|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: عبد العزيز سام يغرق في مستنقع العنصرية (Re: محمد اسماعيل موسي)
|
صحيح مقال عنصرى بجانب كأنه يشعر بالنقص حينما أشار في مقاله الثالث بأنه سودانى في محاولة لنفى التهمه الموجهة له بأنه تشادى وقد ثبت الآن أنه كذلك،، فمقالاته تلك يجعل القارئ يتساءل "الناس في شتو وهذا الشخص في شنو؟؟" فبدلا من أن يفكر في نهضة أهله الزغاوة في شمال دارفور وهم يعيشون أسوأ الأوضاع ومنذ زمن بعيد بينما كانت الكتلة النقدية الموجودة في سوق ليبيا أكبر من تلك التي في بنك السودان ولكنهم لم يفعلوا شيئ لأهليهم وأتذكر أن بعض المهتمين بأمر دارفور قد ناشدوا المرحوم آدم يعقوب أن يقود مبادرة لحفر الآبار لتوفير المياه للأهالى هناك بدلا من بناء المدارس وقاعات الجامعات في الخرطوم فقد كان أهل قريته وما زالوا يجلبون الماء بالحمير من على بعد نصف يوم،، لذلك فإن المقال مزعج ومربك وإنصرف لأشياء ليس في صميم إهتمامات الوقت الحالي ولا ضرورة له إضافة إلى أنه مثير للفتنة القبلية ومستفزة لقبيلة راسخة هي الأقدم والأكبر في دارفور تمتد ديارها من فتا برنو وجبل سى شمالا إلى معظم وسط وجنوب وغرب دارفور بجانب سلطنتها العريقة التي حمل الإقليم إسمها،، إن نصيحتى لهذا الكاتب أن يتوخى الحذر في الكتابة عن مثل هذه المواضيع الحساسة فالكلمة مسؤولية ثم إنه ليس من الحكمة محاولة تفتيت دارفور إلى كيانات قبلية مثلما إقترح فمن الضرورة والمفيد أن نأخذ دارفور ككتلة واحدة مثلما ظلت تاريخيا خلال السلطنات السابقة ونسعى لتنميتها وتطوير إنسانها وهى في هذه الحالة ينطبق عليها المثل الأمريكي "لا يمكن أن تأخذ جزءً وتترك الباقى" أي يجب أخذها كلها في إطار التنمية والتخطيط،، كما على الكاتب أن يتأمل هجرة أهله من تشاد وإستضافتهم في ديار الفور والسماحة التي إستقبلوهم بها بل منحوهم عمودية وهذا شيئ صعب فى أعراف الإدارة الأهلية وكان لا يقوم بها إلا السلاطين والمقاديم،، عموما ليست هذه المرة الأولى التي ترتفع فيها صوت مثل هذه الفتنة فقد أطلقها من قبل محمد على شوقار وهو من أبناء الزغاوة أيضا بعد هجرانه للتمرد وعودته وحيدا للسودان وخائبا يستجدى منصبا في حكومة الإنقاذ لكنهم أهملوه وقد نادى بفصل ولاية شمال دارفور وإنشاء ولاية وادى هور التي ليس لها من المقومات لتكون ولاية فقد هجرها معظم أهلها إلى شتى البقاع،، عليه الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وعلى الأخ سام أن يفكر في تنمية أهله بدلا عن مثل هذا العبث الفكرى البائس وليترك جانبا خطاب الكراهية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيز سام يغرق في مستنقع العنصرية (Re: دارفور المجد)
|
مقال عبد العزيز سام على عكس ما ذهبت اليه كان يدعو للقومية ونبذ التعنصر والجهويه وها انت يا كاتب المقال تسقط فى فخ القبلية والعنصرية المقيت . انت تصف انسان سودانى ومقيم بدارفور منذ خمسين عام بالاجنبى والوافد . هل هناك عنصرية اكثر من ذلك ؟ زول دعا دعوة قومية طوالى تطلعوه عنصرى كون دعوته تجرد قبائلكم من بعض الامتيازات ؟ انت مقيم ببريطانيا واظنك تحمل جنسيتها وتستمتع بحقوق المواطنة التى نلتها بعد خمسه سنوات فقط فلماذا تحرم مواطنا من حقه فى التعبير عن رأيه وهو يقيم بمنطقتك منذ خمسين عام ؟؟ دارفور ليست ملكا لقبيله وكل من عاش فيها هو سودانى وينبغى ان يعامل الكل على قدم المساواة فلا فضل لفوراوى على اى قبيله اخرى . مثل هذه العقليات التى تصنف شركاء الوطن لأناس اصليين وناس تقليد هى التى مزقت البلد وستمزقه لألف قطعه اخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
محمد اسماعيل موسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست