خرج علينا رئيس لجنة الامن ببرلمان النظام الباطش بمسرحية انه غاضب جدا علي تجاوزات الدعم السريع بحلاقة شعور الشباب السوداني المتشرد والعاطل والحائر وقد استشاط رئيس لجنة الامن هذا غضبا وملا الدنيا ضجيجا وذهب الي والي الخرطوم الذي هو ايضا فريق شرطة , شاكيا له ومعاتبا علي اهانة مجرمي الدعم السريع للشباب . وقد نتج عن زوبعة رئيس اللجنة الامنية هذا الي انعقاد اجتماع طارئ بينه وبين الوالي وقائد الدعم السريع بالانابة والذي فيه تعهد قائد الدعم السريع بكبح جماح جنوده الاصلا لا نظام لهم ولا اخلاق ولا يرعوي الواحد منهم من قتل انسان لاجل موبايل رخيص. الامر المحزن والمثير للغضب في نفس الوقت هو ان سعادة رئيس اللجنة الامنية بالبرلمان الذي بلا فائدة اصلا , هذا الفريق رئيس اللجنة الامنية يغض الطرف عن انتهاكات وتجاوزات الدعم السريع في دارفور وجبال النوبة وكردفان والنيل الازرق والقضارف والجيلي وشندي باختطاف ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح والضرب بالسيطان , وقتل النساء والاطفال في دارفور والمنطقتين وحرق القري ونهب المواشي وتدمير المزارع والبساتين في جبل مرة والجنينة . كل هذا وسعادة الفريق رئيس لجنة الامن بالبرلمان التعيس في سبات عميق وكان امن المواطنين لايهمه وكانه في بلاد غير السودان المنكوب. ولكن لماذا يتدخل سعادة الفريق في ما يرتكبه الدعم السريع من جرائم وقد تلقي تعليمات صارمة بعدم التدخل من راس النظام لان الدعم السريع هم الذين يحمون كرسي البشير وحكومته ولولا افعال الدعم السريع المحرمة وارتكابهم فظائع بحق الابرياء والعزل في كردفان ودارفور بمباركة النظام وراسه الهالك باذن الله لما صمد النظام لحظة امام ضربات الحركات المسلحة وتظاهرات المواطنين في سبتمبر . وما كان للدعم السريع كذلك الصمود امام الثوار لولا توفير النظام لغطاء الجوي لهم قبل الخوض في معارك غير متكافئة مع ثوار الحركات المسلحة. ولكن دوام الحال من المحال وسياتي اليوم الذي فيه يمتلك الثوار مضادات الطائرات وعندها يصير الدعم السريع كال############ان الذين فقدوا بوصلتهم وضلوا الطريق الي جحورهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة