جاء في صحيفة ( الراكوبة) الإليكترونية بتاريخ ٤/٧/٢٠١٨ أن الداعية المثير للجدل/ محمد علي الجزولي زعم، على الفيسبوك، أن الحكومة الصينية قد أعدمت المسئول الصيني عن ملف التعاون الاقتصادي مع السودان لتورطه في قضايا فساد مع مسئولين سودانيين.
و المعروف أن عوض أحمد الجاز هو المسئول عن ملف الصين.. و ( البريكس).. و ملفات خارجية أخرى.. و أهم ما في ملف الصين هو البترول!
و تساءل الجزولي عما فعله نظام ( الإنقاذ) للمسئولين السودانيين الذين تورطوا مع الصيني الفاسد..
و تساؤل الجزولي في محله، طالما أن ( الجريمة) ارتكبت في السودان.. و أن شبهة ضلوع مسئول سوداني فيها أمر لا يحتاج إلى ( درس عصر)!
و نفهم من سياق مقال الجزولي أن السوداني الضالع في تلك ( الجريمة) هو عوض الجاز أو سوداني آخر أدنى منه تراتبيا.. و أن ذلك المسئول لا يزال يتمتع بالفساد المستدام حتى اللحظة..
و من تسجيل صوتي متداول نقلته صحيفة ( الراكوبة)، أشار محمد محي الدين الجميعابي، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، إلى عوض الجاز في عدد من الفقرات الحادة، و كل فقرة منها تكاد تقول أن عوض الجاز هو من يعلم كل شيئ عن البترول و عن مخارج عائدات البترول! و يتساءل الجميعابي عن لماذا تتم إدارة ملف البترول بتلك السريه الكاملة و التعتيم.. ثم ينبري ليستنكر الوضع في وزارة الخارجية قائلا: " ما معنى أن يتولى شخص واحد أخطر ٤ إدارات بوزارة الخارجية ليديرها من على البعد؟ و من المسئول عن محاسبة ذلك الشخص؟ هل المسئول رئيس الجمهورية، أم رئيس مجلس الوزراء؟!..."
لا أحد يدير أخطر ٤ إدارات في وزارة الخارجية من بعيد سوى عوض الجاز المسئول عن ملف الصين.. و ( البريكس).. و ملفات خارجية أخرى.. و لا أحد سواه!
و يقول الجميعابي أن لا أحد في السودان يستطيع أن يعرف أي شئ داخل متاهة إيرادات البترول.. و لا أحد يمكن أن يفهم أوجه صرفها.. فالمجلس الوطني ما فاهم حاجة.. و المجالس التشريعية ما فاهمة حاجة و الولاة ما فاهمين حاجة و لا وزراء المالية المتعاقبين فاهمين حاجة! كلنا ما فاهمين حاجة.. و ما في زول فاهم حاجة غير عوض الجاز و عمر حسن أحمد البشير!
نعم، فلا يعقل ألا يكون عمر البشير ملما إلماما تاما بما يفعله عوض الجاز بأموال البترول، كم دخل منها إلى الخزينة العامة و كم تاه بين بين؟! و وزراء المالية المتعاقبون قد يكونون على علم بما سمح لهم أن يعلموا من رأس جبل جليد ريع البترول.. و تقارير المراجع العام لا تظهر أي معلومات عن ريع البترول.. و لا أحد يجرؤ على سؤال البشير أو عوض الجاز عن مصارف أموال البترول كونهما أدرى الناس بخبايا و أسرار البترول، لكنهما لا يتكلمان، و الحقيقة غائبة تماما عن الشعب.. لكن الشعب السوداني يعلم أن أموال البترول قد تمت سرقتها.. و أن شخصين فقط يعرفان من سرق تلك الأموال.. و الشخصان هما عمر حسن أحمد البشير و عوض أحمدالجاز!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة