في ذاك اليوم من سبتمبر ٢٠١٧ تحولت الحياة الى جحيم داخل المعسكر.. مئات السيارات العسكرية تطوق المعسكر .. فيما تحلق نحو سبع مروحيات في سماء المعسكر.. الحرب أولها كلام لكن النهاية كانت نحو ستة قتلى من المدنيين بجانب عشرات الجرحى من بين المواطنين الذين يسكنون معسكر كلمة بجنوب دارفور.. مهندس الفكرة آدم الفكي والي جنوب دارفور أصر أن يزور رئيس الجمهورية المعسكر المشحون بذكريات الحرب الأهلية.. في النهاية خسرت الحكومة مرتين.. لم تتمكن من اقتحام المعسكر وبالتالي مرّغت أنفها بالتراب .. الأمر الثاني أعادت اهتمام الإعلام بقضية دارفور بعد أن تجاوزها لقضايا أخر. آدم الفكى يصنع الآن مع سبق الإصرار والترصد أزمة جديدة.. حيث أعلن والي جنوب دارفور عن نية حكومته تفكيك معسكر كلمة بالقوة في مقبل الأيام.. الغريب أن الوالي أقحم السيد رئيس الجمهورية في معركته الجديدة حيث أكد أن التفكيك جاء بناءً على توجيهات السيد الرئيس.. أغلب الظن أن الفكي سيكرر ذات الخطأ.. وذلك ببساطة لأنه استخدم ذات الوسائل القديمة المعتمدة على استفزاز الناس وفي ذات الوقت عدم التقدير السليم لقوة الطرف الثاني .. سكان المعسكرات يظنون حقًا أو باطلًا أن مأساتهم سببها الحكومة التي أخرجتهم من ديارهم بغير حق.. الأمر الثاني أن منظمات المجتمع المدني والتي باتت تصنف بأنها السلطة الخامسة ستكون بجانب هؤلاء النازحين لأسباب إنسانية واُخرى شخصية. المواجهة التي يخطط لها آدم الفكي تأتي في وقت عصيب وحرج.. حيث يزور السودان وفد من الكونغرس الأمريكي .. من بين أجندة الزيارة التباحث حول سبل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.. في الجانب الآخر تعيش كل البلاد حالة من التوتر بسبب نقص في الوقود والنقود.. صناعة أيما مواجهة في هذا التوقيت تصبح كمن يزود خصومه بالذخيرة الحية .. الأهم من ذلك أن دوي الحرب قد انخفض في كامل أرجاء دارفور حتى أن البعثة الأممية باتت تقلص وجودها على التراب السوداني في دارفور . يجب على المهندس آدم الفكي أن يسأل نفسه لماذا يفضّل المواطنون البقاء في معسكرات تفيض بالـ (لا إنسانية ).. يتزاحم الناس من مختلف السحنات في رقعة أرض ضيقة.. هؤلاء الأكارم الذين كانوا يكرمون الضيف ينتظرون في صفوف إطعام في أيام المسغبة .. في أغلب الأحوال أن الحكومة فشلت في توفير الأمن في القرى الطوعية.. لمن عضه الثعبان يصبح الخوف من الحبل مشروعًا.. أما الكارثة الكبرى أن تكون الحياة في المعسكرات على ظلمها وضيقها أفضل من الحياة في المناطق المحررة من نفوذ المنظمات الإنسانية .. في كل الأحوال يصبح السيد الوالي هو المسئول عن الواقع البائس داخل المعسكرات وخارجها. في تقديري مطلوب من الحكومة الاتحادية أن توقف هذه التصرفات الصبيانية .. في ذات الوقت تستخدم سياسة ناعمة وطويلة الأمد في تفكيك الحياة داخل هذه المعسكرات التي تجسد ظلم الإنسان لأخيه الانسان.. فكرة بسيطة بسطها أحد أبناء دارفور تعالج المشكلة من جذورها.. البروفيسور علي رباح الأستاذ بجامعة الخرطوم قدم مقترحًا يقضي بدمج المعسكرات في المدن عبر إعادة تخطيطها وتنظيمها .. في ذات الوقت احتفاظ النازحين بحق العودة لقراهم متى ما أرادوا.. عبر هذه الفكرة الذكية سيتدافع سكان المعسكرات أمام أبواب الوالي بدلًا من إراقة الدماء. بصراحة..علينا الاستفادة من دروس الماضي .. كل الأزمات المحيطة ببلدنا هذا كانت في الأساس تبسيط لوقائع الأحداث.. منذ الرصاصة الأولى في دارفور كان هنالك من يصوب نظره في الاتجاه الخاطيء.. الآن آدم الفكي يقودنا مع سبق الإصرار والترصد لفاصل جديد في مأساة دارفور.. وبالطبع لن يدفع الوالي ثمن الأخطاء وحده بل ستعلق على كاهل الوطن الكبير .
لغريب أن الوالي أقحم السيد رئيس الجمهورية في معركته الجديدة حيث أكد أن التفكيك جاء بناءً على توجيهات السيد الرئيس وما الغريب ؟فعلا كل الجرائم التي تحدث وحدثت تمت باوامر من البشير .البشير انسان تافه حاقد مريض سينتقم من اهالي كلمة فقط لأنهم رفضوا استقباله كما فعل ايام طرد المعزين لوفده في وفاة فاطمة احمد ابراهيم فقام بسرعة باستدعاء ابو القاسم وترقيته . سكان المعسكرات يظنون حقًا أو باطلًا أن مأساتهم سببها الحكومة التي أخرجتهم من ديارهم بغير حق.. بل هو حقا يا ظافر التعيس وانت تعلم هذا جيدا ولكن خوفك ونفاقك وانعدام ضميرك يمنعانك من قول الحق .
المواجهة التي يخطط لها آدم الفكي تأتي في وقت عصيب وحرج.. حيث يزور السودان وفد من الكونغرس الأمريكي .. من بين أجندة الزيارة التباحث حول سبل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.. فقط من اجل هذا انت خائف وليس من اجل النساء والاطفال والشيوخ الذين سيذبحون هنالك بلا رحمة فقط تنفيذا لاوامر البشير الحاقد . البشير وفد جده العبد الابق من غرب افريقيا كما آدم الفكي عبد قبيلة الهواوير بالمغرب انها جينات الرقيق ومتلازمة الحقد والكره التي توارثوها جيلا بعد جيل اعوذ بالله
سكان المعسكرات يظنون حقًا أو باطلًا أن مأساتهم سببها الحكومة التي أخرجتهم من ديارهم بغير حق!!!!!!!
عندما ضبط بعض طلاب دارفور طالبين من عضوية المؤتمر الوطنى يمارسان اللواط في داخليات جامعة أم در مان الإسلامية خلال فترة عطلة عيد الأضحى الماضى وقاموا بتصويرهما هجم عليهم مليشيا طلابية من عضوية المؤتمر الوطنى وقتلوا منهم أثنين لكن كتب هذا الظافر الخاسر أن الطالبين المقتولين قد قتلا نتيجة صراع بين أبناء دارفور في تلك الداخليات بالرغم من أن الجريمة معلومة لكن لم يتم التحقيق فيها البتة كعادة ما يحدث لضحايا طلاب دارفور بالجامعات السودانية.
يجب ألا ينسى الخاسر وأمثاله أن كل ما يكتبوه زورا وبهتانا عن دارفور مرصودة وموثقة وسيأتى يوم سيحاول فيه تبرير نفاقه وتدليسه ويا له من يوم والأيام بيننا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالباقي الظافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست