ماذا يفعل الصنم السوداني في بريطانيا الديمقراطية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2018, 06:12 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يفعل الصنم السوداني في بريطانيا الديمقراطية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    06:12 PM July, 16 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وصل الى العاصمة البريطانية لندن يوم السبت 14 يوليو 2018م الصنم السوداني المعروف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة مع ابنته مريم، نائبه ومدير مكتبه محمد زكي قادمين جميعا من دويلة الامارات العربية المتحدة.
    الجدير بالذكر أن السلطات المصرية كانت قد رفضت بداية شهر يوليو الحالي السماح للصادق المهدي من دخول أراضيها التي كان يقيم فيها منذ مارس 2018م لكنه غادرها في شهر يونيو 2018م إلى ألمانيا بدعوى من خارجيتها لمناقشة موضوع الانضمام لحوار عمر البشير والمشاركة في انتخابات عام 2020م الرئاسية والبرلمانية، إلا أن السلطات المصرية بعد عودته من برلين منعته من دخول أراضيها لسبب تعرفها هي.
    عندما منعته السلطات المصرية من دخول أراضيها، اصدر حزبه في السودان بيانا شجب وندد فيه بالإجراء المصري الذي وصفه بالمؤسف جدا، وقال ان رئيسه سيتوجه مباشرة إلى العاصمة البريطانية لندن وهو الأمر الذي لم يحدث، ذلك أن المهدي بعد ان انتظر تسع ساعات طويلة في مطار القاهرة اختفى في زحمة حركة الطيران والناس معا ليظهر فجأة في دولة (آل نهيان) التي تحشر أنفها هي الأخرى كدويلة (نظام الحمدين) في شئون البلدان الأخرى.
    السؤال المهم ونحن نتحدث عن الرحلات المكوكية عبر القارات للصنم السوداني هو : كيف سمحت دولة عيال زايد آل نهيان له بالإقامة في أراضيها لأكثر من أسبوع ومواقفها السياسية من النظام السوداني تتطابق تماما مع مواقف دولة الفرعون عبدالفتاح السيسي، بمعنى إذا كان المهدي قد طُرد من مصر بسبب الضغوط السودانية، فليس من المعقول ان لا تضع الإمارات التي تقاتل القوات السودانية بجانب قواتها في عاصفة آل سعود في اليمن الطلب السوداني في الاعتبار إلا إذا كانت الحكاية من بدايتها لنهايتها مسرحية سياسية بايخة؟
    قِيل عزيزي القارئ ان المهدي استقبله في مطار هيثرو الدولي، اللواء معاش فضل الله برمة ناصر القيادي في حزب الأمة وبعض قيادات الحزب في بريطانيا، إضافة الى ممثلين لعدد من الكيانات السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وأعداد مقدرة من الجماهير السودانية.
    وإذا عرفنا سبب وجود قيادات حزب الأمة في استقبال الصنم، كونهم يعبدونه كما لو كان إلاها ويضعون هالة من القدسية حوله تجعل نقد ما يقوله أو يفعله من موبقات الإثم التي تتطلب بالضرورة خوض حرب ضروس -إن لم تكن باليد والسلاح، إلا أننا لا نفهم سبب حضور ممثلين عن الكيانات السياسية السودانية سيما الحركات الدار فورية المسلحة التي تنادي بالتغيير وبالديمقراطية التي لا يعرف عنها الصنم السوداني إلا اسمها الذي يلوكه بشكل جنوني بمناسبة ودون مناسبة؟
    ملحوظة من الملاحظات الكثيرة جدا حول وصول المهدي إلى العاصمة البريطانية لندن، هي أن الرجل هذه المرة ارتدى بنطلونا وبذلة موديل (1964)، لكنه نسى ان يربط عنقه (بالكرفتة)، واضعا الطاقية أو العمامة على رأسه في منظر غير باهي أبدا، مخاطبا الحضور في كلمة مختصرة له قائلاً: (أشكركم على هذه المقابلة فواحد كألف وجزاكم الله خيراً على هذا، وإن شاء الله سوف نلتقي في هذه الزيارة في لقاءات عديدة، وأنا متأكد من أنكم لا تقابلوني في شخصي ولكن لمعانٍ أرمز لها، وهي أننا في الواقع الآن في مرحلة ينبغي على الشعب السوداني أن يتحد في كلمته لتحقيق نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ويضع الديكتاتورية في كل مكان في مزبلة التاريخ الذي تستحقه. أشكركم شكراً جزيلاً وسوف تكون لنا لقاءات عديدة سوف نتحدث فيها عن الأجندة الوطنية، والمرحلة التي نحن فيها بلادنا الآن، وأن نعمل إن شاء الله لفتح صفحة جديدة تكون قدوة لكل المنطقة التي تعاني من الديكتاتورية).
    بالكلام أعلاه عزيزي القارئ لا يسعنا سوى أن نقول إن الصادق المهدي ما زال يتفنن في إخراج مشاهد سيئة لا يمكن بأي حال من الأحوال تصديقها أو التعامل معها إلا باعتبار أنها ممارسة لحالة من العهر السياسي إن صح هذا الوصف أو التعبير، ذلك أن ظهور الصادق المهدي وقد بلغ من العمر 82 عاما بالبنطلون والبدلة الإفرنجية في مطار هيثرو الدولي، إنما يعبر عن حالة من حالات "السخف السياسي" الذي يطلق على مسامع عباد الله في السودان من وقت لآخر، بحيث أن أول انطباع يمكن أن يخرج به هؤلاء العباد المساكين، هو أن هذا الشيء خارج إطار المعقول، وخارج دائرة المقبول.
    الصادق المهدي يدعي الديمقراطية ويتباكى عليها بالقول، أننا الآن في مرحلة ينبغي على الشعب السوداني أن يتحد في كلمته لتحقيق نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ويضع الديكتاتورية في كل مكان في مزبلة التاريخ الذي تستحقه. لكن أليس هو جزء من هذا النظام (الإسلام عروبي) الذي يرفض تغييره بقوة السلاح.. وعن أي ديمقراطية يتحدث وهو يجلس على رئاسة حزب الأمة منذ 1964م وستنتقل رئاسته إلى أحد/احدى أولاده بالوراثة؟
    إذا كان الصادق المهدي معارضا حقيقيا للنظام السوداني.. وإذا كان فعلا لديه جمهورا يؤيد ويحبه في داخل السودان، فلماذا إذن المرمطة خارج السودان؟
    لماذا لا يعود إلى الخرطوم التي خرج منها بإرادته ليكون وسط جمهوره وقواعده بدلا من التسكع في شوارع دولة الإمارات وبريطانيا وغيرهما؟
    متى يكف من يلهثون وراء المهدي ويعرفوا أن السياسة عند هذا الصنم، هي فن وشطارة وكذب، والضحكة الصفراء، والبيع في أول منعطف؟
    نعم السياسة عند هذا الرجل الديكتاتوري التائه هي لمن يجيد فن الكذب والنفاق والتلون واللعب على كل الحبال، فما أسهل من أن تكذب على مواطن فقير عاطل لتقنعه بأن يقامر بكل شيء مما يملك بل ويفيض عن حاجاته وهو تصديق الوعود من قبيل تحقيق نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل...
    لا يمكن أبدا أبدا أن يكون الصادق المهدي جزءا من أي عملية تغيير في الوقت الحالي أو في المستقبل، ذلك أن التغيير المبتغاة والمقصود في السودان ليس فقط تغييريا سياسيا اجتماعيا اقتصاديا، بل تغييرا في الأصنام المقدسة التي تعتبر مصنعا لإنتاج وتوزيع الجهل والتخلف وتعطيل مسيرة الحياة الطبيعية... (المهدي، الميرغني، عيال الترابي، البشير وعصابته، وولخ)، ذلك أن حصر فهم الحقيقة في بضعة أفراد من الناس يتنافى مع الطبيعة البشرية وله آثار كارثية.
    كي يصبح لتحركات وسفريات المهدي قيمة يلتزم بها، فعليه اليوم وليس الغد أن يعلن رسميا عن عودته إلى السودان كخطوة أولية لكنها هامة جدا على كشف مصداقيته السياسية، دونها يكون ذلك كذبا سياسيا وتدليسا وخطة مدروسة لتفتيت المعارضة واطالة عمر النظام.























                  

07-16-2018, 07:13 PM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يفعل الصنم السوداني في بريطانيا الدي (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الجماعة قالوا عندنا الماسونيين في السودان، انا خايف انه يكون من هؤلاء الشياطين الماسونيين الاخوان المسلمين. قولت لي لبس لهو بنطلون و بذلة، يا سلام ياخي، خلا جلابيته وين؟ ما قالوا الجلابية دي لبس زي التقليدي السوداني و رمز مقدس ما ادراك. الجلابية اصبحت لهو حاجة بلا قيمة وللا كيف؟
    talk about hypocrisy and deception and cunningness, here's the embodiment of it all, the truth must be told to pave the way to peace. Embrace the truth and the truth shall set you free
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de