العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2018, 05:58 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات بقلم د. عارف الركابي

    05:58 PM June, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يعيش المسلمون في شتى بقاع الأرض في هذه الأيام موسماً عظيماً من مواسم الخير والأجر وكثرة الثواب والعتق من النار، وبعد أيام قليلة -

    وتحديداً بعد مغرب يوم الثلاثاء بعد غدِ 20 رمضان تدخل الليالي العشر - ليستقبل المسلمون العشر الأخيرة من رمضان العشر المباركة العشر التي فيها ليلة القدر ، وقد اختص الله تعالى الليالي العشر الأخيرة من رمضان بمزايا عظيمة وإن شهر رمضان لهو أفضل الشهور، إنه شهر الصيام والقيام وشهر القرآن وفيه أنزل، وهذه الليالي العشر الكريمة هي أفضل ليالي العام، وقد رغّب النبي عليه الصلاة والسلام في الاجتهاد فيها والإكثار من الأعمال الصالحة وذلك بما ثبت في سنته القولية والعملية، فقد كان يحيي هذه الليالي كلها، ويوقظ أهله ويشد مئزره وهذا يبين الحرص الشديد على حسن العبادة والتفرغ لها في هذه الليالي التي اختصها الله بهذه الفضائل العظيمة.
    وإن من ينظر في واقع المسلمين ليرى التفاوت العظيم فيما بينهم في التعامل مع هذا الموسم وأمثاله من المواسم التي جعل الله فيها مزايا تختلف عن غيرها، فتجد منهم من يعظم هذه الأيام ويقدرها قدرها، ويجتهد فيها غاية الاجتهاد ويكون حاله فيها ليس كحاله في سائر الأيام، وهذا بلا شك هو «الموفق» الذي عظم ما عظمه الله ورسوله وصدق بالوعد العظيم من حسن الجزاء وكثرة الثواب وليلة القدر التي تفضل العبادة فيها عبادة ألف شهر وكثرتها للأعمال الصالحة في هذه الأيام.
    والمؤسف أنك تجد كثيراً من المسلمين والمسلمات يستقبلون هذا الموسم وغيره ويودعونه، وكأن شيئاً لم يحدث، وهم في واقع حالهم يستوي عندهم أيام وليالي وساعات الموسم من مواسم الخير وغيره من الأيام.
    وقد بينت حال بعض من الرجال والنساء والشباب والفتيات في هذا الشهر في مقال سابق بعنوان: «مظاهرات ... في رمضان!!» وعنيت بالمظاهرات في ذلك المقال هو خروج كثير من أهل الغفلة والتضييع في رمضان بعد الإفطار وقبيل أذان وصلاة العشاء إلى الميادين المضاءة للعب وإلى الكباري والحدائق وشواطئ النيل.. في مجاهرة واضحة يعلن فيها الإعراض عن رحمات هذا الشهر ونفحاته وخيراته التي جاء الحث على اغتنامها. والمؤسف حقاً أن هذا الحال السيء الذي عليه هؤلاء سيزداد بالتحاق آخرين إليهم في العشر الأخيرة وإن اختلفت الوسائل والأغراض إلا أنهم شركاء في الزهد والإعراض عن خيرات الموسم الكريم.
    فإن بعض الناس لم يغيروا في برنامجهم شيئاً، وهو ــ والعياذ بالله ــ من الإعراض ومن البُعد عن أسباب التوفيق لرحمة الله تعالى، ومن الزهد الواضح في الأجر والثواب والعمل الصالح الذي هو أعظم ما يخرج به العبد من هذه الدنيا الفانية.
    فإن الميت إذا مات تبعه ثلاث كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «أهله وماله وعمله» فيرجع الأهل والمال ويبقى العمل، هذا المال الذي لو ضاع قليل منه من الإنسان أو سُرق لبذل في سبيل إرجاعه الكثير والكثير بل لبذل كل ما يستطيع من وقت وجهد، فكيف في المقابل يضيع ما سيخرج به من هذه الحياة الدنيا «ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون» «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا» «كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية» وغير ذلك من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تحث على الاجتهاد في الأعمال الصالحة.
    وقد تعوّد كثير من الناس أن الليالي العشر الأخيرة من رمضان هي من نصيب الأسواق، فتجد بعضهم يذهب وأسرته اليومين والثلاثة لشراء ملابس العيد، وكان بالإمكان أن يشتري ما يريد في غير هذا الوقت، وإن اجتهد فإنه سيجد الوقت الذي يذهب فيه إلى السوق، لكن لما كان تضييعه للقيام أو عدم اجتهاده في العبادة من قراءة القرآن والدعاء والصلاة وتحري ليلة القدر بالاجتهاد بالأعمال الصالحة لما كان تضييعه لذلك أمراً عادياً لا يتحسر لأجله ولا يحزن كان اختياره لهذا الوقت، وإنه والله من أعظم أنواع التضييع لفرص الخير ومواسم البر، وأيضاً تجد النساء في البيوت لهن أولويات أخرى فعند بعضهن كل أمر من ترتيب البيت وتغيير الأثاث وصنع المأكولات و«الخبائز» كل هذه مهمة لكن الاجتهاد في العبادة وحفظ الوقت لها فإنه الأمر الوحيد الذي ليس هو في قائمة الأولويات!! وبالإمكان أن لا يفوت جانب من الجوانب التي نريد إنجازها في هذه الأيام إذا أحسنّا ترتيب الأولويات فإذا تزاحمت فإن الأكل والشرب والملبوسات مما سندركه إلا أن موسم الخير لا يدرك..
    وبالغفلة ينسى كل فرد أنه من المتوقع والممكن أن لا يدرك رمضان القادم، ويكون رمضان في هذا العام هو آخر ما يودعه في أعماله ويكتب له في صحائفه..
    ما أشد حاجتنا إلى الأعمال الصالحة واغتنام فرص كسب الثواب!!
    وتظهر هذه الحاجة بعلمنا أننا أقصر الأمم أعماراً!! وهي حقيقة معلومة، ولما كانت هذه الأمة هي أفضل الأمم وخيرها كما قال تعالى: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ..»، فقد أكرمنا الله تعالى ومنحنا بفضله وجوده ما نعوض به هذا القصر في الأعمار أن جعل لنا وأكرمنا بمواسم للخيرات، اختصت بأن الأعمال الصالحة فيها يكون لها من المزايا ما ليس في سواها.
    ومن أمثلة ذلك: شهر رمضان هذا الشهر وفيه ليلة القدر، والليالي العشر الأخيرة منه، وصيام يوم عرفة لغير الحاج، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال، والثلاث البيض، والأعمال التي نفعها يتعدى فيصل الآخرين من المسلمين، وغير ذلك من الأيام التي اختصت بمزايا، وكذا الأماكن التي اختصها الشرع بمزايا كالصلاة في البيت الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
    وإن من أسباب عدم حرص المضيعين :
    عدم معرفة ما ورد من الشرع في فضائل هذه المواسم وما اختصت به من أجور وثواب, وعليه فيجب مضاعفة الجهود من العلماء والدعاة وطلاب العلم للتذكير بذلك وتعليم الناس، ومن الأسباب أيضاً ضعف الهمم في تحصيل ما ينفع هذه النفس في الدنيا والآخرة، ومن تلك الأسباب الافتتان بالدنيا وكثرة المغريات والملهيات، ولا شك أن للتقليد الأعمى دوراً واضحاً في هذا التضييع الذي هو حال كثيرين وكثيرات.. وغير ذلك من أسباب.
    ولذلك فإنه لابد من نشر العلم في هذه المسائل المهمة والتذكير بها، وهذا من النصح الذي ينبغي أن يهدى لجميع من نحبهم ونحب لهم الخير، فليستجب كل مسلم ومسلمة لهذه الأحاديث النبوية الكريمة التي جاءت عمن اتصف بالشفقة على أمته والرحمة بها والحرص على الخير لها قال تعالى: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ» .
    لقد استجاب الموفقون للتوجيهات القرآنية بتعظيم هذا الشهر وصيامه وتحري ليلة القدر، واستجابوا لما أرشد إليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فاجتهدوا في هذه الأيام والليالي وخصوها بأصناف وأنواع من القربات والعبادات تعبداً لله تعالى وتقرباً إليه وطمعاً في جوده وثوابه، بالصيام والقيام وقراءة القرآن بتدبر وذكر الله تعالى بما شرع النبي عليه الصلاة والسلام ودعوة إلى الله والإحسان إلى خلق الله بتفطير الصائمين والصدقات والزكوات وغيرها من شعب الإيمان فإن الله تعالى إذا عظم شيئاً وخصّه بخصائص فإن المؤمن المتعبد لله تعالى يجتهد في أن يعظم ما عظمه الله تعالى «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ». فهنيئاً لهؤلاء الموفقين من عباد الله، وقد حرص سلفنا الصالح على الاجتهاد في الأعمال الصالحة والإكثار منها في هذه المواسم، وقد ورد أنهم كانوا يتناكرون في رمضان أي كأنهم لا يتعارفون كسباً للوقت وحرصاً على الإفادة من أيام وليالي وساعات شهر رمضان الذي هو من أعظم مواسم الخيرات، وهذا هو حال السلف الصالح مع ما كان لديهم من كثرة الخير وقوة التمسك بالحق، فكيف بنا؟!
    ونحن نشكو إلى الله عجزنا وتقصيرنا وتفريطنا وكسلنا وتسويفنا وقلة زادنا.
    وهذا هو التنافس الحقيقي، «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون».
    ليجتهد كل منا غاية ما يستطيع وليقدم لنفسه، ولنتعامل التعامل الصحيح مع شعائر الله تعالى، فإننا فقراء إلى الله تعالى، وبحاجة إلى أن يرحمنا في الدنيا والآخرة، ورحمته سبحانه جعلها لأهل التقوى ولأهل الإحسان، وليعم بيننا التناصح والتذكير، والله ولي التوفيق.




    alintibaha























                  

06-04-2018, 06:22 PM

ههههههه


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات (Re: عارف عوض الركابي)

    الاولية عند الركابي وصحبه من علماء وفقهاء السلطان هي محاولة التخلص من تخمة رمضان وترك شاغر لحلويات العيد


    بعدو الذبابة عاطف ح (يرك )على طول

    ودا شرك
                  

06-05-2018, 08:43 AM

متابع


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات (Re: ههههههه)

    لفحاً من الفيسبوك

    مصري في العمرة يبكي مع بكاء السديس في الدعاء
    ولما طلع شاف السديس ركب
    سيارة بانوراما 2018
    فسال المصري اقرب سعودي
    سيارة مين دي الركب فيها شيخ السديس ... ؟
    فقال له انها سيارته وعندو غيرها اتنين
    رد المصري وطيب بيعيط ليه ؟!!!

    ** تمثيل ليس إلا
                  

06-05-2018, 02:06 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات (Re: متابع)

    شيخ الزين يقرا بصوت مؤثر ويبكي عند الدعاء ويخرج ليركب (برادو )
    ويتعشي سمك ويتسحر لحمة مشوية ويقبض 30مليون عن الشهر
    كل ما يسمى بهبئة علماء المسلمين مثله ..خرجنا من المساجد الفاخرة مساجد حرامية القوم وعلماؤهم وذهبنا الى مسجد اقصى مدينة ام درمان المسجد مبني من غرفتين متلاصقتين واحدة للنساء واخرى للرجال احداهما من جالوص والاخرى من الطوب البلوك والطوب الاحمر السقف زنك صلاة المغرب والعشاء والتراويح تكونان بالخارج في فسحة المسجد لاستحالة الصلاة داخله الامام رجل بسيط صلى بسور قصيرة من القرآن ودعى بدعاء بسيط وقصير ثم خرج خرجنا وراءه طلبنا منه أن يأخذنا في جولة داخل الحي فاخذنا فرأينا فقر مدقع واشياء اقسم بالله اقسم بالله اقسم تدمع لها اي نفس سوية
    وهذا الدعي عارف يخاطبنا عن الاولويات في العشر الاواخر .الاولية ايها المنافق أن لا تقبل لنفسك مال السلاطين فهو قد انتزع من افواه الجياع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de