقابة ومنظمة وهيئة تنطوي أهدافها أو وسائلها للترويج للشيوعية أو السعي لذلك. وستوظف مثل هذه المادة للاستئثار بالعمل النقابي. فالنقابات في أوضاع ذلك الزمن انقسمت إلى جماعة رضت بالسير مع قوى الردة وسمتها نفسه ب"الوطنية"، وأخرى اختارت الاستقلال عنها حتى في المكان الواحد. وتحسباً لتحركات ديمقراطية نقابية توسعت المسودة في قانون الطوارئ. فإعلانه يكون في حالة الحرب أو أي خطر يتهدد سلامة البلاد واقتصادها. ومما يتهدد خطر البلاد عندهم الإضراب متى وقع. فهو عندهم تخريب اقتصادي. ولهم قدوة في الحاكم العام الإنجليزي الذي أعلن حالة الطوارئ في 1951 حين قرنت نقابة السكة حديد إضرابها بإضراب البوليس.
    لاحظت أن أستاذنا في كلمته صوب نقده للجمهورية الرئاسية خلال عرضه لمسودة الدستور الإسلامي 1968. ولم يتطرق، والدستور إسلاميٌ او مزعوم له ذلك، لشريعة الحكم الإسلامي. ولم يحتج لأن الجمهورية الرئاسية ليست من شريعة ذلك الحكم الذي تاجه الخلافة. وما لجأوا للجمهورية الرئاسية إلا للحداثة والظلم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de