من يريد أن يدافع عن نظام المؤتمر الوطني عليه أن يتمعن في حال الدولة ويقول كلمة حق ولو وجد نجاحا واحدا لهذه الحكومة فليدافع عنها ولكن ما أظنه يجد أن أراد أن يدافع عن الخدمة المدنية التمكين والفساد يقف حائلا ، وأن أراد أن يدافع عن السكة حديد وجدها قد دمرت تماماً ، وأن أراد أن يدافع عن مشروع الجزيرة وجد فساد شركة الاقطان بارزاً ، وأن أراد أن يدافع عن سودانير وجد خط هيثرو يقف عائقاً ، وأن أراد أن يدافع عن سودان لاين فليبحث عن اكثر من 11 سفينة اين ذهبت ، وأن أراد أن يدافع عن البترول قد ذهب البترول ومعه جنوب السودان منفصلاً ، وأن أراد أن يدافع عن الزراعة التقاوي والمبيدات الفاسدة تقف عائقاً ، وأن أراد أن يدافع عن الطرق والكباري وجد الطرق الرديئة التي نفذت شاهداً ، وأن أراد أن يدافع عن التعليم وجد أن خريج الجامعة خاوي الراس تماماً ، وأن أراد أن يدافع عن الصحة وجد أن الاطباء الذين هاجروا في ارض الله دليل قاطعاً ، وأن أراد أن يدافع عن الحوار الوطني وجد أن مهندس الرصة قد مات ، وأن أراد أن يدافع عن الامن وجد أن اغتيالات الطلاب في العاصمة خير دليل على عدم توفر الأمن ، وأن أراد أن يدافع عن الفساد وجد تصفيت القطط السمان داخل معتقلات الامن حاجزاً ، وأن أراد أن يدافع عن السلام وجد أن دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان خارج السلام ، وأن أراد أن يدافع عن نفسه وجد عقله قد طار من كثرة الترامادول الذي انتشر كالهشيم في النار . الحال يغني عن السؤال فلماذا يدافع البعض عن هذا النظام ياتري مرض في النفس ام اوهام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب محمد جاده
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست