|
Re: ليس بيعاً للدماء السودانية يا هؤلاء! بقلم (Re: الطيب مصطفى)
|
نفهم جيداً هذا التراجع التكتيكي الذكي من الأخ ( الطيب مصطفى ) ،، وتلك حيلة من حيل امتصاص الغضب المؤثر والمترسب في النفوس ،، وهي نفوس أساساً تعاني من حالات الهيجان والغليان والغضب والسخط ،، حيث الظروف الحياتية الحالية التي يواجهها الشعب السوداني .. وقد بلغت زلازل المحن الدرجات القصوى بمقياس ريختر ،، وبالتالي نفهم جيدا أسباب تلك الردود العنيفة التي لحقت بالمقال الأساسي ،، ولكن هنالك فرق كبير وكبير جداً بين المواقف السيادية التي تحرص عن كرامة الإنسان السوداني .. وبين المواقف التي تجرح كبرياء ذلك الشعب حين تكون الحجة من منطلقات الضعف والتسول وقلة الحيلة .
وما دامت الدول في عالم اليوم تتعامل من منطلق المصالح المشتركة والمتبادلة فكان الأفضل من مقالكم السابق أن ينطلق من منطلق العزة والكرامة التي تقول للسعودية ( ذاك هو ما قدمه السودان للسعودية وللشعب السعودي الذي يواجه التمرد الحوثي الشيعي باليمن ،، حيث التضحيات بالأرواح السودانية الغالية ،، في الوقت الذي فيه لم نشاهد جندياً سعودياً واحداً يشارك السودان طوال حربه ضد التمرد في جنوب السودان ،، والتي دامت لأكثر من خمسين عاماً ) .. ولكن عند هذه النقطة بالذات فإن الشعب السوداني يريد أن يعرف حقيقة تلك الشائعات التي تقول أن نظام الإنقاذ تعامل مع السعودية عن طريق مساومة ( لا أخلاقية ) حيث الجندي السوداني في مقابل كذا من الدولارات ،، وقد تم قبض المبلغ سلفا ولذلك فإن السعودية تعتبر الأمر مجرد بيع وشراء للجندي السوداني مقابل حفنة من الدولارات ،، وإذا صدق ذلك القول فإنها جريمة كبرى سوف تظل عارا في جبين القوات المسلحة السودانية إلى الأبد .
وهنا يجتهد البعض من الإخوة بشدة لمعرفة مصير تلك الدولارات المقبوضة مقابل التجارة بالمرتزقة .. ونحن كشعب سوداني يحترم نفسه ولديه المكانة والعزة والتاريخ الناصع بين شعوب الأرض نحس بأن مجرد تناول تلك السيرة يعد تجريحاً لكرامة ومكانة الشعب السوداني . وإهانة ما بعدها إهانة .
وأخيراً نحن نعلم جيداً بأن السعودية تحترم أمريكا لأنها دولة مهيمنة وقوية ولذلك هي تساعدها بالأموال .. كما أن السعودية تجد مصر دولة تحترم ذاتها وكرامتها وشعبها ولا ترسل جندها في مقابل حفنة من الدولارات ،، ولذلك دعمت تلك الدولة بالمساعدات المالية الكبيرة ,, في الوقت الذي فيه وجدت دولة السودان دولة يمكن شرائها ومساومة كرامتها في السوق الأسود لظروفها الحالية القاسية والقاسية جدا جداً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليس بيعاً للدماء السودانية يا هؤلاء! بقلم (Re: الطيب مصطفى)
|
بعد أن أكلت الإنقاذ أخضر و يابس السودان و كركعت البترول حتى نضب و جعلت خزائن بنك السودان من العملات الحرة قاعا صفصفا ها هي الإنقاذ الآن تأتيكم بمفهوم جديد كرت ما سبقها إليه أحد من العالمين من قبل، و هو تصدير المرتزقة مقابل النفط، و هو لعلمكم نظرية جديدة في دنيا الإقتصاد، ههههههههاااي،،، فأبشروا يا أهل السودان الصم البكم فستكون التجارة بالجاز و الجازولين، تمشي السوق تاخد كيلو بصل بجالون جاز و نص ربع كيلو لحمة بنص ربع جالون جاز و العيشة برطل بنزين و و و... هذا عهد تجارة الإنقاذ فأبشروا يا شعب بظلام أكثر حلكة قادم نحوكم و أنتم في صمتكم ترفلون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليس بيعاً للدماء السودانية يا هؤلاء! بقلم (Re: الطيب مصطفى)
|
تقول يا الطيب مصطفى (لم نُقايض البتة دماء أبنائنا المقاتلين بالمال، ولم نقل إن على تلك الدول سداد المقابل لمشاركتنا في عاصفة الحزم إنما قلت إننا جديرون بالمعاملة بالمثل) بل قايضتم وقبضتم الثمن وأرسلتم أبناءنا مرتزقة! لا تكذبوا على أنفسكم. وعن أي معاملة وأي كرامة تتحدث؟ السعودية دفعت لكم ثمن الدماء وأنتم وافقتم ، فالقصة بيع وشراء! السعودية ليست مخطئة وليس عليها أن تعاملكم باحترام.. من يدافع عن الحرمين ويقف في وجه المد الشيعي لا يطلب الثمن ولا يرجو شكراً وتقديرا كن محترماً يحترمك الناس ولكن عندما تكن حقيرا فلا تتوقع أن يحترمك الآخرون أمريكا لا تعامل السعودية بالبيع والشراء كما تتوهم ، السعودية دولة مهمة بالنسبة لأمريكا ويأتي هنا تبادل المصالح، أما أنت فلست مهماً للسعودية بل مجرد أجير.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|