كان يوم أمس، تجربة فريدة وغنية وذات دلالة، أن تعيش لحظات ترى وتراقب وتشاهد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قُرب، وتستمع إليه مباشرة، وترى سلوكه مع عامة الناس، وكيف يعبِّر عن أفك" /> مع أردوغان بقلم الصادق الرزيقي مع أردوغان بقلم الصادق الرزيقي

مع أردوغان بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2018, 05:46 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع أردوغان بقلم الصادق الرزيقي

    05:46 PM May, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > كان يوم أمس، تجربة فريدة وغنية وذات دلالة، أن تعيش لحظات ترى وتراقب وتشاهد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قُرب، وتستمع إليه مباشرة، وترى سلوكه مع عامة الناس، وكيف يعبِّر عن أفكاره ويطرحها بثقة كبيرة، وهو ينظر لأمل لا تخبو نيرانه، يلوح من بعيد، لهو حدث يستحق أن يُكتب عنه وتُسجل بعض وقائعه.

    > كنّا ثُلة من الصحافيين العرب نشارك بالحضور في ملتقى اسطنبول للصحافيين العرب، كنّا على موعد مع السيد الرئيس أردوغان، لنستمع إليه في قاعة (جمال رشيد راي) في وسط اسطنبول، في الاحتفال العالمي بجائزة جبل الزيتون الدولية التي تنظمها مؤسسة القدس النسائية التركية لدعم القضية الفلسطينية، وسط حضور عالمي كبير، ويتخلل الاحتفال ومناسبته الفخيمة تكريم عدد من الناشطين العالميين الذين دعموا القضية الفلسطينية، من بينهم الشهيد ورسام الكاركاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي، مبتدع شخصية حنظلة والناشط العالمي الشاب بنجامين الدورا الذي أتى راجلاً من السويد حتى فلسطين المحتلة في عدة أشهر للمطالبة بالحقوق الفلسطينية، وتعرض لمضايقات وتعسف من السلطات الصهيونية المحتلة، فلم يهُن ولَمْ يضعف أو يتراجع، والناشطة الإندونيسية نور فتري طاهر التي قادت مبادرات لإنشاء مستشفيات في فلسطين، والأمريكية راتشيل كوري التي قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة قبل عدة أعوام .
    > دخل الرئيس التركي القاعة دون جلبة أو ضوضاء، من نفس الباب الذي دخل منه الجميع وللقاعة أبواب متعددة، لم تكن الإجراءات الأمنية والاحتياطات ملفتة، فطاقم حراسته يعمل في صمت وباحترافية عالية لا تكاد تحس بهم لولا البعض منهم الذي ارتدى الزِّي الرسمي، صافح أردوغان العشرات في الصفوف المطلة على الممر الطويل حتى وصل الى صدر القاعة مكان جلوسه، وعندما قدِم لإلقاء كلمته، قام أولاً بأخذ غصن من الزيتون وتحرك من منصة الخطابة ليقدم الغصن رمزاً للسلام ولمدينة القدس الى زوجته السيدة أمينة وكانت بصحبتها ابنتهما (إسراء البراق)، ويعجب الناس هذا التبسط من الرؤساء والتواضع ورباطة الجأش والثقة في الشعب وحُسن التعامل معه .
    > في كلمته التي كان جُلها للقضية الفلسطينية ونصرة مدينة القدس، تناول أردوغان الجوانب التاريخية للقضية الفلسطينية وتناول سلوك إسرائيل وقادتها ووصفهم بأنهم أعداء للإنسانية وأن طباعهم وجبلاتهم لا تمت الى الشعور الإنساني بصلة، من شهوتهم للقتل وتصفية الخصوم واضطهاد الشعب الفلسطيني ومحاولة قهره وممارسة أبشع أنواع الاحتلال على مر التاريخ البشري. وقال:
    «إن مستقبل البشرية ستحدده نتيجة الامتحان في موضوع فلسطين والقدس. فإما أن تتجه البشرية نحو النور والحرية والقيم الأخلاقية، أو إلى غياهب الظلم والاضطهاد».
    وجزم إنه سيقف مع الشعب الفلسطيني إلى الأبد، وشن هجوماً عنيفاً على الدول الغربية وسقوطها في امتحان الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة وتجاهلها مأساة الشعب الفلسطيني وشدد بقوله :
    «صمت المجتمع الدولي تجاه استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين يشير إلى مستقبل لن يعيش فيه أي شعب أو أي شخص بأمان «. «ما يحدث في فلسطين وخاصة في القدس، يأتي ضمن جهود الظالمين لإضفاء الشرعية، بل وحتى لمؤسسة الظلم».
    ودلل على ذلك بالموقف الغربي من اللاجئين السوريين الذين يرفض الغرب استقبالهم وحتى دعمهم، بينما صرفت سوريا عليهم وعلى معسكرات لجوئهم وتوفير احتياجاتهم أكثر من 31 مليار دولار .
    لم ينسَ أردوغان أن يجدد موقف بلاده من قضايا إصلاح الأمم المتحدة التي لن ينصلح حالها، إلا بإلغاء أو تعديل صيغة مجلس الأمن الدولي الحالية المحتكرة للدول الكبار، وقال :
    «لا يمكن استمرار نظام يترك أمن جميع البلدان في العالم رهناً لمصالحه، بل وحتى لأهواء 5 بلدان فقط، مبيناً أن إصلاح الأمم المتحدة بات ضرورة حتمية.»
    وأضاف: «وصل رياء المجتمع الدولي وخاصة الهيئات المعنية بإرساء الأمن والسلام، إلى مدى لا يمكن تحمله، ونحن نعلن اعتراضنا على ذلك بقولنا إن العالم أكبر من 5 دول»، ونوه لمواصلة الدور التركي في نصرة المظلومين والمضطهدين في العالم، وتحقيق العدل والسعي من أجله مع كل الأحرار والشرفاء في العالم، وأشار الى أن تركيا تسعى من أجل التعاون مع أفريقيا، وأنها في المساعدات الإنسانية تعد الدولة الأولى في العالم بينما ترتيبها هو رقم 17 من حيث الاقتصاد والنمو والدخل بين دول العالم
    > خرج أردوغان بصعوبة من القاعة فقد تجمع حوله الحضور لتحيته والتقاط صور معه حتى أعيا ذلك مرافقيه وعقيلته وكريمته، اللتان انتظرتا زمناً طويلاً حتى يفرغ من تلقي التحايا وغابة الهواتف الخاصة التي كانت تسجل الصور والسيلفي معه.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de