توقفت كثيرا عند كلمات الاخ فريد سناده حول الاخ هشام فاستدركت الزاكره و اعادة شريط لمواقف و اشخاص تجاه هشام ...
كان لزاما وضع اسئله لمعرفة هل كانت الاجابات تتوافق مع تلك الكلمات من حيث الثبات ام ستتغير ل اختلاف الانتماء السياسي و مواقف بعضهم تتشابه ولكن تختلف الاسباب طبقا لما يخدم اغراضهم ..
اكاد اجزم بانه ربما يوافقك الراي من الشخصيات القياديه نائب الدائره الخليفه معتصم و عبده مختار و تقديري لهذا مبعثه انهما علي قناعه ان ايجايبية العلاقه من سلبيتها مع هشام لن يتاثر بها اي منهما او مصدر نزاع بينهم فامر الخلافه لا قبل لهشام به اما عبده مختار فانه علي قناعه بان ما يحظى به من محبه يبادلها له الاهالي انما هي خاصيه ربانيه لا يمكن ل احد نزعها او امتلاكها علاوة علي ان الشخصين يتمتعان بعفة اللسان ..
يتمتع هشام ب كاريزما صقلها بدراسات و شهادات اكاديميه لم تتوقف عند الماجستير بل عند درجة الدكتواره التي يحضر لها اضافة لكونه كادر سياسي متمكن يجمع بين كونه مواطن يستشعر هم اخوته و كادر متفوه يتحدث و يقارع من اجل المواطن و من هنا تبدا رحلة اختلافه مع بعض القيادات التي لا تحمل شهادات اكاديميه لانه بذلك الطموح ربما يهدد عرش تلك القيادات او قيادات اخرى قد يشكل وجود هشام لديها خطوره بان يسحب البساط من تحت اقدامها لذا تعمل و تجهد علي ازاحته مقدما و ان تفطر به قبل ان يتغدا هو بها ..
بعد احداث ثورة سبتمبر الشهيره التي كان الوزير السابق حسن طرحه احد قادتها المتحدثين اذ انتهى به المقام ضمن صفقه بحصوله علي وزاره و من هنا نستشف ان هشام عند مقارنته بذلك الوزير يكون التساؤل لماذا لم يتم ابرام صفقه حتى يتم اسكات هشام فيكون الفارق ان الثبات علي المبدا فيصل و علامه فارقه حتى وان لم تتم محاولة ابرام صفقه لان ابرام الصفقه نفسه يتطلب ان يكون الشخص البائع لديه قابلية التفاوض لا ان تفاوض شخصا ربما اعتبر ذلك كرت ضغط اضافي علاوة علي مطالبه و حقوقه ..
لطالما ظل هشام متمسكا بمبادي تشاركه فيها الاهالي فانه سيعمل علي خلق ارضية صلبه في قادم المواعيد كما يتحدث عنه الكوتش الطاهر و يتنبا ...
اليس من الطبيعي ان يسعى كل قائد علي كسب ود هشام الا ان يكون هناك شبه اتفاق علي قتل شخصيته و الباسها لباس الفتنه فذاك حد مستوى فهمهم و ادراكهم وكان القوم قد تحولوا الي نساء يرتشفن فناجيل القهوه و متعة الفتنه و القطيعه كاحدى اهم طقوس تناول القهوه ..
ان يواصل هشام مجابهة تلك السيناريوهات و لسنين عددا انما هي اشارات يفهمها من يحسنون اعداد العده و العتاد لمعارك تحتاج للنفس الطويل و الشهادات العليا لا جلسات الجبنات ..
حقنا كامل ما بنجامل هي مقاطع كم الهبت المعتصمين و بادلوا هشام عبرها التحايا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة