هذا بلاغ رقم (2) للجنة التحقيق فى قضايا الفساد ورقمته ب 2 لان الاستاذ زهير السراج قد قدم بلاغ رقم (1) وعلى الملا عجزت الحكومه عن توفير مبلغ 102 مليون دولار لاصلاح مصفاة الجيلى فعانى الشعب السودانى جميعه من شح البترول ثم عجزت الحكومه عن دفع 7 مليون دولار لشراء بواخر البترول وادخالها ميناء بورتسودان لتفريغها فعانينا مره اخرى من شح البترول بل وانعدامه ووصلت المعاناه لمطار الخرطوم فتم تاجيل كثير من السفريات فتضرر المواطنيين وتضرر السودان فى سمعته والغريب مع هذا الشح فى العمله الصعبه والذى جعل الانقاذ تعجز حتى عن شراء الضروريات فان الانقاذ قد انفقت جزء غير يسير من عملتنا الصعبه فى شراء ماهو متوفر فى بلادنا وبكميات مهوله فقد قامت الانقاذ بشراء التراب نعم التراب اشترته من تركيا لتزرع عليه نجليه مع ان طمى النيل يكاد يكون افضل تربه تتواجد على سطح الارض لزراعة اى نبات ومع ذلك لم نسمع ممن اشترى منه والقصه ان ولاية الخرطوم قد قررت ان تجعل من الحدائق امام الهيلتون والتى يتواجد عليها مسجد الشهيد " حدائق مايو سابقا " منتزه سياحى وبدلا من ان تعطى ولاية الخرطوم هذا الامتياز لشركه سودانيه وقد تقدمت لذلك عديد من الشركات لنيل هذا الامتياز قامت ولاية الخرطوم بمنح هذا الامتياز لشركه تركيه ارادت ادخال عمله صعبه لبلادها وهذا طبيعى فاستوردت كل شىء لتشييد المنتزه وبالعمله الصعبه ومن تركيا ومن ضمن مااستوردت تراب لتزرع فيه النجيله ....... !!!! ولكى لايكون الكلام بلا دليل فان بقية التراب المستورد يتواجد الان امام الحديقه وعلى كل قادم من امدرمان ان ينظر على يده اليمين عند يصل حوش مسجد الشهيد وسيجد التراب مازال معبأ فى خيش يختلف عن خيشنا فى جوالات كبيره وهو الخيش الذى اتى به من تركيا وواضح انه من الخارج والغريب ان جزء منه تشتت فى الخارج انها عملتنا الصعبه مبعثره فى الطرقات ان القضيه لا تحتمل شىء اخر اما ان تعلن ولاية الخرطوم ان كل ماقلته هراء وكذب واما ان تقوم لجنة التحقيق فى الفساد بفتح بلاغ وبداية التحقيق ووضع بقية التراب معروضات واسترداد مااهدر من اموال صعبه ومحاسبة المسئولين من ذلك وان يوضع والى الخرطوم متهما اول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست