السودان والطريق المسدود بقلم ماهر هارون

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2018, 06:33 AM

ماهر هارون
<aماهر هارون
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان والطريق المسدود بقلم ماهر هارون

    06:33 AM August, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    ماهر هارون-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هذا المقال نشر في البداية في أكتوبر 2015 و اسمحولي إعادته علي الصفحة الأولي مرة أخري - بعد إجراء تعديلات طفيفه- لأن المحتوي حسب رأي - مازال فيه نور قد يشحذ التفكير الي حلول ناجعة لما يعانيه شعب السودان المعطاء.

    مرة أخرى وصلت الأمور فى السودان الى عنق الزجاجة و ضاقت الأحوال وبدء القادة فى مقارعة الحيل للخروج من الأركان الضيقة . بعد ثلاثة عقود من الزمن وصلنا الى نقطة بداية النظام الحالى والسودان لم يعد المليون ميل مربع و أصبح إسم السودان مرادف للإرهاب و التطرف الدينى و الفقر و الحروب العرقيه و الدينية – حتي في وسط عامة الناس في غالبية الدول - حتى وإن كانت هنالك مبالغات ومكايد ولكن البادى أظلم وذلك لان السودان ترك مسئولياته وتفرغ يناطح بكبرياء أقوى الدول قوة ونفوذ بالرغم من إن الله سبحانه وتعالى العلى القدير،" قال لسيدنا موسى عندما أرسله لفرعون مصر أن يتحدث معه بلين."

    أصبحنا أكثر أعداءا و أفرغت الأرياف بقصد وغير قصد مباشر و فتحت حدود السودان - بدون دراسة فمعمت الفوضى فى كل مناحى الحياة و الحكومة أصبحت غير قادرة لمواجهة التحديات الناجمه عن هذا الإنفتاح - و زداد الناس فقرا وأصبح الناس أقل تمسكا بالقيم السحمة فى سعيها للرزق - مع أن الرزاق هو الله جل جلاله . أما التنمية - بالرغم من الإنجازات المتفرقة هنا وهنالك – لم تأتى أوكلها و أن القادة السياسيين لم يعوا بأن لا تنمية فى غياب إجماع و إستقرار سياسى - وهذه الحقيقة المجربة من الواضح كانت مسجل غياب فى أذهان هولالء القادة السياسيين .

    لو رجعنا الى تاريخ إستقلال السودان نجد إن الجيش حكم ومازال يحكم السودان 52 عاما اي 84% من عمر السودان السياسى . هذا ظاهرة غير طبيعية و يحتاج منا الدراسة قبل البدأ مرة أخرى تكرارتلك الحلقة المفرغة بإنقلاب عسكرى أو ثورة شعب . المواطن السودانى يتوقع من يحكم تنمية البلد والتنمية فى محصلتها النهائية للمواطن البسيط يعنى توفير سبل العيش الكريم و البئية الصالحة للعيش بأمن و سلام و عدل و حرية و مستقبل واعد ، ولكن من الواضح بأننا ندور فى حلقة سياسية مفرغة وأذكر فى هذا المقام ما قاله أحد الفلاسفة "بأن الذين لا يتعلمون من أخطاء الماضى فمحكوم عليهم بتكراره" . ما هى الدروس التى يجب أن نعيها فى هذا المقام حتى لانكرر الماضى مرة أخرى.

    أول درس يجب أن نعيه جميعا من السرد أعلاه هو كيفية إبعاد الجيش من العمل السياسى و منعه من الإطاحة بإلأنظمة السياسية مهما كانت المبررات. الجيش يجب أن يلعب دور الحارس للدستور و هذا إضافة الي دورها الطبيعي فى المحافظة على أمن و إستقلالية البلاد - وفى حالة تجاوز الجيش لحدود مسئولياته و خرقه لواجباته الدستورية وألإنقلاب على الأنظمة الشرعية يجب أن تكون هنالك آليات رادعة لإفشال الشرعية والإستمرارية بواسطة الشعب و المجتمع المدنى والدولى و المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة و منظمة الوحدة الأفريقية ..الخ. يجب إشاعة ثقافة التمسك بالخيار الديقراطى مهما ساءت الأمور.

    والدرس الثانى هو العمل جميعا - وبدون تفاضل و تمييز - لتحقيق الوحدة الوطنية وذلك بإنجاح مشروع الحوار الوطنى للإتفاق على دستوريرضى الجميع و هذا إضافة الى الإتفاق على القضايا القومية و الوطنية الهامة الأخرى.

    والدرس الثالث هو بناء دولة على أساس فصل السلطات التنفيذية و القضائية والتشريعة وعلى أن تكون السلطة السياسية قائمه على التداول والعدالة و الحرية و سيادة القانون و الرقابة و المحاسبة .

    والدرس الرابع هو بناء نظام خدمة مدنية ثابت لا يتغير- إلا حسب ما ينص عليه الدستور- وينشد الكفاءة والفعالية و تقليل حجم الدوائر الحكومية حتى لاتكون الحكومة مستنقع للبطالة .


    والدرس الخامس هو أن تكون " حق المواطنة " هو الذى يحدد الحقوق و الواجبات للمواطن السودانى.

    و الدرس السادس يجب علينا كمجتمع الخروج خارج نطاق أنفسنا و المجتمع للنظر و الدراسة إلى حقيقة تقاليدنا و عاداتنا وصلاحية البيئة و الثقافة التى نعييشها و أطفالنا و أثرة فى خلق إنسان الغد السودانى. .

    و الدرس السابع هو الإتفاق على ثقافة المعارضة السياسية الإيجابية بدلا من ثقافة علي وعلى أعدائى .

    والدرس الثامن هو تكوين لجنة قومية لدراسة الماضى بطرق علمية و بواسطة مختصصين سياسيين و مهنين و حكماء لمعرفة أسباب الإخفاقات المتكررة و تحديد كل التجاوزات السياسية و الإقتصادية و المالية و الثقافية الخ... - ووضع الأنظمة الواقية للمستقبل - ليس بغرض التشفى والإنتقام ولكن لمعرفة الدوافع و إستقاء العبر و المواعظ و لتربية الأجيال القادمة على ضوءه . واذكر فى هذا المقام تجربة جنوب أفريقيا و التى إشترطت الأعتراف و التأسف . وهذا تطبيق فعلى لثقافة العفو عند المقدرة.

    السودان بلد مازال ينعم أهله بقيم و خصال فريدة و ارضه ينعم بثروات كثيره والمستقبل واعد بالطاقات البشرية (حواء والده) إن تم تحسين النية ورفع مصلحة الوطن فوق الكل والإلتزام – والصبر على الإخفاقات المرحلية - بخيار النظام الديموقراطى و العمل جميعا من الآن لتهيأة البيئه للمستقبل الواعد و الإستفادة من المعرفة البشرية المتراكمة عبر الأجيال فى إدارة كل اوجه التنمية و الحياه .
    والله ولى التوفيق.
    ماهر هارون – محاسب قانونى – ديسمبر 2015

























                  

08-26-2018, 07:29 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان والطريق المسدود بقلم ماهر هارون (Re: ماهر هارون)

    شكرا جزيلا كاتب المقال،،،

    لطالما قلت و سأظل أقول و أكرر كلما سنحت لي الفرصة أن أمر إستدامة الديمقراطية و سيادة حكم القانون و ولوج عوالم الأمم المتقدمة يتوقف على شيء واحد و هو الخطوة الأولى ضمن عدة إجراءات أخرى التي يجب إتخاذها فورا إلا و هو حل الجيش السوداني بشكله الحالي المعيب جدا و الذي واضح فيه عدم العدل و التكافؤ بين جهات السودان الأربع، إذ لا يعقل أن جيش رسمي لدولة يكون قرابة ٩٥% من قادته ينحدرون من جهات أثنية بعينها هم الشمال و الوسط النيلي و هم القادة و أصحاب الأمر و النهي و العزل و الترقي في ذلك الشيء المسمى كذبا بالقوات المسلحة القومية، حتى أنك لتجد في أحيان كثيرة أن هنالك عددا من القادة و الضباط من نفس القرية أو المنطقة الواحدة و في المقابل فيمكنك أن تلاحظ بسهولة أن أكثر من ٩٠% من الجنود البائسين هم من مناطق و إثنيات بعينها هي المهمشة و هي التي تقاتل في الميدان و تتحمل وزر القتل و الإصابات و الأسر، أليس وضع ما يسمى بالجيش السوداني بشكله المعيب و الفاضح حاليا هو مدعاة لتسهيل التآمر بين كوادره الذين يتشاركون في الثقافة الواحدة و الجهوية الواحدة للإنقلاب على الديمقراطيات و الإنقضاض على دولة سيادة حكم القانون و مؤسساتها الشرعية الناشئة،،، و يوم أن يتم تغيير نظام الحكم الكيزاني و يحل السلام و تتم إعادة صياغة و تأهيل مؤسات الدولة السيادية و الخدمية و على رأسها مؤسسة القوات المسلحة القومية، بحيث يكون التمثيل الجهوي أو الإثني بالعدالة الكافية و بحسب الثقل و الكثافة و الكفاءة فحينها لن نقضي نهائيا و بلا رجعة على سرطان الإنقلابات البغيض فحسب بل و سنقضي تماما على الفساد و الرشوة و المحسوبية و على كل أسباب النزاعات و عوامل التخلف عن ركب الأمم المتقدمة الأخرى، و ذلك أيضا عندما تكون لجان المعاينات للإختيار للخدمة العسكرية أو المدنية أو للسلك الدوبلماسي هي لجان فنية بحتة و محايدة حتى النخاع و تمثل كل جهات و إثنيات السودان على نحو عادل جدا درءا للمؤآمرات و التحيزات و التكتل العرقي البغيض الذي لا يقدم شبرا بل يؤخر مئآت السنين إلى الخلف و ثم التوهان في عوالم التخلف الحالكة الإظلام،،،

    ألا هل بلغت اللهم فأشهد،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de