...> ويوم في حياة كاتب بعضه هو> ومحطة تلفزيون.. واليمن وجوع ملايين الناس.. وصراخ> و الدمار هنا ليس هو الجوع .. الدمار هو الصراخ> وصحف وأخبار وجوع في السودان > والدمار " /> إفطار بقلم إسحق فضل الله إفطار بقلم إسحق فضل الله

إفطار بقلم إسحق فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2018, 05:55 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إفطار بقلم إسحق فضل الله

    05:55 PM August, 01 2018

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    > ...
    > ويوم في حياة كاتب بعضه هو
    > ومحطة تلفزيون.. واليمن وجوع ملايين الناس.. وصراخ
    > و الدمار هنا ليس هو الجوع .. الدمار هو الصراخ
    > وصحف وأخبار وجوع في السودان
    > والدمار ليس هو الجوع
    > الدمار هو الصراخ
    > وكتابات.. أمس.. مثل كتابات سابقات.. عن الجوع
    > وصراخ
    > وأمس كتابات عن بكاء تلاميذ من الجوع
    > والكاتب يصرخ..
    > والدمار هو الصراخ وليس الجوع
    > دمار لأنه
    > الصراخ عن الجوع.. عن الخراب عن العدو.. الشكوى.. عن..عن..و صراخ.. صراخ
    > ثم لا أحد يدهشه أن الجوع لم يذهب
    > ثم لا أحد يدهشه أنه لا أحد يفكر في
    : ما الذي يجب أن نفعل.. حتى يذهب الجوع
    (2)
    > والدمار ليس هو أنه لا أحد يخطر له أن يبحث عن حل
    > الدمار هو أنه لا أحد ينتبه إلى أن الدمار نهايته ليست هنا
    > الدمار له خطوات قادمات بعضها هو.. أن ما يجري في المنطقة العربية والأفريقية هو مراحل لحرب شاملة.. قادمة
    > هدفها الأول هو السودان
    > وبعضها.. داخلياً.. هو.. تفكيك واسع جداً (ينجح حتى الآن في قطع الخيوط مع المركز)
    > وقطع الخيوط.. بعضه هو
    : جوع..دون تفسير مقنع
    > ومحاكم للفساد لا تحاكم.. ودون تفسير مقنع
    > وسحابات هائلة تغطي المنطقة.. ودون تفسير يجعل الناس يحذرون
    > و.. و.. عجز
    > وهذا الذي نكتبه هو
    .. في ذاته.. نوع من صناعة العجز
    > فنحن.. مثل الآخرين.. نصرخ بالشكوى.. الشكوى.. الشكوى.. من أن العدو يفعل ويفعل
    > نشكو ثم يدهشنا أن الشكوى لا توقف الخراب
    > ونحن والآخرون كلهم لا نرفع إصبعاً لإيقاف الخراب
    > لا نرفع إصبعاً لأن الخراب الآن يصمم بحيث يصبح إيقافه شيئاً لا يصنعه إصبع واحد ولا مليون إصبع.. ولا
    > والخراب يصمم بحيث (لا يصلحه إلا.. نهوض الدولة كلها بأركانها كلها ودفعة واحدة كلها.. وكأنها جسد ميت تنفخ فيه الروح)
    > والجملة هذه (بين القوسين) هي في ذاتها جزء من مخطط الخراب)
    > جزء يصنع اليأس
    > بينما؟
    > بينما الدول المحطمة ما بين عام 1945.. الحرب العالمية واليوم.. ما يعيدها للحياة كان هو
    > العمل المتفرق الذي يقوم به كل مواطن بأصابعه العشرة.. منفرداً أو مع منفردين
    > وقبل اليابان وقبل كوريا وقبل فيتنام وقبل ماليزيا وقبل .. وقبل.. قبلها كان من يمنع الدمار.. وبأصابعه العشرة.. هو السودان
    > فقبل أن تطلق الحلوق خلف الكرافتات صراخها عن أن (الإنتاج وحده هو ما يمنع الدمار) كانت أعظم الدراسات تجد أن السودان.. أيام الانهيار العالمي العظيم الذي سبق الحرب العالمية الثانية.. السودان كان ما يمنعه من الدمار.. وسط العالم المدمر.. هو أن (كل مواطن كان ينطلق في الخريف ويزرع عيش السنة.. ويربط في بيته غنمايته.. ويحش الخدرة للملاح من الجروف)
    > وقليلاً ما يمرض
    > والقميص يكفي للعام
    > الكرافتات خلف الحلاقيم الريانة إن ذهبت لتعريف المشهد هذا حدثتك عن (الإنتاج) وعن (التقشف) وعن ( العمل والصحة) وعن ( التعاون الاجتماعي.. وعن.. وعن.. الصفات التي هي وحدها ما يصنع الحياة والدولة والدين والدنيا
    (3)
    > نتتبع الصحف منذ شهور .. نقرأ أحاديث الكرام الكاتبين.. نبحث عمن سأم البكاء والصراخ
    > وعمن يتخطى جملة (ماذا يجب أن نفعل) إلى جملة (كيف نفعل)
    > وأول العام هذا نطلق نداءً للسادة الكتّاب للاتجاه إلى هذا
    > والرد جاء من كاتب كبير واحد..
    > الرجل أرسل إلينا يطلب ألا نشير إليه قط
    (4)
    > قبل أن ننقذ جميع تلاميذ السودان الجائعين.. نستطيع أن نطلق (صندوقاً صغيراً واحداً يخصص لإفطار التلاميذ هؤلاء)
    > الجوع لا ينتظر
    > ونعجب لكل من يستطيع أن يبتلع إفطاره وتلاميذ يجعلهم الجوع يبكون
    > مشروع صغير.. لأن كل المشاريع الناجحة بما فيها بناء الدولة هي أشياء تبدأ صغيرة ومن خلفها قلوب كبيرة.




    alintibaha























                  

08-02-2018, 05:01 AM

ود الشريف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إفطار بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    يا وجه الشوم الم تقل هذا الحديث من قبل :
    من أقوال إسحق أحمد فضل الله👇👇👇

    1/ بينما كنا ندفن احد الشهداء إذا بالشهيد يردد معنا سورة ياسين قبل دفنة .....
    2/ بينما كنا في الطريق الي تحرير مدينة توريت والمجاهدون جوعا اتت الى غزالة وقالت لى اذبحني ايها الشيخ فالمجاهدون جوعى .....
    3/ وذات يوم في الصباح الباكر وكنا جوعى إذ فجأة تتدفق علينا من السماء زلابية وشاي لبن مع النانا .
    4/ بينما كنا في الطريق الي حامية ميوم اتي الينا رجل ابيض يلبس جلباب ابيض وقال لي اذهبو من هذا الطريق وبعد ان اختفي عن الانظار اكتشفنا انه جبريل علية السلام ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de