مرحباً بسلام دولة جنوب السودان (1)! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2018, 01:56 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحباً بسلام دولة جنوب السودان (1)! بقلم الطيب مصطفى

    01:56 PM June, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في بداية البرنامج الحواري الذي يديره الأخ عبدالباقي الظافر بقناة أم درمان الفضائية مساء الثلاثاء قلت له معقباً ما ظللت أردده : إن الضجيج في بيت جارك يحرمك من النوم فكيف بالحرب؟

    مهدت بذلك القول لرؤيتنا في منبر السلام العادل أننا لم نجهر بالدعوة إلى الانفصال بين شعبي البلدين إلا لننعم بالسلام بعد أطول حرب في أفريقيا وربما العالم، وكنّا على الدوام نريده سلاماً ليس بين السودان وجنوب السودان فحسب وإنما سلاماً تنعم به الدولة الجديدة وكل مكوناتها العرقية والقبلية ولكن!

    لن نغرق في تفاصيل ما حدث من حرب أهلية ضروس قتل خلالها مئات الآلاف من أبناء دولة جنوب السودان وسأنتقل مباشرة للحديث عن اتفاق السلام الذي وقعه بالأمس ممثلاً طرفي الحرب الرئيس سلفاكير ونائب الرئيس السابق رياك مشار في الخرطوم لأعلن عن سعادتي الغامرة بالاتفاق راجياً له الديمومة حتى يحقق ما يصبو إليه الناس جميعاً وحتى ينعم مواطنو الدولة الجديدة بالأمن والأمان والسلم والسلام الذي لطالما افتقدوه.

    أود أن أؤكد على حقيقة أدركها قادة الايقاد حين أحالوا ملف الحرب الأهلية المشتعلة في دولة الجنوب إلى السودان الذي لا يوجد غيره من يملك أوراقاً يستطيع أن يطفئ بها لهيب الحرب، ولذلك كان من الطبيعي أن تدرج ورقة النفط الذي يمثل شريان الحياة لدولة الجنوب والذي لا أحد غير السودان يمكن أن يعيد جريانه إلى موانئ التصدير السودانية، وكذلك كانت هناك قضية الحدود المشتركة بطول ألفي كيلو متراً والتي يمكن للسودان أن يزود من خلالها دولة الجنوب بكل احتياجاتها بالإضافة إلى قضية ملايين الجنوبيين الذين لم يجدوا ملاذاً آمناً غير السودان يفرون إليه عندما دهمتهم الحرب.

    أقول إن مجرد انعقاد اللقاء والاتفاق على ما تم الإعلان عنه يعتبر مكسباً يؤهل السودان لاستعادة مكانة مستحقة يحتاج إليها كثيراً ليواجه بها المتربصين به والساعين إلى استدامة حصاره.

    أكبر دليل على أهمية الإنجاز أنه حظي بتأييد دولي وإقليمي كبير فقد رحب به القائم بالأعمال الأمريكي والسفير البريطاني وممثلو الترويكا المكونة من أمريكا وبريطانيا والنرويج ودول الايقاد عبر ممثلها والاتحاد الافريقي ولذلك فإنه منح السودان إنجازاً يتباهى به الأمر الذي يحتم على السودان ورئيسه البشير بذل الغالي والنفيس في سبيل انجاحه حتى نهاياته ومعلوم حاجة الرئيس السوداني إلى ان يحظى بشرف قيادة اتفاق يطفئ لهيب الحرب لكي يواجه به تحرش مدعية المحكمة الجنائية الدولية المسنودة ببعض الدول المعادية مثل أمريكا وصويحباتها.

    لعل المحك الأكبر الذي سيعطي دفعة قوية للاتفاق يتمثل في مدى إمكانية إنفاذ أهم بنوده والمتمثل في وقف إطلاق النار خلال (72) ساعة فمن شأن ذلك أن يمهد لإنفاذ الخطوات الأخرى التي تحتاج إلى آليات تُعين في التنفيذ ومما ييسر الأمر أن الاتفاق طالب الاتحاد الأفريقي بنشر قوات لمراقبة وقف إطلاق النار مع فصل قوات الطرفين من بعضها وسحب القوات الصديقة من جميع مسارح العمليات.

    من النقاط الجوهرية الاتفاق حول الفترة الانتقالية التي تمتد لمدة ثلاثين شهراً يعقبها انتخابات ديمقراطية وتبدأ الفترة الانتقالية بعد ستة أشهر .

    هنا يكمن التحدي ، هل تنتهي الستة الأشهر التحضيرية السابقة للفترة الانتقالية بنجاح ومن الذي سيحكم الفترة الانتقالية وهل سيعود سلفاكير ومشار رئيساً ونائباً للرئيس بعد أن يلعقا كل جراح ومرارات الماضي أم ستشتعل الحرب داخل القصر الرئاسي كما حدث من قبل أكثر من مرة؟

    أني لأشفق أن هذه تعتبر النقطة الأخطر في الاتفاق ولعل التصريحات التي أدلى بها بعض المقربين لسلفاكير حول استحالة التئام شمل سلفا ومشار تحت سقف واحد يجعلني اطلب من مشار أن يسمو كما سما زعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا وهو يعفو ويصفح ويتنازل ويتسامى على سخائم النفوس وأضغانها ليتنازل عن شغل منصب الرجل الثاني خلال الفترة الانتقالية ويعين شخصية وفاقية تمثله حتى يسهم في التوصل إلى اتفاق ينهي به مسيرة الدماء والدموع التي فتكت بالدولة الجديدة.

    نواصل


    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de