كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حزبان يجب حظرهما مستقبلا بقلم د.أمل الكرد� (Re: Yasir Elsharif)
|
الله يعطيك العافية المحترم ياسر الشريف بالظبط كدا لكن امثال المدعو الكردفاني ابعد ما يكونون عن الوعي الديمقراطي فبالتالي ليس لهم سوى اساليب المنع والقهر وغير ذلك ثم السؤال من هو المانع ؟ وحتى الدعوة للعنف او الترويج لها اذا تمت بواسطة افراد لا بواسطة الحزب ينبغي للحزب المعني تطبيق اللائحة على افراده الداعين للعنف او المروجين له وعدم اخفاءهم ومساعدة العدالة للقبض عليهم واذا فعل ذلك فلا تثريب عليه لكن ماذا نقول لمن عقله صغير ويحمل احلام الديكتاتور احلام اليقظة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزبان يجب حظرهما مستقبلا بقلم د.أمل الكرد� (Re: Yasir Elsharif)
|
أسلوب الحظر أسلوب غير ديمقراطي.
********
احزاب ليس لديها رغبة في وضع دستور دائم على مدي 62 سنة هل هي ديمقراطية؟
كل حزب داقي ليه وتد وواقف شادي الحبل بكل ما يملك من قوة!
احزاب تخشى قيام احزاب اقليمية وتصفها بالعنصرية كما تصف الحركات المسلحة بذات الصفة .... وهناك احزاب
مثل البعث العربي والناصري وكمان حزب اتحادي همه الوحده مع مصر الاستعمارية!!
احزاب دكتاتورية لا تقتنع الا ببرامجها الحزبية فقط ولا سبيل للتنازل والتغيير من اجل الوطن! ... فالتذهب كلها للجحيم.
اين سياسة الاستيعاب التي تناسب افريقيا بمجتمعاتها المعقدة؟ لماذا نجحت الهند وفشلنا نحن؟ ولماذا الاصرار على التقليد الاعمى
للمجتمع الاوروبي؟
هذه الاحزاب ما اوجدت إلا لاجهاض السودان العظيم بتاريخه الاعرق. وللاسف المستفيد هو من اتى لنا بالاستعمار مرتين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزبان يجب حظرهما مستقبلا بقلم د.أمل الكرد� (Re: الكندي)
|
الأخ الفاضل / Yasir Elsharif التحيات لكم وللإخوة القراء أولاً : كاتب المقال ( أمل الكردفاني ) قد عنون المقال بصورة خاطئة للغاية : متعمداً أو غير متعمد ،، حيث ذلك العنوان ( حزبان يجب حظرهما ) !!،، وبطريقة فيها الكثير من الخلط الغير منطقي جمع كل الأحزاب الإسلامية في السودان تحت مسمى ( الحركة الإسلامية !!) .. ولا يوجد في السودان حزب أسمه ( الحركة الإسلامية ) ,, وهو بصفته دكتور يجب أن لا يجاري العامة في الرميات الخائبة حين يكتب ويخاطب القراء .. ولا يرمي الكلام على عواهنه ظناً منه أن القارئ هو ذلك الجاهل الذي يقبل كل شي يقال !! ،، وبالتالي فإن عنوان المقال ( حزبان يجب حظرهما ) هو عنوان خاطئ مائة في المائة !،، ولا يجوز أن يقع من رجل يحمل درجة الدكتوراه كما يدعي ،، وإلا فما الفارق بين الدكتور ورجل الشارع العادي ؟؟ ،، ولو قرأ طفل صغير عنوان المقال لسأل الكاتب بمنتهى البراءة ( ماذا تقصد بقول حزبان يجب حظرها ؟؟) ،، هل تقصد الحزب الشيوعي السوداني ثم حزب المؤتمر الوطني الإسلامي ؟؟ ،، أم تقصد الحزب الشيوعي ثم حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي ؟؟ ،، أم تقصد الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري الإسلامي .. أم تقصد الحزب الشيوعي ثم الأحزاب الإسلامية الأخرى في الساحة ؟؟
ولو كان الأخ أمل الكردفاني هو ذلك العلماني المتطرف وغلبته الحيلة في جمع الشتات والمتشابهات والمسميات في بوتقة الإسلام كان الأجدى أن يكون شجاعاً وصريحاً في العنوان ويقول بالصوت العالي : ( يجب حظر الأحزاب الإسلامية في السودان وكذلك الحزب الشيوعي السوداني ) ,، دون تلك المراوغة الخائبة والجبانة المعهودة عن العلمانيين ،، ولكن حتى ولو كان شجاعاً وقال المقصود صراحة دون مراوغة فهو وغيره لا يملكون الحق في حظر الأحزاب التي لا يريدونها واثبات الأحزاب التي يريدونها ،، وإلا فما فائدة الديمقراطية التي ينادي بها الجميع .. وما فائدة المطالبات بالعدل والمساواة في المجتمع السوداني إذا كنا نطالب بإقصاء بعضنا البعض عن الساحة السياسية ،، أحلام بدائية تليق بالجهلاء من القوم ،، ولا تليق بشعب يريد الخلاص من ديكتاتوريات الفكر والتعصب ،، ذلك إسلامي يريد فقط أن تتواجد الأحزاب الإسلامية في الساحة دون غيرها ،، وذلك علماني يريد فقط أن تتواجد الأحزاب العلمانية دون غيرها ،، وذلك شيوعي يريد فقط أن يتواجد الحزب الشيوعي في الساحة دون غيره ،، وذلك اشتراكي يريد فقط أن تتواجد الأحزاب الاشتراكية في الساحة دون غيرها ،، وذلك بعثي يريد فقط أن تتواجد الأحزاب البعثية في الساحة .. وذلك متمرد يحمل السلاح ويريد فقط أن تتفشى شريعة الغاب في السودان حيث القوي الذي يهضم الضعيف ،، تلك جماعات الموت والدماء والدمار تريد أن تكون هي فقط في الساحة دون غيرها ،، فلماذا لا تتواجد كل الأحزاب بأشكالها وألوانها والأفكار بأشكالها وألوانها ثم تكون الأفضلية لرغبة الشعب السوداني الذي يختار عند صناديق الاقتراع ؟؟ .. وتلك هي الديمقراطية السليمة الصحيحة وليست ديمقراطية الإقصاء حسب الأمزجة !!
ثانياً : الأخ ( عليش الريدة ) يقول :
( القائمة طويلة يا دكتور، عندنا أحزاب طائفية وأحزاب أنشأتها حركات مسلحة ،، وأحزاب قومية عربية ،، وأحزاب منسلخة ،، وأحزاب أسسوها نتيجة زعلة ،، وأخرى أسسوها نتيجة مكاواة ساكت ) .
وكلامه فيه الكثير والكثير من الحقائق المؤلمة التي تصف أحوال الأحزاب السودانية ،، ولكنه أيضا يرتكب نفس الخطأ حين يقول : ( القائمة طويلة ) .. حيث يرى ضرورة حظر المزيد والمزيد من الأحزاب ،، حتى تكون في الساحة فقط الأحزاب التي توافق الأمزجة والميول .. ونقول للاخ عليش تلك الأمزجة والميول لا تتحقق بالإقصاء والإزالة ولكن تتحقق بالإسقاط عند صناديق الاقتراع .. وحينها تجبر الأحزاب في تعديل وتحسين أجندتها بالقدر الذي يوافق أمزجة الشعب السوداني .، ثم أن الأخ عليش يعطي الحق لنفسه وينكر حق الملايين من أتباع الأحزاب ،، ومن المضحك أن يستنكر ضمناً الأحزاب الطائفية في الوقت الذي فيه أن الأحزاب التقليدية الأساسية المهيمنة في هذا السودان ترتكز على الطائفية مائة في المائة .. وقد لا أكون أنا ذلك الطائفي وقد يكون هو ذلك الطائفي .. ولكن يجب الإقرار بالواقع السوداني رغماً عنيً وعنه،، وهنالك السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي لا يقبل الطعن في شيوخ الطائفية لا من قريب ولا من بعيد ،، وتلك علة لازمت السودان منذ الاستقلال وما زال كذلك حتى هذه اللحظة ،، والعلاج لا يكون بالإقصاء وفرض الواقع من منطلقات ديكتاتورية بحتة .
ثالثاً : أنت تقول :
( أسلوب الحظر أسلوب غير ديمقراطي. يكفي أن تكون هناك ضوابط لقيام الأحزاب مثل منع العنف والترويج له ، والإلتزام بمبدأ "حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين )
وكلامك معقول ومنطقي وحضاري وسليم مائة في المائة ،، وذلك هو الاتجاه الصحيح إذا أردنا أن نوجد سودان الغد الذي يتواجد فيه الجميع في ساحة حرية واسعة دون إقصاءات ودون حجب ومنع الآراء والأفكار الأخرى .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|